بارت 4

973 35 14
                                    

بسم الله الرحمان الرحيم

بعد مرور شهر على تلك لأحداث

في امريكا في قصر اقل ما يقال عنه روعة الذي يعد ثاني قصر اكبرر في العالم في احدى أجنحة تلك القصررر تجلس سيدة كبيرة في العمر لاكن رغم عمرها الا أنها من يراها يقول انها بالثلاثينات
نعم يا سادة أنها رووز كانت ممسكة بصورة لرجل وتبكي نعم تبكي وتصرخ ( غرف القصررر عازلة للصوت )
زوور : اااااأااااااه يا قلبي ااااااااه كان نفسي بس نعيشش مثل أي عيلة مجتمعة اااه يا محمد كنت بحبك والله كنت بعشقك ليييه ليييييييييييه تعمل هيك لهاد درجة هنت عليييييك أناا بكرهككك بكررهك بكرهك وببكاء يقطع القلب وهي عم تأشر على مكان قلبها بس هاد لسا عم ينبض بإسمك ليه انت وعدتني وعدتني ليش تعمل فيني هيك خلاص خلااااااص بكفي انا بكرهك بكرهك بكرهك انت ما بتستاهل الحب انت وغفت في مكانها ككل مرره وهي عم تتحصر على عمرها لضااع وعلى حبها لي كل يوم عم بيزيد رغم كل لي عملو فيها نامت تلك المسكينة ككل مره نامت ودموعهت ابت الوقوف

كانت تريد أن تطمإن على امها كان لباب مفتوح وانصدمت انو امها رغم كل معاناتها لسا عم تحبو كانت دائما تراها تضحك ولكن كانت تعرف ما بداخلها وتخفي وجعها بالضحك كانت تريد البكاء لكن دموعها ابت نزووول خرجت من ذالك القصررر وركبت سيارتها فراري السوداء وذهبت إلى مكانها المفضل صرررخت بأعلى صوتها
نووور : اااااااااااه اااااااه يااااارب وحيااة حرقة قلبك يا امي لزلهم وامسح فيهم الأرض بقاا ولاد لكلاب بسببهم تعاني طووول هسنين ومبقاااش انا الإمبراطورة لو مخليتهمش يمشو مثل المجانين
وهذا وعد من الأفعى
وأشعلت سجارتها وانطلقت إلى القصر

دخلت القصررر ومالبث دقائق حتى اتسعت ابتسامتها وظهرت تلك الغمازاات التي زادتها جمال على جمال ولما لما وهي ترى أمانها ومصدر قوتها
ذهبت وحظنتها من الخلف

نوور ؛ الحلو وين زعلان شو بك روزتي
رووز بإبتسامة لوحيدتها : سلامتك يا عمري
نوور : وحشتك

روز : ههعطهن انت دائما بتوحشيني يا قلبي الحاجة الوحيدة يلي فاضلة ليا فهي دنيا هي انت يابنت بطني
نورسين بمرح : تعالي ناكل علشاان جعانة اوي وممكن آكلك وبصراحة انت موزة وبتتاكلي اكل

روز : موز واتاكل اكل انت لغتك باظت يا بنت
نوور : خلاص بقا انا حبك
رووز : يلا يا قلبي خدي شاور الأول وصلي نادي على لميس تعالي ناكل

نوور : حاضرر يا سيادة المديرة وباستها على خدها وراحت
وبعد العشاء
ذهبت نور إلى مكتبها وكانت سرحانة كانت تفكر لو لم تكن عائلة الجارحي ماذا كانت ستفعل بفضل عائلة الجارحي استطاعت أن تلعب اكترر من رياضة منهم العنيف والمميت ومنهم البسيط كالسباحة والفروسية رغم المشاكل التناقدات التي تعرضت إليها إلا أنها أنها كانت دائما تجد ضهر وسند وكبرت تلك الفتاة تحولت من انثى بريئة ضعيفة إلى أنثى قوية يهابها الجميع وأصبحت فتاة بكل معنى الكلمة متفجرة الأنوثة ومالبث وكونت شركة خاصة بها وما لبث أشهر حتى أصبح يتردد اسمها بكثرة بين الراقية ولا ننسى الطبقة العادية لم تظهر لوسائل الاعلام وأصبحت بالنسبة لهم لغز محير حتى اغلب الناس كانو يطلقون أنها رجل عجوز بشع ومثل هذه الكلمات التي تجعل كل شخص يخرج عن سيطرته ولكن هيهات كانت هي تقابل كل شئ ببرود
عادت نورسين من سرحانها على صوت حارسها الشخصي الذي تعتبره اخوها وسندها جاك
جاك : مابها صغيرتي
نور : لاشئ عزيزي
جاك : صغيرتي قلقة بسبب الخطوة القادمة صغيرتي لا تقلقي نحن بجانبك
نورسين : انت تعلم أني لا اخاف فأنى الأفعى
جاك : ومابكي صغيرتي
نور : فقط افكرر ردة فعلهم عندما يروني
جاك : اووووه صغيرتي سوف تكون قنبلة بالنسبة لهم المهم صغيرتي اذهبي الى النوم واستريحي لا بد لعقلك وجسدك لا بد ان يرتاح
نور : حسنا ايها العملاااق

قلب لا يعرف رحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن