01

61 8 10
                                    


قراءة ممتعة 🌹

قراءة ممتعة 🌹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




☽•••❆•••☾




جُـثةُ مُوضوعـةُ عَـلى ذَلِـك الـفِـراشِ، الطَـبيبُ يَـقُوم بِـتَشريحِهَا، وَمُساعدَهُ خَـلفهُ. عَـقدَ حَـاجبيهُ فُـور انتَـهَاءهُ مِن تَـشريحِ تِـلك الـجُثةِ.

«هَـذا غَـريب! مَـع أَنـني قَدْ أَنتـهيتُ مِن التَـشريحِ، وَلَـكن لمْ أجدُ سَـببُ الـقتلُ بَـعد
نـطقَ الطَـبيبُ، وَنَـظرَ إِلـى مُـساعدِه، وَمِـن ثُـمَّ إِلـى تِلـك الـجُـثةِ. «تِـلك! تِـلك النُـقطةِ الـحمراءِ فِـي الـقدمِ لمْ تَـكُن مُـوجودةُ!»

حَـاولُ الطَـبيبُ لَـمسُها، وَلَـكنَّ مُـساعدهُ أُوقفهُ.
«أَنـتَ! أَنـتظرَ.» لمْ يـنتظر الـطبيبُ، وَلـمسُهَا.
وَفـجأةُ، الـجُثة قَدْ أَستفاقتْ بِـنظراتٍ بَـاردةٍ!

ثُـمَّ أَنهَـارتْ ضـحكةٍ!
ضَـرب المُـخرج عَـلى الـطَاولةِ أَمـامهُ، وَصـرَخَ:
«قـطعغَـطى الفـتى مُمـثلُ الـجُثةُ نِـصفُ وَجـههُ بِـخُوفٍ مِـن قُـدومِ المُـخرج.

«كَـم مـرةً وَاللَـعنةُ أَخـبرتُـكَ أنْ تَـتقن دُور الـجُثةُ؟!» صَـرَخَ المُـخرج بِـه، وَالآخر أَجابَ بِـخُفةٍ: «وَلـكنهُ دَغدغنـيزَفَـرَ المُـخرج بِـضِيقةٍ، وَتـدخَـلَ المُـمثلُ الآخر، الَّـذي كَـان يُمثلُ دُور الطَـبيبُ. «سيدي، يَـكفي أنـهُ أَتـقن دُور الجُـثةُ، الَّـتي قُـتلتْ فِـي شَـارعٍ مُـظلم، وَفِـي ظُـرُوفٍ غَـامضةٍ. أَنّـهُ أتـقن تِلـك المَـشاعرُ.»

«وَاللَعـنةُ، لا أُريـدُ إِظـهارُ مَـشاعرُ! أُريـدُ جُـثة! جُـثةَ!!» صَـرَخَ المُـخرج، وَذَهـبَ إِلـى غُـرفتِه يـستريحُ. المُـمثلُ الطَـبيبُ غَـمزَ لِـلفتِى، وَقَـالَ: «لا تُـكررهَـا بيكـهُيونأُومـأَ بيكـهُيون لهُ. ابتـسمَ لـهُ، وَذَهـب، والآخر عـدلَ مَـلابسـهُ، وَأَخـرجَ نَـظرتهُ مِـن جـيبِ بِـنطالِـه، وَجَـلسَ يُـدفئ يَـدهُ.

Touchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن