ما اصعب تلك اللحظات التي اتحدث فيها اليك وانت تنظر الي عيني كما عودتني واظل انا بجوارك حتي يوغظني صوت عقارب ساعتك التي كنت ساهديها لك في يوم ميلادك لي اكتشف انك رحلت وما هذه الاخيالاتك جاءت تؤانثني في زمن الانتظار هذا لذي لا يمضي ابدأ ..
وما اصعب من هذا الا تلهفي لقراءة رسايلك التي عوتني ان ابدأ بها صباحي فاظل مستيغظه احسب الثواني الطوال في ليالي موحشه غاب عنها قمرها منذ ان رحلت وحين ياتي الصباح اعيد النظر الي هاتفي الذي لم يفارق يدي فلا اجد سوا هاتف مهجور يجسد غربتي من دون رسائلك الصباحيه تلك و مع كثرت المتصليني ...لا احد يعنيني ف غيابك ياحبيبي..
ودعت كثير من الناس علي ميناء الحياة وهم ينتقلون الي مسواهم الاخير وزرفت كثيرا من الدموع لحظت ابحار سفنتهم ...وبقيت زكرياتهم وبعض الصور هي مرجعي كلما اخذني الحنين اليهم
ولكن ....
لا دموع ...لا حزن ...لا الم
لاشي مطلقا يستطيع ان يوصف لحظة رحيلك ياعمري
فكيف لي ان ابكي قطعتا من روحي رحلت مني ..
كيف لي ان احزن عليك ياقدري
كيف لي ان اتألم علي فراقك يابعض انفاس التي لم اتنفسها بعد ...