p.6

194 17 89
                                    

كخسارة حرب قبل أن تبدأ.
كألتفاف حبل المشنقة حول الرقبة،
كالأنفاس الاخيرة قبل الموت،

هذا ما شعر به يونغكيون لسماعه تلك الكلمات،

ذهبت شجاعته سدى أمام تايانغ،
للمرة الأولى شعر بالخوف منه،
انقطعت أنفاسه عند وقوع عينيه بعينين الأخر.
أرتعش جسده كاد أن يقع،
لولا سحبه من قبل تايانغ،

بعد الدقائق المخيفة،تشوش تفكيره،
ما الذي يحصل!
هذا كل ما كان يفكر به.

بعد ما ترك تايانغ يديه،
قبل خده وهو يبتسم،
وهذا ما جعله يشعر بالوخز بقلبه

حسناً يونغكيون هذه نهايتك،انت تعلم بأن هذا سيحصل عاجلاً أو أجلاً،لذا أستسلم الان!

ردد كلماته،لأنه كان يعلم بحصول هذا بينهم،
التقبييل وما هو اكثر
لكن حصل هذا أسرع مما توقع،
لم يكن يتوقع بأن تايانغ سيقبله الان
لكنه فعل.

عاد تنفسه و نبضه الطبيعي،
أدرك أن هذه نهاية انتقامه، لأنه تأكد بالفعل بأن تايانغ واقع بحبه لكنه لا يعلم،

أستسلم لقبلته و أبتسم بوجهه،
ابتعد تايانغ عنه،و عبث بشعره بلطف،
لم تجبني يونغكيون!

"أجيبك على ماذا سيدي؟"

تكتف تايانغ،
هل ألقيت بالتعويذات علي؟

حاول يونغكيون السيطرة على توتره و خوفه الذي عاد من جديد،
ما خطب كلماتك سيدي؟

ضحك تايانغ بخفة،

أعني،كيف يمكنك أن تجعلني أشعر بالسعادة و الراحة فقط لرؤيتك؟
لماذا أنت تحديداً؟
لماذا معك أكون شخصاً أخر؟
فكرت بهذا كثيراً،و لم أجد أجابة منطقية غير أنك وضعت التعويذات لي!
لذا اخبرتك بأني كشفتك.

جلس يونغكيون على السرير،
لأنه لم يعد قادر على الوقوف،بعد ما فعله تايانغ به.

هذا غير منطقي سيدي! تعويذات؟ هذا هراء!

رفع تايانغ حاجبيه،
هراء؟!

أدرك الاخر ما قاله،
اسف مولاي! لم أعني ما قلته.

جلس تايانغ بجانبه،
أنظر انا حتى لم اغضب منك!
اذا كان هراء،برأيك ما السبب؟

"ڤولاريوس"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن