تعبت .....حتى دقات قلبي تؤلمني

الحلقة الثانية

الحلقة الثانية
.
.
( سأرحل ويرحل معي ازعاجي في يوم لن يتوقعه احد )
.
.
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر

صلوا على النبي الحبيب ويلا نبداء
.
.
.
[ البداية 2 ]
.
.
.
العجوز : هاذه الرساله سلمها لابنتي تعيش في قرية ( هارك ) وهذا العنوان
ارين وهو يأخذ  الرسالة : هل كتبت لها أن تسلمني باقي الأموال
العجوز بانزعاج : أجل
ارين : جيد قال وهو يغادر المكان
العجوز يوقفه : انتضر
ارين وهو يرفع حاجب : ماذا ؟
العجوز : متى موعد الحكم
ارين : الليلة الساعة التاسعة
العجوز : اذن تبقى خمس ساعات
ارين : أجل
واكمل بشك : انت لا تنوي الهروب صحيح ؟
العجوز بحدة : كلا لا أنوي الهروب
ارين ببرود : جيد لانك أن قررت الهروب فانا لك بالمرصاد
ثم غادر المكان
العجوز يقلده : بالمرصاد ننننننننننننن
ارين بحدة : سمعتتتك
.
.
.
.
الساعة التاسعة ( السجن )
.
.
.
تقدم العجوز للمشنقة وهناك حارسان اثنان يمسكان به
تقدم ارين ببرود من العجوز وقال بهدوء : هيا
العجوز بحزن : لا تنسى الرسالة
ارين وهو يفك سلاسل العجوز : انا لن انساها
ولأن دعني اضع الحبل على رقبتك
وضع ارين الحبل على رقبة العجوز بعدها ابتعد عنه بهدوء
نفخت الأبواق
السفير من المحكمة بصوت عالي :( كام يو) حكمت عليه المحكمة بالاعدام شنقا لاختلاسه مال من الدولة أثناء عمله السياسي
وبصوت اعلى : نفذوا الحكم
نفخ الحارس البوق معلنا تنفيذ الحكم
اغلق العجوز ( كام يو ) عيناه عندما أحس بانقطاع الهواء عن رئتيه
ولفض آخر أنفاسه
نضر له ارين بحزن ليته لم يختلس المال لو كان الان مع ابنته تنهد وهو يدير رائسه متجها إلى البيت

( كن في الدنيا كعابر سبيل واترك ورأك كل أثر جميل فما نحن في الدنيا الا ضيوف وما على الضيوف الا الرحيل )
.
.
..
.
.
في اليوم الثاني
استيقظ ارين من النوم على صوت والده
اب ارين : استيقظ ايها الولد الكسول استيقظ
ارين بنزعاج وهو يسحب الغطاء : اتركني ايها العجوز انام
اب ارين بأسى على ولده العاق : يا بني انا اباك ناديني ابي
ارين وهو يقوم بهدوء : انت لست ابي انت لست سوى عجوز قذر
ابتعد عن اباه وهو يتجه الى الحمام
تنهد اب ارين بحزن وأسى على ولده البارد
خرج ارين من الحمام وهو ينشف شعره تجاهل اباه الذي يناديه لكي يفطر دخل غرفته واخرج الرسالة ثم
خرج خارج المنزل القديم الذي لطالما كرهه انتطى خيله متجها الى قرية ( هارك )

وهو لا يعلم ماذا ينتضره
.
.
.
.
الخادمة : استيقظي سيدتي
نرميت : هممم ماذا ؟
الخادمة : سيدتي انها الرابعة فجرا طلبتي مني ان وقضك بهذا الوقت
نرمين بتذكر : اه صحيح نسيت ... يمكنكي الذهاب
نرمين وهي توقف الخادمة : لحضة
الخادمة تدير رأسها : نعم سيدتي ؟
نرمين: هل حزمتي ملابسي
الخادمة : كلا سيدتي
نرمين : ماذا لماذا !
الخادمة : الجده قالت لي ان الملابس سوف تعيقك اثناء الهروب
نرمين: جدتي قالت هذا حسنا انصرفي
الخادمة : حاضر سيدتي
نرمين بنفسها : كيف سوف اهرب بدون ملابس .... ولاكن من جهة اخرى حقا سوف تعيقني اثناء الهروب
قاطع تفكيرها دخول الجدة : صباح الخير يابنتي
نرمين بابتسامة عذبة : صباح النور لافضل جدة بالكون  قالت وهي تقبل رأس جدتها
الجدة بابتسامة حزينة : هل انتي مستعدة للهروب
نرمين بحزن ولاكن حاولت اخفأه : نعم انا جاهزة يا جدتي
الجدة وهي تمسح على رأسها : يابنتي عليكي ان تكوني قوية لكي لا يأكلك ذئاب البشر
نرمين وهي تمسك يد جدتها : نعم يا جدتي سوف اصبح قوية من اجلك
الجدة لم تحتمل ان تبتعد عنها هذه الجوهرة الناصعة فخانتها الدموع
نرمين تحاول ان تهدء جدتها قبل ان يأتي اباها وتنكشف الخطة ولاكن اخذت تبكي معها
وبعد الانتهاء من البكاء والوداع
الجدة بحزن : مع السلامة يا طفلتي
نرمين : انا لن انساكي يا جدتي لن انسا من رباني واعتنا بي شكرا يا جدتي قالت وهي تحضن جدتها الحضن الاخير بادلتها الجدة الحضن بحنان
قاطع الحضن المودع دخول الخادمة وهي تركض
الخادمة وهي تلهث : سيدتي  لقد جاء السيد بسرعة
الجدة : هيا بسرعه يابنتي اهربي وانا سالهي والدك بسرعة
نرمين : نعم
الجدة للخادمة : ساعديها على ان تقفز الجدار
الخادمة تحركت بسرعة لكي تساعد نرمين على قفز الجدار
قفزت نرمين الجدار بعد مساعدة الخادمة لاكنها اصيبت بقدمها اليمنى
نمرين بنفسها : اه قدمي اتمنى ان لا تكون انكسرت
حاولت مساعدة نفسها على النهوض وفعلا استطاعت ذالك واكملت طريقها للهرب جاهلتآ المغامرة التي تنتضرها

( ربما تقودك صدفة لا تبالي بها الى واقع لم تكن لتفكر به )