ادخل منزلي وأغلق الباب
انا حقا متعب ، يونغي متعب لا استطيع فهمهم
انه لا يستطيع النوم إلى إذ انا بحانبة ، غير أنه لا يتحدث إلى معي
ولم يقل أي شيء فقط جمل قصيرة، وأيضا كيف انا مهم له هذه ما أنتجته من بعض كلامه
ارجو في أن اكتشف شي خلال الشهر
استحمت وتناولت طعامي ثم راجعت ملف يونغي
انه جميل ولطيف
أتمنى أن يتحسن
ثم تذكرت اول مره رأيته
......دخلت إلى مكتبي وانا اعتذر بسبب اني تأخرت
جلست على مقعدي ثم وجهت نظري للشاب الشاحب الذي أمامي
...إذا هل يمكنك الخروج سيدتي
حسنا
خرجت وتركتني
تحدثنا قليلا عندما أقول قليلا انا أقصدها
أعتقد أنه قال عشرة كلامات أو اقل
عندما أنتهى كلامي مع الشحاب
دخلت أمه
...عذرا هل يمكنك أن تقولي لي مجددا ماذا حدث
تنفست بعمق وبدأت بالسرد
.....
كان يونغي لديه حبيب عندما كان عمره 17
لا اكذب عليك كان حبيبه وسيم ولطيف
وفي أحد الأيام تشاجر يونغي مع حبيبه
عندما عاد بدء بالبكاء بقوه وحبس نفسه طول اليوم
في المساء خرج لم يقل لي الى اين
كنت قلقة عليه لأنه تأخر تجاوزت الساعة 2:00 وهو لم يعد
بعدها بقليل رن هاتفي، التقطته بسرعة واجبت
وكان المتصل يونغي لكن المتكلم لم يكن هوكان حبيبه ، ثم قال إن يونغي ملكي سوف المسه وكلمات لم افهمها
لم أعرف ماذا أفعل، فتصلت بالشرطة و وجدو مكانه عن طريق تعقب هاتفة
لم يسمحوا لي بالذهاب
لكن قالو أي أنهم دخلوا ،وكان يونغي عاريا ويوجد على جسدة الكثير من الجروح والدماء من حولة وجثة حبيبه بجانبه
اما هو فقط كان ساكنن وينظر ليديه
اسرعو له و وضعوا غطاء عليه واتجهو به إلى المستشفى
هو لم يغتصبه وكان على وشك أن يغتصبه ،لكن لقد عذبة بشكل مخيف
أغلقت القضية ولم يتم معاقبة يونغي لانه كان فقط يدافع عن نفسه
لكنه منذ الحادث لا يتكلم ابدا اما أكل فأجبرة
على الأكلوكان فقط يلوم نفسك ويقول اني قاتل
ولم يعد يذهب إلى المدرسةوفي أحد الأيام عدت من السوق وعندما دخلت المنزل سمعت صراخ
كان صراخ يونغي هرعت لغرفته بسرعة كان يصرخ وهو يشد رأسه ويقول
أخرج من رأسي انا لست قاتل
انا خائف
ذهبت مسرعة له وعانقته ،بعد مده من البكاء بدء يهدء تدريجيا وبقي يهمس بأنه ليس قاتل ثم نام
.....
أنهت كلامها وهي تبكي لم أعلم ماذا أفعل فذهبت وعانقتها وأخبارها انه سوف يكون بخير
.....تمت مقاطعة تفكيري بسبب هاتفي الذي يرن
نظرت إلى اسم المتصل واذ بها والدته يونغي
اللعنة لماذا تتصل بهذا الوقت
أجبت بسرعة ....