سأكون ضائعاً وعيناكِ النجاة سلسلة (مثلث حب) تحت التعديل

part 14

.... بعد ثلاثة اسابيع

في الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل
كانت تنظر له بعيون يتغلبها اللون الاحمر عن اللون الازرق  الصافي وهي تصرخ به بقوه وقهر وبوجه به روح التحدي ولكن داخل هذا القلب المنكسر متيقن تيقناً تاماً ان هذا العناد لن يفيد بشيء ولكن الي متى الي متى ستظل هكذا هل يوم هل شهر هل سنوات او هل ما تبقي من حياتها لتردف بغضب مشتعل وقلب قد إنتهى به الكيل كأخر محاوله لها في الصمود قائلةٍ بصوت جامد لا يوجد به اي مشاعر وهي تمسك آلة حادة بيدها:-

كيان متقربش تاني  ابوس ايدك اوعي تقرب تاني انت اكيد مش في وعيك

ليقول هو بإبتسامه ساخره ترتسم علي شفتيهِ دائماً لتُبين أسنانهُ المرصوصه التي تظهر وسامتهُ:-

من إمتى! وأنا كُنت في وعيِ! أنا امتى كنت في    واعي ردي عليه ده منظر واحد في وعيهُ ليقول بعدها وهو يقترب منها بجرائه:-

يا حبيبتي انتي مبتعرفيش تقتلي نمله هتقتلي شحط زيي ازاي  ارمي البتاع ديه من ايدك

نور كانت تبتعد عنه  برعب ولكن في الاخير خذلها الحائط اللعين الذي خلفها كانت تتمني في هذه اللحظه يتحقق هذا المثال (يا ارض انشقي وابلعيني) ولكن الارض خذلتها هي ايضا  لتضربه بعدها بكل قوتها ولكنه امسكها بقوه ليقترب منها حتي وقعت تلك ال ألة التي معها علي الارض لتصرخ بعدها بشده ليقترب منها ويحرك يده علي جسدها بأستفزاز   لتمسك هي شيء ما وتضربه به علي رأسه
كيان ابتعد عنها ليصرخ بها بشده وهو يمسك رأسه

ليردف بعدها بصراخ وهي يذهب ليأتي بالمُستلزمات الطبية:-

احمدي ربنا ان الخبطه مش جامده لان ساعتها كنت هضمنلك انك مش هتبقي في الدنيا اصلا  ليقول

بعدها بإبتسامه واثقة وهو يخيط جرح رأسه:-
بس هانت  كلها يومين بالكتير وهتبقي حرمي ومراتي

نور وهي تنظر له بكراهية وتقزز:-

انا عليه اموت ولا تلمس شعره واحده مني يا كيان  وصدقني اليوم الي بتحلم بيه ده مش هيجي

كيان نظر لها ببرود ليقول بعدها وهو يقف بِـثبات:-

هيجي ولعلمك  محدش هيقدر يخرجك من تحت ايدي حتي لما قررتي تخرجي بره القوقعه ديه وتحبي شوفي ايه الي حصل لانك في الاخر مش هتبقي غير ليه انا وبس يانور ليذهب بعدها كعادته يستطع ان يجرحها بقسوه في كل حديت له
لتجلس بعدها وتبكي  بشده وهي تضع يدها علي فمها لكي لا يسمعها كانت تبكي بأنهيار حتي مسحت دموعها بعد ان اتتها تلك الخادمه ذات الوجه البيضاوي كانت تنظر خلفها بتوتر  شديد حتى اتت لتغلق الباب بخوف