الصمت سيطر علي الغرفة بمن فيها و حتي اللحظة الأخيرة كانت أمنية ألكس أن تتراجع عن كلامها و تعود لعقلها لكنها عادت تصدمه بتحركها ناحية الباب بالفعل مختارة الشهرة و العمل ؟؟؟!!!!
ملامح وجهه جامدة لا تدل علي ما يشعر به و لا علي غضبه منها فقط ينظر لها دون مشاعر تذكر عليه
- ستجد من تحبك ألكس و ستكون أفضل مني
ألكس بتقليل من شأنها
- لم يسألك أحد عن رأيك و المرة القادمة أنا البارون و فقط لا حق لك باسمي الأول و تدليله من اليوم
التفت تنظر له فحتي بأول لقاء لم يقلها لها يبدو مختلفا عمن تعاملت معه حتي لو كان لفترة قصيرة نسبيا و ما إن فكرت بخطوة نحوه وجدته يرفع يده يمنعها
- تعرفين طريق الخروج أم رجل الأمن يوصلك
ميلا بحزن هامسة
- علي الأقل دعني أودعك قبل ذهابي أم هذا أيضا غير متاح ؟؟؟!!
ألكسندر ببرود ثلجي صقيع
- الوداع بين أشخاص يعنون شيئا لبعضهم و ليس لنا و الآن ارحلي لدي عمل لا وقت لتضيعه من جديد
وصل بسيارته لقصر البارون فقد علم بوجود مشكلة و أتي بنفسه ليتحدث معه بشأنها لكنه التقي بميلا تخرج من القصر و ربما لمح بعينيها دموع و رغم شعوره برغبة في الحديث معها و سؤالها عن السبب لكنه عاد و تذكر كل أفعالها معه ليقرر تجاهلها دون الوقف حتي أمامها
لم يكن يقترب حتي وجدها ترتمي علي صدره باكية قبض علي يده حتي لا يحتضنها و يشعر بالشفقة عليها و الحزن فقد كانت رفيقته منذ سنوات عمره الأولي لكنها خائنة
توقفت عن البكاء حين وجدته لا يبدى أي رد فعل نحوها لا رفع ذراعيه لها و لا سألها عن السبب لتقرر رفع رأسها تنظر له ليدفع بها بعيدا عنه
- عليك توفير دموعك لشخص آخر سيتأثر به و لا تضيع وقتي بالتفاهات خاصتك
مسحت دموعها بعنف لتواجهه بقوة
- جيد لقد تعلمت الدرس مارك
مارك بسخرية
- لقد فعلت و أهم درس لا أمان لك أبدا لا أعلم متي يراك البارون علي حقيقتك ؟؟!!!
- ربما فعل توا دون علمك
نهاية الفصل
💝💝💝