عشقت منتقم

البارات السابع عشر ❤️

في مكان ما وتحديدا في عربيه ادهم

وهناك صوت ينازع من كتر البكاء المرير وهي ايلين

ادهم بزعيق ونفاز صبر.. اخرصي مش عايز اسمع صوتك فاهمه

ايلين بعياط وعيون حمره مثل الدماء.. انت عاااايز ايه مني نزلني ولم يلتفت ليها ادهم

ايلين بصويت.. هفتح الباب وهرمي نفسي

ادهم وهو يوقف العربيه وبيبص في وشها الذي اصبح مثل الدماء من كتر العياط وفمها الذي يرتجف من كتر الخوف

وفي اللحظه دي ادهم سرح في عينها التي اصبحت حمراء من كثرت العياط
وخفها الذي مثل الاطفال

في اللحظه دي كان. جواه مشاعر كتييير جدا كان نفسيه يقولها بس انتقامه وغضبه سيطر علي هذه المشاعر

ايلين وقد كانت خجلت من نظارته لها

ايلين.. افتح باب العربيه نزلني

ادهم بعصبيه وهو يقبض علي يدها.. اسمعي بقي انتي هتنفزي الي هقولك عليه يا حلوه يا امه اقسم بالله اهلي مهيشوفو يوم عدل

ايلين بوجع من قبضته يده.. اهلي انت عايز ايه مني ومن اهلي

ادهم وهو يقترب من وجهيها.. انهارده هكتب كتابي عليكي وهتوافقي ورجلك فوق رقبتك فهمه

ايلين وهي تبتعد عنه بخوف... انت مجنون انت لو اخر في الدنيا عمري مهوافق عليك وعلي اعمل كده في اهلك

ادهم.. اوعي تفكري انتي عاشق لجمال عينك وبعدين لو موافقتش متنسيش ان انا ممكن أاذي اهلك وشغل ابوكي يدمر

ايلين بعيط.. انا بكرررهككك بكرهككك

ادهم وكأن الكلمه تقطع في قلبه وفي اقل من ثانيه كان صفعها بالقلم

___________________________

وعلي الجانب الاخر

ساره بعيط علي صحبتها.. عمرو انا عايزه اعرف في ايه وايلين ادهم ودها فين

عمرو.. اهدي يا ساره ده موضوع يطول شرحه ربنا يستر

ساره بخوف.. رود عليا ايلين فين انا خايفه عليها

ساره بنفاذ صبر وهي تخبط عمرو علي كتفه.. رود عليا صحبك عمل ايه في ايلين

عمرو بنفاذ صبر هو الاخر.. ممكن تهدي بقي

عمرو.. ادهم وحسام كان في ما بنهم زي طار قديم جدا وده سبب لي ادهم صدمه جمده وان ياخد ايلين انهارده ويمشي ويقفل التليفون وميعرفش حد حاجه فهو بكده مفكر انو بينتقم منها

ساره بعيط... انت بتقول بنتقم منها ده انسان مريض ايلين مظلومه هو كمان بظلمها ايلين عمرها محبته ولا هتحبه

عمرو.. اهدي هو اكيد مفكر ان ايلين بتحب حسام وان دي نقطته ضعفه

ساره.. يطاره انتي فين يا ايلين