الـبـارت الاول

33 6 3
                                    

.
.
.
صَباح يوم جديد
لا لأشعة النوم و لا للنشاط
صَباح مليئ بـ رغبة بـ العودة للنَوم
لكن ما بـ اليد حيلة
فـَ هُناك رِحلة تنتظرني
رِحلة اتمنى ان تَمُر بِسلام
..
خَرجتُ مِن باب المَنزِل
بينَما أُودع أُمي
و بَعد ساعة من مُحاضراتها و تحذيراتها
استطعت و أخيراً أن أفلُت من يدها و اتوجه للقطار
بينما أسمع صوت شهقاتها و تحذيراتها من جديد
أتتني رغبة بِمُعانقتها لكن لا اعلم ما الذي يدفعني
عن عدم فعل هذا
أنا فقط ودعتها و كأنها ليست تِلك التي
كانت تعمل بِدوام جزئي فقط من أجل ان تشتري لي
افضل الملابس تجنباً التنمر الذي يتعرض له الفُقراء بمدرستنا
اود لو احتضنتها طويلاً بينما أُلصق شفتاي على وجنتيها
الحمراء التي مُلِئت بِعلامات تقدم السن و التعب
انا ممُتن لكِ يا أُمي أكثر مِن كُل شيء آخر

بينما أُفكر بـ أُمي قاطَع سِكة أفكاري
صوت القُطار لِيُعلن عن وصول الركاب
و دخول الركاب الآخرين
صعدت هُناك بِـ المقعد الأخير
بِجانب النافذة بِـ الطبع
و بدأ القِطار بـ السير
و بدأت الـ6 ساعات

رِحلة بِصُحبة أبريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن