دائما ما تكون بطلة القصة شخصا لطيف، محبوب، تتصف بكل الصفات الحسنة لكن...لكنني مختلفة فأنا أستحق كوني شخصية شريرة على أن أكون بطلة للقصة فأنا متنمرة، حقودة، لا أملك قلب أو شعرت بذنب.
تخلت عني عائلتي لما بلغ عمري الثامنة ، و تم تجاهلي من قبل أخي التوأم و شقيقاي طوال حياتي، حسنا انا لم أنتظر منهم يوما ان يحبوني أو يعتبرونني كعائلتهم لكن انا حقا أرغب بأن اجرب الشعور بالحب و الحنان، لقد تم رميي، لقد تم التخلي عني، لقد تم الاستغناء عني في تلك الحديقة، هه و ليومنا هذا و انا أزورها معتقدة أنهم سيبحثون عني رغم معرفتي بالإجابة، كل هذا غباء....
مضت بالفعل 10 سنوات منذ آخر مرة التقيت بهم ، غريب لما لازلت أحبهم و اشتاق اليهم، لقد وعدت نفسي أن لا أملك نقطة ضعف أو اهتم لشخص لأن الجميع كاذبون يتغيرون بسهولة و يخدعونك
لذا صرت متنمرة، شخصيتي تحولت من فتاة خجولة، لطيفة، ظريفة، سريعة البكاء .إلى فتاة مثيرة، حقود، جريئة، عيناي لا ترى سوى الوحدة
أنت تقرأ
حب من نوع خاص Love Story /
Romanceكره، حقد ،ندم ، كل هذه الصفات تتجسد في فتاة لا تبلغ من عمرها سوى8 سنوات تكبر معها و تعيش معها ، افترقت من عائلتها بسبب خطأ لم تقترفه ، كانت منبوذة لتصبح متنمرة، يعيدها فتى بنفس صفها الى طبيعتها