هذا اخر بارت يقدم شخصية جونقكوك و يوضح القصة البارت الجاي بيظهر تايهيونق و تبدا الاحداث الحلوه 🥺
على فكرة وقت الرواية بالتسعينات عشان كذا بتلاحظون بعض الاسماء و الافلام و التكنيلوجيا من ذاك الوقت
-
جونقكوك يستطيع تذكر اول مره ذهب فيها الى المطار كان عمره ٧ وقتها يده تحضن دبه و اخته ذات ال٩ سنوات يزينها فستانها المليء بالورود و والده يحملها بابتسامه تزين وجهه الذي عاده ما يكون مليء بالبرود.
هو يجد صعوبة بتذكر ثاني مره لكنه يتذكر اخته ذات ال١٤ عام و وجه والده كيف كان بدا يقسو و كيف كانت اخته لا تسطيع النظر الى والده هو لم يكن يعلم السبب وقتها.
زيارته الثالثه هي ما يستطيع تذكره بوضوح هي لا تزال تؤلم كانه جرح مفتوح لا يزال ينزف ذكريات.
هو يستطيع تذكر كل شي بوضوح هو كان ذو ١٤ عاماً وقتها اثناء وقوفه الان بالمطار الذكريات تهاجمه هو يتذكر حضن جونقهي الاثر التي تركته دموعها على قميصه "ارجوك اعتني بنفسك كن فتى جيد كوك ارجوك كن فتى جيد"
هو يتذكر رفض والده بان يكون باي مكان قربها. هو يستطيع تذكر صراخ امه بالم و حسره عندما اخته اخذت شنطها و ذهبت مع شاب طويل بشعر داكن و الكدمات مليئه بجسدها و بنطها منتفخ من الحمل هو لا يتذكر الكثير بعد ذلك عودتهم للمنزل امتناعه عن الطعام لقد مرت سنين كثيره و لكن الالم ما يزال نفسه ان لم يكن اسوء.
صوت والدته يعيده الى ارض الواقع "كن جيد الى خالتك حسناً؟ اتصل بنا عندما تصل الى منزلها. نحن نحبك حسناً؟ سنراك بسبتمبر."
جونقكوك يجبر نفسه على الابتسام "حسنا، امي."
والدته تبتسم له ابتسامه لا تصل الى عينيها و تدفع والده " قل مع السلامه لابنك"
حونقكوك يهز رأسه
"عد كشخص اخر او لا تعد ابداً"
الابتسامه تقع من وجه والدته و تتحول الى عبوس لكن جونقكوك لا يهتم هو كان متوقع ان يسمع شي مشابه من والده.
"لا تستمع الى والدك و عد الينا في سبتمبر"
"ساحاول" يرد جونقكوك بصوت خالي من التعابير
هو ياخذ حقائبه و يذهب دون النظر خلفه و لديه شعور ان عائلته فعلت المثل و لم تشاهده يذهب لكنه لا يزال يحضى بقليل من الامل ربما سينتظرون ربما سيلوحون اليه لذا لف رأسه لينظر و كان كما توقع لقد ذهبو بالفعل.
-
عندما وصل الى المطار هو لم يستطيع العثور على عمته و لكن عندما رآها هو تفهم لما هو كاد يشعر بالشوق اليها هي تبدو كنصف الفتيات بمدرسته و لكن نسخه اكبر تملك شعر مشابه لجينيفر انيستون ترتدي قميص اكبر من حجمها بمرتين و عيناها تجول على الزحمه بعينان مترقبة و تكاد تبدو متوتره ايضاً.
أنت تقرأ
انت و انا، نحن سيارات متصادمة
General Fictionبعد مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها بسترته الجليدية و سيجارة بين اسنانه، جونقكوك يجد نفسة منبوذاً لمنزل عمته في مدينه هادئة و صغيره و بعيده في اجازة الصيف. لا شي يحدث في هذا الحي، او هذا ما يضنه الا ان يقابل الفتى صاحب الشعر المشابه لغروب الشمس كيم ت...
