"تفضلي يا عروس" انحني لها بسخرية لتدخل وهي تزفر بضيق ...من بين كل الرجال تزوجت هذا الرجل ...هذا الرجل همست داخلها بنفور وسرعان ما اتسعت عينيها وهي تتأمل المكان الذي اتي به إليها...مكان يليق بالفئران لا البشر..."ما هذا " صرخت بصدمة ..."هذا منزلنا يا سكرة " قالها بهمس ساخر وهو يدلك ذراعيها العاريتين ...لتبتعد بنفور وتستدير قائلا " بل قمامة ليس منزل !!هل سأعيش انا في هذا المنزل !!!أمثالك من يعيشون هنا وليس أمثالي " تجمد وجهه قليلا ثم سرعان ما هوت كفه علي وجهها حتي أسقطها أرضا...انحني بجوارها ليمرر أصابعه علي وجهها المحمر من أثر صفعته برقة مغيظة ويقول بصوت ناري" لا تنسي نفسك يا حلوة ...فأنا من انقذتك من الفضيحة ...انت لست عروسي ...انت هنا خادمة ..خادمة لي ولأولادي ولزوجتي الأولي "...اتسعت عينيها بذعر وقالت بصوت لاهث"هل أنت متزوج؟!!!" ...ابتسم بتشفي وقال " ولدي طفل أيضا وانتِ يا حبيبتي زوجتي الثانية ولكن ليست الأخيرة "...وبتهور منها هوت علي وجهه بأظافرها تخدشه وهي تصرخ به"انت حقير ..منحط !!كيف تجرؤ ؟!!" امسك ذراعيها بغضب ثم حملها قسرا وهو يلقيها علي السرير بعنف كاد يحطم عظامها ثم اشرف عليها من الأعلي وهو يقول بجمود "بما اني ابتليت بك فعلينا السير علي عدة قواعد " ..شملها بنظراته المهينة وقال" أولا ستعيشين معي هنا دون تذمر وستخدميني أيضا !وتأكلين ما أكله وتشربين ما اشربه...ثانيا عليك احترام زوجتي الأولي ومعاملة ابني بإحترام.."نظرت إليه بغضب عاصف ليكمل دون مبالاة وعينيه تمر علي جسدها الظاهر من ثوب زفافها القصير"ثالثا ملابس العاهرات تلك لا اريد ان أراها ...انت زوجتي ولن اسمح لأي رجل برؤيتك هكذا ....رابعا وأخيرا انا رجل مزاوج تزوجت الأولي والثانية وسأتزوج الثالثة والرابعة أيضا وأنتِ لن تجرؤي حتي علي الاعتراض...هل كلامي مفهووم ؟!" ...نهضت وقالت بعنف "أذهب إلي الجحيم لن أعيش هكذا " ثم اندفعت لتخرج الا انه دفعها بخشونة علي الفراش وهو يستلقي فوقها ويقول بهمس اخير "لا حبيبتي انت دخلت جحيمي وانتهي الأمر...فأهلا بكِ في جحيمي أيتن " ثم انقض عليها ....
فكرة جديدة مين حابب يتابع
أنت تقرأ
ووقعت في جحيمه
Romance"تفضلي يا عروس" انحني لها بسخرية لتدخل وهي تزفر بضيق ...من بين كل الرجال تزوجت هذا الرجل ...هذا الرجل همست داخلها بنفور وسرعان ما اتسعت عينيها وهي تتأمل المكان الذي اتي به إليها...مكان يليق بالفئران لا البشر..."ما هذا " صرخت بصدمة ..."هذا منزلنا يا...