البَصَر

766 88 118
                                    

كُنت أَضَع رأَسِي عَلىٰ طَاوِلة
الطَعَام أَستَمِع لِحَدِيث أَصدِقَائِي
وهُم يَأكلونَ الطعَام بِتَلَذُذ

قَوستُ عَينَاي لِشِدة الشَمِس
ونَظرتُ لِتلكَ الفَراشَات التِي تَلعب
وسَط خِضر الحَديقَة والمَاء
يُرش خَلفَها

شَد إِنتِباه بَصرِي أَقدَام فَتاة
حافِية وهِي تَلعَب بِالمَاء مَع الفَراشات
جَلسَت القُرفصَاء لأَلحِظ وجهَها
ذَات الجَمَال البَسِيط

"تشوهي تَعاليِّ هنا"

صَاح جيمين لتَبتَسِم لَه وهِي
تَركِض بِإِتجَاهنَا إِذَا هِي أُختِه
الصِغرَىٰ

جَلسَت قُبَالِي بِجَانِب أَخِيها الذِي
تَمتَلك القَلِيل مِن مَلامِحه إِبتَسمَت
بِعذُوبَه وهِي تَعطِينِي كِتَابِي لِلطَبخ
لِتَوقِيعه لهَا

وضَعت قَارورَة المَاء بَين شِفتَيهَا
وكَم كَان مَشهد رائَع لِلتَأمِل بِه قَامَت
بِتَعدِيل ثَوبَها الأَصفَر لِأُلحِظ كَف يَدهَا
الصَغِير لطَيف

لا أَعلَم كَم مَضَىٰ مِن الوقِت وأَنا
لا أَستَطيع رؤِية غَيرهَا رؤُيتَها وهِي
تَبتَسم يَتخَلل ضَوِء الشَمِس جَسدَها
لتَصبِح خَلابَة

"حَاسَة بَصرِي وقَعت بِحبُكِ
أَيتُها اللَطِيفَة"

__

2020.11.27

الوسِيم سوكجين يَقع بُحب
فَتاة خَمس مَرات بِجَمِيع حَواسِه

الوسِيم سوكجين يَقع بُحبفَتاة خَمس مَرات بِجَمِيع حَواسِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رواية صغيرة كهدية لسوكجيني
بعيد مولده ال28

فكرة انو لازم اعمله شي بعيد
ميلادة وطلعت ذي الفكرة براسي

سوكجين صار حرفيا
ش

وقر دادي✓

الفصول قصيرة كلهم موجودين
بالمسودات بيوم ميلاد جين انشر
اخر بارت:( اتمنى تعجبكم الرواية

Vote!

حَواسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن