لاَ تَتّرُكَنِي

part12

~قراءه ممتعه~
كنتي جالسه بين احضان حبيبك الدافئه ليقاطعكم صوت هاتفه
المتصل: لدي خبر سيفرحك كثيرآ
كوك ببرود: ما هو؟
المتصل: السيد كيم سبب ما حصل لشركتك سابقآ لا يفصل بينه وبين السجن سوا ايام فقط
كوك بإندهاش: ماذا؟
المتصل: بسبب الديون الهائله التي لم يقم بتسديدها
كوك ببرود: حسنآ
ليقفل الخط بالرغم من سعادته بهذا لاكنه يعلم انه لا يزال والدك
انتي بلطف: هل هناك شي عزيزي؟
ليقبل جبينك بينما ينظر لكي بإبتسامه خفيفه
كوك: لا تقلقي صغيرتي هل نخلد للنوم الآن
لتقومي فورآ بتعديل وضعيتك حيث ذهبتي للأختباء بين احضانه الدافئة بدلآ من نومك علي صدره ليبتسم علي لطفك بينما قام بمعانقتك بقوه لتناما مستمتعين بدفء بعضكم البعض
~
انتي ببكاء:اوه داهيون لا اصدق هذا انا سعيده لكي حقآ
داهيون بينما تحاول كتم دموعها:هي لا تبكي لأنني
ولكنها لم تكمل لتبدأ بالبكاء لتحضنيها لتقوموا بالبكاء سويآ
تاي:هؤلاء الأطفال
كوك بضحك: ولاكن مبارك لك صديقي لم اتوقع ان تخطو هذه الخطوه
داهيون فجأه وبطفوليه:ما تقصد ها؟
كوك بصدمه:الم تكوني تبكين منذ قليل؟
داهيون:لا تقوم بتغيير سؤالي بالطبع سيخطو هذه الخطوه اخبرني اين سيجد فتاه تحبه مثلي ها؟
انتي:نعم معها حق لا افهمك حقآ هيا داهيون اتركي هؤلاء الحمقي
داهيون:نعم هيا صديقتي
بينما كوك وتاي ينظرون لبعضهم بصدمه
تاي بضحك:نعم هيا صديقتي هه
كوك:لنترك هؤلاء الحمقي
ليقلد تاي مشيتكم لينفجرا ضاحكان
~
داهيون:لونا انا متوتره كثيرآ
لونا بدموع بعينها:لا تقلقي سيكون كل شئ بخير
داهيون:ياه لا تبكي
لونا:حسنآ حسنآ اسفه والأن هيا انه بإنتظارك
لتمسكي يدها مقدمه اياها لوالدها الذي سيقدمها لتاي
لتنظري لها وهي تذهب مع والدها ليقوم بتقديمها شعرتي بشعور غريب جدآ للتخيلي نفسك يوم زفافك ولاكن لا يوجد احد ليقدمك قاطع حزنك تلك اليد التي التفت حول خصرك ليضع ذقنه علي كتفك
كوك بحنان:هل ستذهب صغيرتي لتري مراسم الزفاف ام ستظل واقفه ها؟
هو يعلم بما اخذك تفكيرك لهذا حاول التخفيف عنك
لتبتسمي له محاوله اخفاء حزنك
كوك بحنان:اعلمي اني سأكون لجوارك دائما انا هو حبيبك والدك صديقك وزوجك قريبآ
لينهي كلامه بإبتسامه
كنتي ستتكلمي لاكنه سحبك لتذهبوا لقاعة الزفاف
ولاكن اخذت كلمته تتصدا داخل عقلك"زوجك قريبآ"
القس:اتقبل سيد تاي بالسيده داهيون كزوجه لك
تاي بسعاده:نعم بالتأكيد
القس:اتقبلي انسه داهيون بالسيد تاي كزوج لكي
داهيون بسعاده:نعم
القس: يمكنك تقبيل العروس الآن
ليقبلها تاي ليتعالي تصفيق من بالمكان مع هتفاههم ولكن بين كل هذه الضوضاء وجدتي ذلك الذي ينظر اليكي بحب
~انتهي~