خواطر نازفة

79 0 0
                                    

أسمعت يوماً ب هزة القلب، حين يراوده الإنتحار ؟!

وكأن جسداً عليلاً اقتحم عليك كينونتك واحتل ما تبقى من هشيم الذكريات...

أراودك ازعاج ذاك الفكر الهمجي الذي يتخبط بك كل حين

دون أدنى سبب لمضايقته لك

أتظن أن الهموم قد تُزال بالتفكير ؟!

ولا زالت تلك الأفكار تحاربك

حتى تبقيك شخصاً ضعيفا هشاً من كل مكان

كيف تدرك الفرح وصدرك يعتليه الموت

؟؟!
من المهيء أنك ترتب هندامك لتستقبل قبلة الوداع بصدرٍ رحب

ليس لك ذنباً أن خُلقت في بلاد لا تعرف للشباب غاية

ولا تقدر وجودك ك كائن حي

كل ما في الأمر

ولدت ميتاً وما تعيشه الان

بضع سكرات من الموت

أعلم كم هي قاسية

لذلك قررت أن أقتطع وصلة اليأس هذه

بشنق حلمي وشنق عمري

واخماد النبض الذي يقلقني داخلي

🎉 لقد انتهيت من قراءة خواطر نازفة 🎉
خواطر نازفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن