part 1

168 10 9
                                    


مرحبا حلويني

مرحبا بكم في رواية جديدة ،هالمرة ما جبتلكم رواية عن تايكوك بس حبيت اكتب رواية خيالية عن نفسي احكي فيها عن فتاة مسترجلة عن واقعي و المعاناة يلي يمرون بيها مو عن المجتمع خصوصا بس حتى الوقوع فالحب  ما عرفت اذا رح يعجبكم شي هيك بس رح اكتب و اشوف ردودكم ادعموني عشان في كتير مفاجئات و روايات قريبة 💜💜

رح تكون رواية خفيفة علقوا بين الفقرات من فضلكم..

..

و عَلى نفس الطرِيق اعتادَت مشيتي و تراسِيم وجهِي الحَاد، حاجِباي المنعقدَان لنْ تُفك عقدتهُما ما دمتُ بالخارِج، لم أعُد استحمِل النظرَ الى أيِّ مخلُوق بشرِي حَقا، كان نظراتهُم باتَت مالوفة بالنسبة لي لمْ يعد هنَاك تفسِير لهَا، ادرك جيدا اننِي شخصٌ غير مرغوبٍ به للعامة، لكن الفخْر يبقَى سلطَانا يقْوى على عرشِ مكَامنِي

صِرتُ اهزِمهم بثقَتي العالِية كأن هنِاك حوار افتراضِي اقول فِيه ما شأنكُم؟ و ما علتُكم؟ انا شخصٌ حرٌ لا شَأن لكم بِي ما دُمت لا أُؤذي احدا و لا امَسه بسوء، و أن كنتُم تفكرُون اني امَس ذاتي بسُوء او اكبت و اكبح دواخِلها فانتم مخطِئون

فقَط تقتلني اسٕئلة البعضِ التي تعودَت مسَامعي على قرفِها

الن تتزَوجِين؟ هل يثِيرك الرجال؟ الا تثَارين؟ اانت ذكر ام انثَى؟ اكثر اسئلة الأشخَاص بحيَاتي كانَت ساخِرة و غريبَة او لنقُل كاني اتيْت من كوكَب آخَر،

انا مدركٌ اني لسْت ذكَرًا لكننِي مقتَنِعٌ انني لست بانثَى رُوحي و دوَاخلي لم تخلَق للجِنس اللطِيف روحِي ذكَرٌ، و جسَدي انثَى، ادرِي جيدًا من انَا

انَا روحٌ و جسدْ، و غير ذلِك لا يهُمني 

ارتسَمت خطُواتي مسَار ذاك
الزقاق الممل الذي اعتَادت اذنَاي سَماع نفْس الموسِيقى الكئيبة بحضوره

على أيٍّ فأذناي مغطاة، و عيُوني تتجاهَل، و لباسي الذي مزقه لي ابِي و اخبَر امي أن تشتري لي آخر من عالمهم الوردِي تناسَت او بالاحرَى تعمدَت و اشتريت غيرها اكثر رجُولةً، ايدي لا تفارِق جيوبَ بنطَالي الذكُوري

وامي التي كانَت تصرُخ على ابسَط الاشيَاء لم اعد اسمع صدَاها و عتَابها بالارْجاء، كل شَيء فقد رونقه من كثرة التكرار و المدَاومة

التعب نال خلاصَه، حتى ازهَار قلبِي ذبلت و اصبَحت يابِسة و المكَان احتَلته ظلمَة حالِكة العتَمة هُناك البرُود فقَد العزلة، ليتصادقا معي في قفَص الحُزن

بين درُوب التعَود الاشيَاء التي كانَت تفرحنِي و لها سَنا في قلبي باتَت دانيَة ترمقُها نظرَات فارغة، لم يكن شَيء يثير انتبَاهي عمُوما سِوى ذَاك المَحل الذي يكمُن بجانِب طريقِي المعتَاد..

نعَم انظُر له باشمِئزاز كلمَا تقَدمت خطوَاتي لبابِه و بات واضحا لي ارمق تلك الفتاة التي تضع رطْلا من المكياج فكل ما يلفَت انتبَاهي هو وجهُها بحيث اشفق على المكيـَاج المسكِين لوضعه بتلك الطرِيقة، كانَت تستغل كل حركة لتظِهر تمايُل جسَدها و منحنيَاتها بمبالغَة شديدَة اثناء وقوفها بجانب المحل تصْنع الاغرَاء للرجَال،

  فقط نظْرة تعَبر عن قرَفي لتلكَ الفتَاة كافية بدون كلاَم زائِد لتتخَطى قدماي بابَ المحل مارة بعجَلة لا ادرِي حقا لمَا اعلق عليهَا بغض النظرِ عن المتجر لكننِي مدركَة انها ترانِي بنفس النظرَة، نظرَة اشمِئزاز و تقَزز،

ان وجبَ أن اتكلّم عن ميولِي، فانا ساكتَفي بان ميُولي نادرا ما ينجذب لاحَد فقَط هو موجود يدري بغيَابه، لكنه لا يجِد على ما ينبعِث هو يحب طبيِعة الاشياء و ندرتها،

بت اكشِف الشخص من المَرة الاولَى دون معاشَرة طوِيلة، لا احكُم علَى احد لكني فقط ادري طول مشوَاري في هذِه الحيَاة بما فيه الكفَاية، بحيث احببت شخصًا بقدر ما انجرحْت بسَبب حُبه و كُسرت خواطِري الرقِيقة و الضعِيفة، انهَرتُ و انهَار كل ما بِي، هدِمتُ لاعود بقوة مضاعَفة فالبكَاء المشْبع بتلك الاحاسِيس القاهِرة التي تصَاحب معَها اكتئَابا طَويلا دومًا لمْ يعُد من شعَاري..

..

.
.
.
.

بعرف انه قصير و كتير اعتبروه بس تمهيد  بس حبيت تشوفون الفكرة استمر ولا لاء؟؟

رايكم بالسرد؟؟

توقعاتكم للجاي؟

كومنت مشان اعرف راسي يوجعني و بكتب متحمس لردكم لا تخيبوا امالي اذا كانت الفكرة مو حلوة خبروني ..


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 17, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بــِجـآنــب طـريقــي آلمــعــتــآد | Beside to my usual streetWhere stories live. Discover now