bury my heart in the sea .. ch1
----------------
كنت اعشق المحيط فكان جماله بغموضه واتساعه و ما يحمله من اسرار واساطير وخزن وحنين
ولكني لم اتوقع
اني ساكون من ضاحياه بين هذه السنين
فقفد اصبح قلبي مدفون بين امواجه رافع رايه البيضاء لما طاله من الآلام العاشقين
فقط ادفن قلبي
في المحيط
فقد سئمت
الحنين
.......
_________________
من بعض الذكريات اللطيفه التي تراودني كانت ذكري
طالتها الظلمات
واصبحت بين طيات الدماء مغطات
فكنا نضحك بساعده
فاصبحنا نبكي بحرقه
...
" عزيزيي .. توقف هياا "
كانت هناك امراءه لطيفه تجلس ببطنها المنتفخه علي الاريكه تقهقه من التعب فقد اوشك المولود علي القدوم لهذه الحياه لرؤيه واليديه الذان انتظرا ثمانيه اشهر كي يشرف لعائلتهم اللطيفه المليئه بالدفء
او كانت
بينما زوجها يحاول ان ينسيها التعب الذي هي به بسبب اللطفل المشاغب باحدي نكاته السمجه كما تقول دائما بينما تقهقه بحراره وبعض الشعور بالسعاده بوجود عشقها الوحيد من اتي لحياتها كالاعصار ورحل بلحظه كالنسمه في الشتاء قارس اراد فقط اشعارها بوجوده لفتره صغيره لجعلها سعيده حتي لفتره صغيره
لا ضرر من بعض السعاده صحيح ..!!
نظر لها بحب وحنان وهو يضع يده فوق يديها المتواجدتان علي بطنها يتحسس حركه الجنين
" لقد انتظرنا كثيرا قد هانت .. انه فقط القليل من الوقت وسياتي من عذبنا اريد حقا ان اكله واعضه كثير هذه الحلوي القادمه "
بينما بداء يداعب انفه بانفها وانتهي الامر بقبله لطيفه مليئه بالمشاعر والحب الذي دام لسنين وسيظل ساكن القلب لسنين اخري
" اجل انه حقا مشاغب كابيه .. يالهي .. امي حقا كانت تسبني وتسبه عندما اتقيء ولا تذكرني عندما اتتني بنوبه من نوباتي الغريبه المتقلبه بين الضحك والبكاء في مننتصف الليل ولكنها عندما تراه يتحرك استجابه لراحه يديها علي بطني تبداء بالابتسام ووجها ينير يالهي ستحبه اكصر من امه الامر حقا يدايقني "
وانهت كلاماتها ببعض الانين الخاص بشخصيتها الطفوليه التي لا تستطيع التخلص منها معالعلم انه حقا يعشق هذا الجزء كثيرا
لينما تتذكر من بعض هذه الذكريات اللطيفه
نطقت بكلمات اذهلته قليلا واخرجتهم عن هذا الجو
بقولها لا تتركني وحيده
بينما هو قد اردف
" لن اتركك ابدا عزيزتي ابدا .... ابدا "
ابتدت الصوره والمشهد بتلاشيء ببطء شديد
بينما الصوت يختفي وتيبقي فقط الصوت الخاص بها
وبهدوء كان الصوت يبتعد
ويبتعد أكثر
إلي أن أًصبح
منعدم
والمكان اصبح
مظلم
بينما بداءت هي
تجلس علي الارض
وقطرات كرستاليه من عيناها تتسقط بكثره
أبتسمت
بإنكسار
وكان صوتها الذي ببدايته في هذه الظلمات تهمس بمشاعر قاتله مؤلمه تمزقها من الداخل
" ياليتك لم تقول عندما أبدا يا من تركني وحيده "
وتكررت كلمه
ياليتك
كلمه التمني التي يكررها البشر دائما مصاحبها الياس علي الذي قد ضاع وسلبه القدر
كصدي الصوت
يخترق الاذن فيديمها ويعلم عقلها ان الياءس بالطلب قد فات اوانه
فقد ذهب
