الـبـارت الـثـانـي

28 6 3
                                    

.
.
.
-ها هي الـ6 ساعات
لَقد بَدأَ القطار بـِ السير مُعلناً عن مُغادرة المحطة
و التوجه الى المحطة التالية بِـ سلام
بينما اتخذت مِقعدي و جلست بِهدوء
أحسست بِثقل قد حُطَ على قدماي المسكينتان
لِأصرخ بأعلى صوتي
جاذباً انظار و أهتمام الجميع
يـونـغـي:هل لكِ ان تنتبهي على خطواتك يا آنسة
لقد حُطت حقيبتُكِ الوردية الجميلة على قدماي
أبـريـل:اوه،أنا اسفة أسفة جداً
سأخذ حذري المرة المُقبلة
-أدرت وجهي المُحمر اثر نظر الجميع إلي
لقد اعتدت على عدم جذب انتباه الجميع
و توجه انظار رُكاب القطار إلي
كان شيء يُخجلني جداً
لذلك اعدت رأسي الى جهة اليُمنى،حَيث النافذة
مُتمنياً انتهاء هذه الرحلة
...
-دقائِق ليست بطويلة حتى بدأت أشم رائِحة
طعام،كانت رائحة جميلة جداً
و ثواني حتى رأيت عُلبة قد امدت لي
كانت من تِلك الفتاة التي آذت قدماي
أبـريـل:لقد صنعتها جدتي،ما رأيك بـِ القليل؟
أيُها الراكب
-لم اتردد بأخذ قطعة واحدة لأني كُنت جائع
و أيضاً سأعتبرها كـ وسيلة للاعتذار
يـونـغـي:حسناً شُكراً لك
أبـريـل:أدعى..
يـونـغـي:أبريل،اعلم بـ أسمك،و لم أسألك عنه
أبـريـل:حقاً؟كيف علمت بِه؟
يـونـغـي:مُدون على قِلادتك
أبـريـل:اوه،هذا صحيح يبدون أنك مُلاحظ جيد
يـونـغـي:بـِ الطبع فـ انتِ تجلسين بجانبي
أبـريـل:اذاً ما أسمُك أيُها الشاب؟
يـونـغـي:أنهُ يونغي
أبـريـل:تشرفت بِكَ يونغي
سأُناديك بـِ يون يون
يـونـغي:ماذا؟لا أنهُ فقط يونغي
أبـريـل:يون يون
-لقد بدت كـ مُراهقة
لم أُعجب بـِ الاسم قط
أنها تُشعرني بـِ الحرج
أبـريـل:حسناً سأدعوك بـ شوقا
-حسناً أنهُ افضل من يون يون ذاك
يـونـغـي:حسناً اذا
بـِ المُناسبة لقد كانت الكعكة جيدة
أبـريـل:حقاً؟أنها من صُنع جدتي
أنها تخب صُنع الكعك لذلك أفتتحت مَخبز صغير
في قريتنا،هل تُريد المزيد؟
-لما لا؟أنهُ جيد جدا بـِ الطبع سآخذ المزيد
لذلك اخذت بـِ سرعة و ضحكت هي لـِ جرأتي
أبـريـل:اذا شوقا هل انت طفل والديك الوحيد؟
-أومأت لها بسبب الطعام الذي بفمي
لأرد لها السؤال
أبـريـل:لا اعلم اين والدي،انا اعيش مع جدتي
يـونـغـي:اوه آسف
أبـريـل:ليس خطأك
..
مَر الكثير من الوقت لا أنكر بأني استمتعت بالحديث معها
هذهِ المرة الاولى التي انفتحُ بِها هكذا
كانت هُناك الكثير مِن المواضيع التي تحدثنا بِها
و كُنت مُستمتعاً كم انها كانت تستمع إلي جيداً
لقد تناولنا الكثير من الطعام الذي كان من صُنع يد
جدتها اللطيفة
لقد أحببت الجلوس معها
قَبل 3 ساعات كُنت اتمنى انتهاء هذه الرحلة
لكن ما الذي حَدث الان؟
..

رِحلة بِصُحبة أبريلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن