الفصل 04 :الفيلان المستجد

365 19 147
                                    


|نبهوني في حالة وجود أخطاء٬ لم اراجع البارت|

|علقوا بليز|

|قراءة ممتعة|

يحرك نسيم الفجر العليل خصل شعره لتتماشى مع بريق عينيه الخافت، متأملا مرقد شخص يبدوا وكانه مهم بنسبة له، صاكََا على اسنانه بقوة موضحا حجم كره لسبب موت شخص قد عنى له الكثير، امال بظهره للأسفل و وضع وردة حمراء جميلة، مالبث ان انتصب ظهره من جديد الا فتح فمه متكلمًا

**** :انا أسف ... ... لو كان احد منا قدرا على ردعه في ذاك الوقت ربما لم يكن ليصل الامر لموتك ... لو انني أقوى لربما منعته من آذيتك انت او اي احد اخر ... أسف انا شقيق سيّء ... كان بإمكاني ايقافه لكنني ... لكنني ...

لم يكد ينهي جملته الا و هاهو قد انفجر بالبكاء، الثقل الذي يحمله على كاهله من لوم جعل من جسمه يرفض حمله اكثر ليسقط على ركبتيه، و مازاد الطين بلة اقتحام رأسه لذكريات متنوعة لكن واحدة جعلت من غضبه و كرهه الشديدين اقوى

بعد دقائق و قف مجددا مسح دموعه و أعطى نظرة اخيرة للقبر الذي انهار أمامه قائلا في ذاته انه سيجعله فخورا للغاية، سار بخطوات سريعة نحو مخرج المقبرة فهو تأخر عن المعتاد، و بينما يعدل معطفه بان جزء من زيه، ربطة العنق الحمراء و الياقة رمادية اللون

و على بعد بضعة أمتار يقف بهالته الحزينة و جسمه الضعيف منتصبًا، برغم من تعدد الخيارات أمامه الا انه لا يستطيع محو كلمات صاحب القبر، شعورٌ بالمسؤولية اجتاحته ... بقي على تلك الحال لعدة دقائق يفكر في كم هو شخص فضيع . حالما اتخذت الشمس مكانها في السماء ادرك الرجل ان وقت ذهابه حان، و هاهو يترك المقبرة متوجها نحو عمله

في مكان اخر

يمشي في شوارع المدينة بينما يفكر الا ان قطعت طريقه مجموعة من المراهقين المتمردين

مراهق 1 :هي انت من تخال نفسك لتطأ أقدامك القذرة منطقتنا أيها العجوز ؟!

العجوز :[آه رائع مجموعة من الحمقى، فقط علي ان اتجاههم لا املك وقتا للدخول في شجار معهم]-تجاهلهم و تابع سيره-

مراهق 2 :-يرفع عصى- عليك إعطاءنا كل ما تملك مقابل حياتك البائسة، اِلَّم ترد الموت

العجوز :[أنت تصوب سلاحك على شخص اعزل و تقول ان حياته بائسة، ياله من طفل بكاء]-اكمل سيره-

مراهق 3 :اوي اوي -يمسك يد العجوز- أتعتقد اننا نمزح معك هنا؟-يوجه لكمة-

انا هنا || I'M HERE "تنزيل بطيء للغاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن