#1 | قصيره

12 0 0
                                    


" أكاد أبكي عند التفكير بك،
ليس لأنك تحزنني وليس لأنك قد كسرت قلبي
بل زرعت بساتين ورودٍ أزهرت بسعادةٍ بعد إبصارها محياك، اهٍ لو تفطن مدى حماسي للإستيقاط والذهاب
للثانوية اللتي أصبحت من مفضلاتي بسبب تواجدك الدائم بها، كيف لملاكٍ أن يتقنَّ الهيئة البشريه بهذهِ المثاليه؟ كم أتمنى أن تعلم بشأن مشاعري اللذي تخطت مراحل الحُب أجمعها... لَكن هل حقًا تفطنُ شيئًا غير إسمي ؟ "

المُرسل: أنا..؟
المتلقي: بارك جيمين

~

و بقدُوم شهر نوڤمبر،
تهطلُ النجومُ اللامعة في الليل و اللذي أيضًا يطلقُون عليها إسم الثلج، غير أني أفضلُ تسمية الأشياء بأسماءٍ مفصلة عن إسمها المُعتاد المُمل واللذي يستخدمهُ الجميع

كَانت الساعة قُرابة الواحدة بعد مُنتصف الليل،
لَم أرد سوا النوم أو أي شيءٍ ينتشلُني من مدة الكئابه داخلي في ذَلك الوقت، أردتُ فَقط قطع أي شي قد يجعلُني استشعر كُل ذلك الألم، كم أكره الدوره الشهريه

لَم أشعُر بثقلِ عيناي حتى تسللت أشعّةُ الشمسِ الى مبصري، نهضتُ لاعنةً كون الشعور مازال يُصاحبني، أردتُ التوجه الى دورة المياه وما استوقفني هو... جيمين؟

" مَاللذي تفعلهُ في منزلي!"

__________

•في اليُومِ السابق •

" و هكذَا، توفت إيميلي بعد أخذهَا لجرعةٍ زائدة من الكحول وقت احتفَالها الهالوين مع حبيبها" وبهذهِ النهاية قد تركت تعابير الصدمَة على معالم القابعان امامهَا

" لكِن.. لماذا؟"

" لمَاذا لماذا ؟ هل توقعتَ أن تنتهِي بزواج الثنائي والحياة السعيدة لهُم ؟ ليست كل القصصِ زاهيه اللون وسعيدة يا فيلكس" أفصَحت ديمو عن جوابها تاركتًا معالم الخيبة من جديد على فيلكس

" صحيح ليست كُل القصص الرومنسيه سعيده كعلاقتنا انا و روبي-جين، صحيح روبي؟ " و ها هو فيلكس و مغازلاته المبتذلة-و محاولاتهُ لكسبِ قلب روبي- ولا أظن هذا الشيء سيتحقق قريبًا مع تقزز ملامحِ روبي في كل مره يطريها فيلكس.. هو بصدقٍ يتصرف وكما انهما في علاقةٍ مسبقًا !

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 07, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Christmas nightWhere stories live. Discover now