«انعدام امل»
لتهم للذهاب لشركتها ولكن امسك يدها وليد
وهمس لها ؛ انا اسف يا ماما
لم يتأسف لأحد من قبل ولكن والدته فقط من يخلع رداء عزه نفســه وكرامته ويرميهم عرض الحائط
شيمــاء بهمـس مماثـل ؛ تعالي نروح الشركه الاول عشــان منتأخرش
ليشرد وليد لحظــه بيدهـا وهي تقبـض علي يده كم منذ أن كان صغيرا قد تمني أن تكون له حبيبه كوالدته طيبه-رائعه-تخاف عليه-تهتم به هو لازال يتذكر عندما كان ب ال12 من عمره عندما كان في مدرسته الاعداديه وسمع بعض الأشخــاص يحسدونه علي والدته فهي من توصله بسيارتها الفارهه ومن ترجعه رغم رفضه الأمر وأنه ليس طفــل ولكنها لم تهتم حتي طعامه هي من تعـده ولا تسمح أن يعده أحد من الخدم ناهيـك عن أنها تعرف مايحدث له من خلال مدير المدرسه وأيضاً منه كانت ومازالت تهتم بأدق تفاصيله..
ركبوا السياره ليبدأ بالقياده وهو شارد ليقاطع شروده صوتها قائله
شيمــاء بغضب مصطنع ؛ مش انت كبرت!!الطفل اللي كنت بحممه وبغيرله وبكون جمبه دايماً عامل دلوقت أنه كبر وبقي راجل عليا
ليقاطعها وقد استبغت وجنتاه بالاحمرار خجلاً وغضب من نفسه ؛ ماما! انا مكنتش اقصد...(صمت قليلاً) اهتمامك بيا مبالغ شويه فيه
شيمــاء وقد بدأ التوتر يغزو ملامحها ؛ ع.عادي يعني انت ابني والمفروض اخاف واقلق عليك..وبعدين انت و.وسيم وممكن بنت تضحك عليك
وليد بضحك ؛😂😂😂ماشي يا ماما اللي تشوفيه
..وبعد 5 دقائق يصلوا الي الشركه هي ليست شركه واحده وانما مجموعه شركات وفروع بأنحاء الدوله..
خطت هي بثقتهــا وآناقتهــا أمام العامليـن
منهـم السيدات تحسدنها علي جمالها الذي رغم تعديهــا لمنتصف الثلاثينــات ولكنها تزداد جمالا وأناقه ووقار..ومنهم الرجــال ذلك الذي يطمح ليتزوجها لجمالها الصارخ وذاك لمالها ومركزها وشركاتها التي انتشر اسمها في السوق بسرعه البرق
لحقها وليد بشموخه وهيبته يرسل النظارات الحارقه للرجال ليذهبوا فوراً لعملهم خائفين من طردهم فهم يعرفونه جيداً يطرد من ينظر لشيمــاء وكأنه ملاكها الحارس
لتتجه شيمــاء نحو مكتبها الفخم يمتزج بين اللونين الأبيض المهدئ للأعصاب والازرق يذكرها بعينا حبيبها وابنها وكل شئ بحياتها
وتجلس علي كرسي المكتب ليدخل بعدها وليد ويجلس أمامها وهو يستشاط غضباً كيف كانت الرجال تنظر لها وكأنهم يريدون اكلها رغم ملابسها المحتشمه التي عباره عن قميص ابيض يصل لأسفل بطنها مُطرز ب طرازات زادته رونق وجمال وفوقه چاكت اسود ساده وبنطال اسود واسع وصندل ابيض اللونلا يعرف لما ولكن دون سابق إنذار وهو يدقق بملابسها توجه ببصره علي صدرها..رغم أنه ليس ذاك النوع المنحرف عديم الاخلاق
لتلاحظ شيمــاء سكوته الذي طال لتراه يحدق بصدرها لتتورد وجنتاها خجل وتضرب بقبضتها علي مكتبها قائله بصوت حاد ؛ انت بتعمل ايه!؟
وليد بتوتر وهو يزيح عينيه بسرعه ؛ مفيش
شيمــاء وهي تتهرب من الأمر ؛ ماشي هاتلي كل الاوراق اللي تحتاج امضيها وقولي اذا في اجتماعات عندي
وليد وهو مازال علي توتره ؛ حااضر
ليخرج بسرعه وقلبه يدق بسرعه شديده غاضباً من نفسه كيف فعل ذلك؟ كيف استطاع وسمح لنفسه بالنظر لها هكذا حتي اذا كانت مازالت شابه..ذلك لا يفسر شيئاً فهي والدته..ولا يجوز ذلك التصرف«ليس لديه امل حتي»
..ليتذكر ماامرته به ويبدأ بتجهيز ماطلبته منه..
.
.
_في الڤيــلا بعد الفطور مباشره_
توجه الجميع لاتجاهاتهم
الخادمه اسيل بحزن ؛ والله يا نعمة ست شيماء صعبانه عليا اوي ووليد بيه راخر
الخادمه نعمة بأسي ؛ معاكي حق هما الاتنين بيحبو بعض لكن محدش عايز يعترف للتاني
الخادمه اسيل بحزن حقيقي ؛ طب والعمل يا نعمة هي كل يوم بتأكد علينا منجيبش سيره للبيه انها مش والدته هنعمل ايه
نعمة وقد خطرت لها فكره ؛ اسمعي يا اسيل احنا...............
اسيل وهي تنصت بإهتمام ؛ تمام
.
.
_فــي مكتب شيمــاء_
دخــل لها وليد ليراجع معها أوراقها وتبدأ بالامضاء عليهم
وليد برسميه ؛ حضرتك عندك اجتماع لازم تحضريه
شيمــاء بإنتباه ؛ هيكون في اي فرع؟
وليد بضيق وانزعاج ؛ في فرع اسكندريه
شيمـاء وقد أدركت ضيقــه ؛ مش هحضره
وليد بصدمه ؛ ايه مينفعش(بحزن)لازم تروحيه بنفسك
شيمــاء بعناد وصراحه ؛ لا انا قولت لا يعني لا هخلي مدير أعمالي هناك يحضره بالنيابه عني
وليد في نفسه ؛ احسن لاني مش كنت مطمن عليها وهي بعيد عني كده وطبعا مش هينفع اروح لأنه عندي كليه
ليقاطعهم دق علي الباب دق دق
ليجلس وليــد مقابـل شيمــاء ؛ ادخل
ليدخل بطلته المهيبه المخيفه لأي شخص الا هي هي تعرفه كما يعرفها اكثر من نفسه
.......؛ وحشتك😂😂😂
شيماء بفرحه ؛ فريد! طبعــاً وحشتنــي اخبارك ايه واخبار شغلك
فريــد بفرحه مماثلــه وهو يجلس مقابل وليد ذلك الذي يكاد ينفجر فيه ويخترقه بنظرات ناريه ؛ انا كويس ياختي انتي اللي بطلتي تسألي
شيمــاء ؛ والله زي مانت شايف كده مفيش وقت لأي شئ الشغل اخد معظم وقتي
فريــد بحب اخوي ؛ ولا يهمك يا شيمـو ا...
ليقاطعه ذاك الذي يراقبه بنظرات تكاد تقتله
وليد بغضب ؛ عن اذنكم
ليذهب ويغلق الباب بقوه
فريد وهو يحاول كتم ضحكته ؛ يابنتي انتي مش ناويه بقي تقوليله ده بيموت في التراب اللي بتمشي عليه
شيماء وقد شردت بحديث شاهنده لتردف بألم ؛ لا انا مش هستحمل يرفضني هو كده انا معاه في كل مكان حتي لو ك علاقه ام وابنها(تنهدت)رغم اني مش بعتبره كده
فريــد وهو يضحك ؛ انتي مشوفتيش نظراته ليا من اول ماعدت...ولا لما ناديتك شيمو
شيمــاء بنفسها وقد شردت في ماحدث صباحاً عندما كان ينظر لصدرها كانت تريده أن ينظـر اكثر لكن هو ابنها هو لا يعرف الحقيقه ولا احد غير المقربين لها
فريد بتعجــل وهو ينظر لساعته ؛ ماشـي عموماً انا مضطر امشي
شيماء وقد افاقت من شرودها ؛ انت لسه جاي بعدين انت ناوي تستقر هنا خلاص؟
فريــد بإبتسامه ؛ طبعـا انا خلاص هستقر في بلدي لا للغربه😁
شيمــاء بتساؤل ؛ طيب انت نزلت فين؟
فريــد ببساطه ؛ في فندق انا أجرته
شيمــاء بإستنكار ؛ فندق؟؟؟ صاحب عمري يجي من برا وعايز ياعد بفندق روح جهز حاجتك اللي بعتها للفندق وتعالي الڤيلا
فريد بإعتراض ؛ لكن ا...
قاطعته شيمــاء برفض قاطع ؛ من غير لكن يا فريد انت مش غريب انت صاحب عمري..يلا روح جهز حاجتك وانا هبعتلك السواق يوصلك للڤيلا يلا
فريد بإبتسامه حرج ؛ ماشي يا شيمو..يلا استاذن انا(بضحك)قبل ما اللي برا ينفجر فيا
ليذهب متجهاً للفندق لنقل اغراضه وليستقر بڤيلا شيماء
ويترك شيمــاء تمضي اوراقهــا
______________________________________
_فــي مكتب وليــد_
كان المكتب لا يقل فخامه عن مكتب شيماء ولكن الالوان مختلفه فقد جمعت الاسود مع الرمادي فأعطاه طابع الفخامه والرقي
يجلس علي مكتبــه يشد علي شعره بقوه يكاد يقطعه من جـذوره وعينـاه تطلق شراراً ويجز علي أسنانه بقوه وهو يتذكر كيف كان يناديها ذاك الفريد وكيف لرجل غيره ينظر لها
..ليتصـل بشخص ما..
وليد ؛......
______________________________________
خلصننننا🙋🙋
خليني اعرفكم علي فريد وبعض معلومات عنه
Fareed pov;
من وانا عندي 6 سنين وانا اعرف شيماء كنا زمايل دايما حتي انا الوحيد من صحابها اللي اعرف حكايه وليد الحقيقيه لكن اللي فرقنا طموحاتنا واتجاهتنا
انا كنت معاها في نفس الكليه كليه الهندسه
وبعد مااتخرجنا عرضت عليا اشتغل معاها عشان كان حلمها دايما تتطور شركات والدتها
لكن انا رفضـت وفضلت انشئ شركاتي الخاصه
سافرت امريكا بالفعل وبدأت اشتغل اكتر واكتر وبالفعل السوق كله بقوا عارفين مين هي شركات فريد رءووف شوكت
لكن وحشتني بلدي وشيماء اللي افترقنا حوالي ال10سنين رغم اتصـالاتنا لكن بالفتره الاخيره مكانتش بتسأل عشان كده قلقت عليها وركبت اول طياره رايحه مصر ونزلت بفندق لكن أصـرت شيمــاء انزل بالڤيلا تبع شيماء
ربنا يستر لاني هكون مع وليد ليل نهار في نفس المكان وحتي في الشغل وفي كل شئ😂😂😂😂
.
.
عدد الكلمات ؛ 1143 كلمه
أنت تقرأ
«احببت ابني»
Teen Fictionروِٱيّه ٱحًبّبّتُ ٱبّنٌيّ «محًٱرم» مشّهدُ منٌ ٱلروِٱيّه~∆ وِليّدُ بّكذٌبّ وِهوِ قَدُ أصِبّحً يّعرفُ ٱلحًقَيّقَۂ كٱمله وِلكنٌه يّريّدُ ٱللعبّ معها قَليّلٱً ؛ مٱمٱ شّيّمٱء بّحًبّ لم تُسًتُطٌع عيّنٌٱهٱ ٱخٌفُٱؤۂ ؛ نٌعم وِليّدُ وِهوِ يّفُجَر مٱ فُيّ جَعب...