.𝖎..

45 5 3
                                    

  ١١ يوليو ٢٠٢٠






فِي ليلةٍ مُقمرةٍ كهذهِ..
بَعدما بلغَ الشَّوقُ ذُروتهُ، وآزرنِي الحنِينُ إِلى مَا كانَ قُبيلَ هذهِ الليالِي.. خَلعتُ مَاتبقَّى مِن رَذاذِ الكِبرياءِ، وَوضعتُهُ عَلى المِنضدة..
سَرحتُ بِضعًا مِن الثَّوانِي-السَّاعاتِ-مَشيًا على الأقلَام..
كُنتَ الحِبرَ وذاتَ القَلم..
ولَم أكُن سِوى كاتِبٍ يخِطُّكَ بِأحرُفٍ تَتعطَّش إِليكً عِند أولِ مَطلعٍ لِلقَصِيدة

- سُؤالُ اللَّيلة:

" أيكفِي الصِّيامُ عن الحُبِّ؛ لِأبقَى عَلى عهدِ الوفَاءِ الأزَلِي؟! ".

هَمسَتُ بِنبرة،مُقاربة للجَزع، الاشَتِياق ذاقً بي ذَرعاً،  وهو لم يَكُن لهُ أثر ، مُتناثر انا كَصفَحاتٍ تَم بَترُها باشِتِداد .

صَوبتُ محَاجَري على ذَلكَ المَكتُوب الشُواق
تَحسستُ حُروفهُ بأطرافِ ابَناني مُطلقاً تَنهيدة خَافتة

نَبسَتُ بِنبرة حَملت بِطيَاتها المَرارةُ مُصاحبةً بالبؤس!

"أبكَتني جَوارحُك،فاتِنةٌ سَمراءٌ تُبخَر ما يَغلي داخَلي،تُسيح عَيناي بـ تَفاصُيلُك،يامَن لها بِما أحتوِيه مِن قلبٍ وَقالبِ."

أغلقتُ ذلك الدَفَتر،  لأزُمَ شَفَتي مُفكراً بعُمق رغُم اني شَخصَ نَادراً ما يستخَدم عَقلهُ السَخي ،، قَاطعَ جُل تَفكيري صُوت عجَلات سَيارتهِ وقد رُكنت امام المَنزل ليأتي  صوت لمِقبض باب القصر وهو يُفتَح و  خطواته جُل مَايُسمع

بينما دَاكِنيتيهِ تُدندنُ لحناً واقدامهِ تطرق الخشب بصخب بِفعل خطواتهِ وهدوء المكان ،

رَجَفةُ الخَافق تَضربُ ايَسري بعُنف بينما هُرمون السَعادة،  تَربص بكَامل جَسدي ولانَي مُشتاق له حَد الجُنون بالكَاد اتَمالك نَفسَي ..!!

عَلي مُراضاتُهُ لو كَان الثَمن حَياتي لن اهَتَم كُل ما يَهُمني الان اشَباع شَوقِي،  مَلامِحَهُ الوَسيمَة أبادَت كُل الحَياء مَن الصَميم،  اه والف اه لك اسَمري!

ماذا افَعَل الان!!
....


.

مُبهَم،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن