ألعاشق والمجنونه

البارت الخامس والعشرون

ماهذا الظلام اين انا مامااا انتي فيين مااماا انا خايف تعاليلي يامااااامااا طب انا عطشااان ماااماا ماااااماا سمااء طيب حد سمعني
ولم يجد شيئا سوي البكاء في تلك الغرفه المظلمه الذي تخيف اي شخص يجلس وحيدا بمفرده ولكن هذا مقيدا ياللهي علي هذا الصغير انه خائف للغايه

وفي الفندق...
يعننننني ابنننني راح فيييين
جوري. اهدي ياوعد هنلقيه متقلقيش هو اكيد بيلعب هنا او هنا هنلاقيه
وعد. وقد ظهر النبيح في صوتها من كثره الصراخ انا عاايزه ابنننننني يااارب

عبد الرحمن. يعني ايه مش لقينو امال انتو واقفين هنا ليه
المدير. اهدي يافندم هنراجع الكاميرات تاني حالا
وذهبو ليتفقدو كاميرات المراقبه ولكنهم وجدوها فارغه
وهي فقدت الامل وظلت تبكي رائتو امامها وهو يمر قامت وامسكت يده وظلت تبكي بحرقه قلب
وهو في هذه المره شعر شعورا غريب نعم انه الان يشعر بالراحه والاطمئنان وهي تحتضنه بتملك وتبكي
ماهذا الذي يحصل لي نعم نعم انا اعرفها من قبل ولكن اين لااعلم
اتت سيلا وبصوت عالي ماتبعدي بقا عن جوزي ايه قله الادب دي معقول مفيش احترام خالص
نظر لها فهد ولم يتحدث
وعد. بانفجار وهي لاتري امامها بسبب كسره قلبها امسكت سيلا وكانت علي وشك قتلها خنقتها انتي ايه طينتك اييه ماتبعدي عنا بقا حرام عليكي ابعععدي بقا
حاول فهد تخلص سيلا من يد تلك الشرسه
سيلا. كح كح انا هوريكي انا هعرفك انا مين
اخذها فهد من يدها وذهب
سيلا. سييييب ايدي
فهد. وهو يضغط علي يدها اكثر يكاد ان يكسرها من دددي وتعرفني منييين انطقي
سيلا. ايدي حرام عليك معرفش انا دي دي باين عليها واحده مجنونه
فهد. انا هعرف بطريقتي ثم رماها في الأرض وذهب

وعد. انا عايزة ادم عااايزه ابني
عبد الرحمن. بحزن متقلقيش ياوعد انا هقلب عليه الدنيا وهجيبه
سماء. ببكاء مامي هو ادم ضاع كده
جوري. ببكاء هي الاخري لا ياحبيتبي هيرجع انشألله بس انتي ادعيلو
سماء. قامت واخذت منديل وجففت دموع وعد ببرائه متقلقيش ياطنط انا هصلي واطلب من ربنا انو يرجعلنا فهد تانى وهو هيرجعهونا تانى
احتضنتها وعد وهي تبكي

وصلت رساله من هاتف وعد امسكته بلهفه وافتحت الرساله

اللي قدامك دلوقتي هو اللي خطف ابنك وهيقتله الليله فاعل خير

نظرت وعد امامها مسرعا فلم تجد غير فهد ظلت تنظر اليه معقول هو اللي خطفه قامت وامسكت فهد من ثيابه وهي تصرخ به ابني فين فين

وفي مكان اخر  ...
عمتوووو علي جاى النهارده
زينب. كلمت عمك احمد وقال خليه يجي الساعه ٧
الين. عيوني
زينب. وعد مش كلمتك
الين. وعد نسيت كل حاجه من يوم ماسافرت ولا عبرتني بس دي طلعت داهيه
وينب. ليه عملت ايه
الين. طلعت مخطوبه لواحد
زينب. امتي الكلام ده وازاي محدش يقولي
الين محدش كان يعرف اصلا
زينب. ازاي الكلام ده وعد مستحيل تعمل حاجه زي دي من ورانا
الين. وهي تضع لماستها الاخيره من الميك اب تجهيزاها لليوم والله يازوزو مش عارفه هو دا اللي عرفته
زينب. بعصبيه هو انتي مفكراها زيك هتروح تبيع نفسها ولا هي رخيصه
تلجمت الدموع في عيون الين ونظرت اليها وبصوت متحشرج من حبس البكاء معاكي حق ثم تركتها وذهبت لغرفه اخري واغلقت الباب خلفها وهي تبكي وفي هذه اللحظه قررت شيئا سوف تفعله الان

زينب. يوووه ايه اللي انا قولته ده بس مكانش ينفع اكسر فرحتها كده

الين انتي يابت افتحي الباب ده
صمت
افتحي يالين مكنتش اقصد
صمت
زينب. بقلق هي البت دي مبتردش عليا ليه
ذهبت اللي الجنينه مسرعا ونادت ابراهيم الجنايني
ابراهيم. نعم ياست هانم
زينب. اخلص اكسرلي باب الاوضه دي اخلللص
ابراهيم. تحت امرك جانبك ياست هانم
وقام بكسر الباب حتي افتتح
وهنا كانت المفجاء وقفت زينب مكانها ولم تتحرك انش واحداً  من مكانها
وفي الناحيه الاخري.....
فهد. انتي مجنونه
وعد. بهستيريا وجنون اااااه مجنونه مش انا مجنونتك يافهد مش انت كنت العاشق وانا المجنونه ايييييييه دلوووووقتي مش عاجبك جنان معشوقتك
وهنا بداء فهد بامساك راسه من الالم نعم انه يسمع صوت تلك المجنونه ولكن هذه المره وهو كان يتحدث معها لم يستطع التحمل
فهد. بس كفايه كفايه
وعد. بجنوون هستيري ولم تتوقف لا مش كفااااايه هتقتل ابنك يافهد هتقتل ابننا ماتنطططططق

فهد. وهو يفقد طاقته كفايه بقا كفايه