الاضواء، الموسيقى الصاخبة، اصوات المغنيين التي تثير حماس الجمهور تجعلهم يتراقصون ويقفزون بجنون كأنهم مجموعة ثمليين كلهم ينصتون لعذوبة صوت محبوب فؤادهم تاكا
كان حفلاً فاق التوقعات كما هو العادة لا يمكن لمخلوق ان ينكر ذلك اطلاقاً
بينما يبدل اعضاء الفرقة ملابسهم بعد انتهاء حفلهم بقي تاكا وحده في غرفة التبديل بينما يحل من ازرار قميصه ليدلف تورو الى الغرفة عينيه على تاكا منذ بداية الحفل اللون الابيض على فتاه جعل قلبه يخفق بشدة بالاخص تلك القفازات
يمشي تورو بتيه نحو تاكا يلف ذراعيه بخفه حول جسده يحيطه يخفيه كـ هِر صغير
لهاث خفيف مصاحب لصدمة من ثغر تاكا هو كان يبدل ملابسه لم يتوقع ان يقوم تورو باحتضانه هكذا
موضع يديه بخفه فوق يدي تورو متحدثاً بكامل احراجه " تورو ابتعد.... اريد تبديل ملابسي"
يتنفس تورو بعنق تاكا يجعل سيالاً من القشعريرة يمر في جسد تاكا
يرتعش جسد تاكا لهمسٍ من صوتٍ عميق هو يحفظه عن ظهر قلب "اشتقتُ اليك"
ليدلف تاكا "انا امامك دائماً فكيف تشتاق الي"
قبلة بسيطة وناعمة كانت كفيلة بإلجامه عن الكلام" انا اشتقت لأحيطك بين ذراعي أُغدقكَ قُبلاً بينما أُلاطف جسدك بأناملي، اجعلك خائراً بلا قوى لتقاومني"
فك تاكا كان يرتعش وقلبه ينبض بشكل سريع وسيء هو يشعر انه لا يتنفس لما الاكسجين انعدم فجأة هنا
يلف تورو جسد صغيره يرغب برؤية وجهه ليقابله تاكا برأسٍ منخفض واذنين تشتعل احمراراً ليزجم تورو ان فتاه محرج غير قادر على رفع رأسه اليه حتى
ليمسك بذقنه يرفع رأسه بلطف يدنو اليه قريباً من شفتيه إنشات بسيطة هي الي تفصلهم انفاسهم تختلط ببعضها لشدة قربهم
لينبس تورو تلك الحروف الاربع التي شكلت خنجراً في قلب تاكا تجعله محرجاً اكثر مما كان من قبل
تتطابق الشفاه وتمتزج الانفاس مكونةً من مزيجها قبلة تودي بهم عنان السماء السابعة
السنتهم لا تكف عن معانقة بعضها بالكاد تحصل رئتيهم على كفايتها من الهواء
بعد ثلاث دقائق كاملة من التقبيل يبتعد تورو وخط لعاب كحبل منعقد في افواههم قد تكون جراء جموح قبلتهم
لم يلبث تاكا ليرتاح حتى امسك تورو بخصره يحمله يضعه فوق طاولة واسعة في الغرفة
ينظر اليه بعينين تائهتين تبحث عن الخلاص بأي شكلٍ كان
يتنقل تورو ببصره من شفتي تاكا لجسده لفخذيه حتى وقعت عينيه على يديه التي هي احد التفاصيل التي يعشقها في تاكا
امسك بيده يرفع نحو ثغره يقبل انامله برقة يوزع القبل على يده ظاهرها وباطنها فوق القفاز الابيض
