أعمق من جوهَريتاكَ|١٠

13.5K 734 858
                                    

فَصل طَويل.


-

" مساء الخير أيها المَلك، أراكَ مرتاحًا جدًا؟ "

تصابحَ جونغ يلتقف حديثه بهوادة بينما يرمق الملك الذيّ نصح الى الحجرة الأساسيه الملكيه وخلفه كانَ الفَحمي يحمل بينَ يديهِ روب المَلك الذي أبى عن إرتدائه، شرارة الحـبّ، والهيام تكاد تلفح عيناه بلا أي هدوء، تنحنح حالما رآى الملـك وهو يرمقه بشتات بَين بمقلتيه.


" أهلاً جونغ "

رَّن صوته بأرجاء الغرفه، متناسيًا، او غافلًا، ربما حَتى متغاضٍ عن الفَحميّ الذيّ إنتشى بالحب خلفه، وسقط مذروعاً في هذه الرَّنه الخفيفه التي جعلته يغمض عينيهِ بينما يعيد رأسه الى الخَلف، هذا الخَدران مِن رنة واحِدة هو النتاج المهيمن للحـبّ الذي رسغه الملك فيه.



" أخبرني ما هيَّ مخططاتيَ وأعمالي لليوم جونغ هوسوك "

تلعثم بداية حديثه لان الملك ندهَ عليهِ بإسمه الكامل، لكنه استعاد وعيه بعد دقيقاتٍ قليلة، أصرح له بأعماله بينما كانَ يمرر له الأوراق والقَلم الخَشبي، والملك يشاركه بهذهِ التلقيفات العديده، يخطط، ويكتب، ويرتسم البديعّ والإلهيّ.

" صغيري، أرمِ بالروبِ فوق كَتفيّ الجَو بارِد "

رعشه، تَشنّج، إختلال.

جميعها أصابت جسد الفحمي حالمآ التقطت مسامعه ذلك النِداء، النداء الذيّ جعله يرتبك مرتجفًا، أللتوِ صَرحَّ بلسانهِ عن هذا اللقبّ؟ إستدار المَلك لينظر ما سببّ تجاهل الفَحميّ لَه ليجد ملحمةً ملتهبه ما بين عقلهِ ويديهِ المرتجفه.


إبتسم.

وتهَندم.

دَهماء هيّ بارِيس.


تَرك الورقـة من بين يديهِ وجونغ الذيّ رفع حاجبه بإبتسامة قذره ليشاهد ما ستفعله بارِيس هذهِ المرة.

أتجهَ بكامل خطاه ناحيةَ الذيّ ألفَ الهدوء وكانت مصارعاته الداخِلية واضِحه من هذا الإضطراب، الهَّزة، مِن هذا الفَشل فِي القَوام. تقرب اليهِ ليعدم تِلك المسافة الصاخبه بين جسديهما، واليهِ له.

شَفتي بارِيس بينَ شفتيهِ.



ارتعشت كامل حواس الفَحمي، وكأنه ينشيهِ ليموتّ مِن فرطِ نشوتهِ، وحدةِ تملقهِّ ومأسورهِ بينَ يديّ المَلك. عضَّت بكاملِ قواهَا على ثخنيتهِ، بارِيس، يالكِ مِن متمرده!

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن