كانت هناك طفلة تدعى رغد كانت يتيمة وتعيش عند جدها كان جدها هو سندها الوحيد وكانت فاقدة للأمل وكانت تقول فنفسها رغد أنت مجرد فاشلة لا أحد يحبك كانت رغد انطوائية ولا تبتسم ابدا، فقدت الامل فالنجاح كانت دائما تتغيب عن المدرسة لتبيع رغيفات الخبز لكسب قوت يومها وتوفير تكاليف علاج جدها الذي كان يعاني من مرض مزمن كانت المعلمة تحتقر رغد وتعتبرها مجرد فتاة لا معنى لها •
رغد كانت تعود للبيت متعبة حتا أنها نسيت أن تعد العشاء، نامت رغد نوما عميقا وفي اليوم التالي اكتشفت رغد أنها متأخرة عن المدرسة، ذهبت رغد الى المدرسة وعاقبتها المعلمة عقابا شديدا ونعتتها بالفقيرة حزنت رغد لهاذا حزنا شديدا وبين وهم في الاستراحة جأت طفلة تكرها ولا تطيقها واسمها ايناس ووضعت لرغد سلسلة من ذهب في حقيبتها ولما دخلو للقسم بدأت ايناس تصرخ وتبكي وتقول سلستي لقد سرقوها، قامت المعلمة بتفتيش حقائب التلاميذ، الا أن وجدتها في حقيبة رغد،صرخت المعلمة ماذا فقيرة وسارقة ايضا،حاولت رغد اقناع المعلمة بأنها لم تسرقها، لكن المعلمة لم تصدقها وضلت تقول لها انت فاشلة لا تصلحين لا شيء،ضلت رغد حزينة للموقف الذي حصل لها،خرجت من المدرسة، وذهبت لتبيع رغائف الخبز كان البرد قارسا حتا أن أصابع يديها الصغيرة اصبحت بنفسجية وبعد انتظار طويل، عادت رغد الى البيت باكية وحكت لجدها ما حصل لها ورد قائلا: هذه هي الحياة يا بنيتي أصبري على ما أصابك يا بنيتي وكوني قوية وتجاوزي مصاعب الحياة وفي اليوم التالي وبينما هي تبيع رغائف الخبز أتت ايناس واهانتها ورمت الرغائف في وجهها فأخذت رغد تلم تلك الرغائف من الأرض والتفتت رغد ورائها واذا بها ترى حجرا ضربت به ايناس جاء أب ايناس غاضبا وصفع رغد صفعة قويا جعلتها تسقط ارضا ذهبت رغد لتشتكي لجارها الذي كان يحبها ويدافع عنها تشاجر الجار مع ابو ايناس وبعدها ذهب أبو ايناس وبدأ يتوعد برغد وفي صباح اليوم التالي ذهبت رغد الى المدرسة لتجد اينا