محمد مطرب

16 0 1
                                    

قد يأتي هذا غريبا بحيث أضع في العنوان إسمي لكن لابأس حتما ستفهمون لماذا عند إتمام القراءة .
على أي فأنا أدرس في السنة الثانية بكالوريا يعني آخر سنة بحول الله في السلك الثانوي هذا فقط تفسير لإخواننا وأخواتنا العرب بحكم أنني مغربي وأن أنماط التدريس تختلف من مكان لآخر .
المهم هو أنني أردت كثيرا أن أنشر رواية تحمل إسمي وأصبح ذو صيت واسع لكن ظروفي المادية لاتسمح لي بذلك مهما كان سأظل أتابر وأجتهد كي أسمع كلماتي للأشخاص المهتمين مثلي أضف إلى ذلك أحرص كثيرا على رضى ربي ولايوجد حب أصدق من حب الخالق عز وجل حيث أنه لايضاهيه حب وأخيرا أسعى دائما للحصول على معدلات يمكن وصفها بالعالية في الثانوية كي أدخل المدرسة التي أحبها.
المشكل هو أنني لم أحدد بعد أي مدرسة سألتحق بها .
يظهر لي بأن المعدل هو الذي سيقرر في نهاية المطاف لابأس .
حاليا أنا بصدد مراجعة دروس الفيزياء ومادة علوم الحياة والأرض إضافة إلى الرياضيات لأنهم يتطلبون الكثير من الأهمية هذا من جهة ومن أخرى فإنني أدرس مع فتاتان مجتهدتان خصمان قويان بكل ما تحمله الكلمة من معاني لذا يجب علي أن أتسلح جيدا كي لا أخسر أمامهم بالرغم من ذلك فهذه المنافسة لها منافع كثيرة فهي تؤجج الرغبة في الدراسة وبالتالي الحصول على المنتظر بحول الله.
أكتب الأن إليكم هذه الأشياء بالنظر إلى عدم توفري على صديق أو صديقة يفهمني يقدر مشاعري لهذا إلتجأت إلى صديقتي الورقة وصديقي القلم لأفرغ به فيها كل ما يجول بخاطري من أحاسيس .
اليوم كانت عندي حصة في مادة العربية التغير الذي طرأ هو أن الأستاذ غادر وتركنا لوحدنا بعد أن طلب منا عدم إحداث الفوضى والضجيج الغريب في الأمر هو أن كل الزملاء قاموا مباشرة وبدأوا في الغناء وإحداث مسابقات حول مواضيع تافهة حتى أنا حاولت مشاركتهم في ذلك غير أنهم كانوا لايأخذون برأيي أما أنا أيضا فلم أجد متعة في ذلك فانصرفت وجلست لوحدي أفكر وأفكر .
عندما دق الجرس خرجنا متجهين صوب مقر سكني فرافقت صديقا يقربني قليلا وحكيت له الأمر لكنه لم يحدث أي رد فعل فانسحبت أيضا بعد الإقتراب من منزلي .
كدت أنسى تكلمت مع فتاة من المذكورتان أعلاه بالنظر لكونها مجتهدة فظننتها قد تستوعب كلامي.
كانت النتيجة كالسابقة تماما قالت بأنها لا تحب الأغاني الحزينة والروايات الغرامية هذا كله أدى بي لأن أكتب وأجد صديقا حقيقيا رغم بعد المسافة .
هذه كانت أول تجربة لي في هذا الموقع لهذا أتمنى من الله أن تنال كتاباتي إعجابكم ولاتنسوا من أراد طلب صداقتي فليراسلني على الفايسبوك .
كدت أن أنسى لقد أتممت بحول الله كتابة رواية تحت عنوان 'حب صادق' واضح من العنوان أنها رومانسية تشمل بطلين شابين فهد وسارة اللذان وقعا في شبكة الحب لينتهي بهم المطاف أن يجمعا تحت سقف واحد .
سأباشر بكتابتها لنشرها لكنني أردت فقط أن أعرف آرائكم وشكرا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

محمد مطربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن