_ مُواساة_

1.3K 67 63
                                    

_ بعد مَمات إيروين تَشتتَ الجميع وبالخُصوص هانجي !
التي وَقع على كاهليِها مسؤولية القيادة فجأه ..!
كانت تَقضي جُلَّ وقتِها في العمل ..
و بالكادِ تستطيع مواساة نفسها بَعد فُقدانها لأشخاص كانوا عزيزين عليها ..

كانت تُعاني نفسياً وَجسدياً ..

وبالجديرِ بالذكر ..خسارتها لعينها التي دائماً ماكانت تتأمل وجهها بهذه الضماده التي تَحتم عليها وضعها فجأه ..

لكن .. بالرغم مِن كُل هذا .. كانت تبتسم لكي لا تُقلق الآخرين عليها ..

بالمُقابل .. ليفاي .. الذي كان على مَعرفة تامّة بِحالة هانجي وكَان على عِلم انها تُخفي آلمها بأبتسامةٍ كاذبه ..
كان بالفعل يعلم انه فاشلاً بمواساة شخص .. لكنه لايُريد رؤية هانجي بهذا الشكل الغير مُعتاد عليه ...

_ في يومٍ آخر
كانت هانجي في مكتبها تعمل ..كانت حالتها ليست بالجيده ..كالعاده

" صوت طَرقُ الباب "
أجابت هانجي بالدخول ..
" اوه .. ليفاي ؟! "
" هل تُريدُ شيئاً ؟ "

" جلس ليفاي ومعه كوبٌ من الشاي لها ولهُ "

" اوه .. أأحضرتَ ليِ شايً .. شكراً لكَ "

_ نَظرَ ليفاي إلى أبتسامتها الزائفه .. التي تُظهرها له كُل يوم ... وأغتاضَ قليلاً ..

_ أوي ..متى تنتهين من اعمالك ..؟ سأل ليفاي سؤالاً كان ينتظر أجابته ..

_ تبقى الكثير .. اءء لا اعلم متى انتهي ..إذن لماذا ليفاي ؟ هل تُريد شيئاً

_ انتِ مُتعبه اظن انهُ من الجيدِ أن ترتاحي وتُأجلي اعمالكِ غداً بالأجازه ..

_ أجابت هانجي على اقتراحه : من المُحتمل ان غداً تأتي لي اعمالٌ أخرى .. فلا اريد ان تتَكدّس الاعمال هكذا واتعب حقاً ..

" هانجي لم تَكُن تُريد التطرّق لموضوع صعوبة عملها لأنها لاتريد من ليفاي أن يَقلق وَيُشغل باله بِها "

_ أكمَلت هانجي كلامها وهي قائله : أُريدُ أن أكُمل عَملي كَقائده .. وانتهي حِين تَنتهي حَياتي ..

أجاب ليفاي وهو مُنزعج من كلامها هذا : هاه ؟
لاتقولي مِثلَ هذا الكَلام الغَريب ..!

_ اهو حقاً غَريب ..؟ ( ضَحكت قليلاً )....

وبعدها تَنهدت هانجي تَنهيده طويله ..

" كانت أعيُنها تعكس شُعورها وتَعبها مهما
قالت وضَحكت "

_نَظرت الى المرآه التي كانت بِجانبها ولَمست عينها المُصابه ..

" كان مِن الواضح انها حزينه جداً على فُقدان عينها .. والضماده التي أعطت شكلاً غريباً لوجهها "

لاَحظَ ليفاي هذا .. لأنها ليست المرة الأولى التي يَظهر فيها حُزنها على فقدان عينها ..

كان يريد الذهاب لأنه لايُريد مُضايقتها اكثر .. لَكنه بالفعل كانَ يُفكر بطريقة لمواساتها قليلاً ...

وَقَفَ ليفاي .. مُستعداً للذهاب ..

نظرت هانجي اليه بطريقه حزينه قليلاً .. لكنها ابتسمت فوراً بعد ان تَلاقت أعيُنهما ..

" أمَسك يدها " قبل ذهابه قائلاً : انتِ جَميلةٌ بِها ...

كان مُتوتراً وخرجَ فوراً ..

م ..ماذا ..قال ..

( نَظرت إلى أعيُنها عَلى إنعكاسِها بالمرآه .. وأبتسمت وهي مُحمرّه الوجنتين ) ..

فَهِمّتُكَ .. لِيفايّ ..


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 11, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأبّقى بِجانبِكَ للأبد ✨.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن