في صباح اليوم التالي وفي منزل هونغسوك كان جالس يتناول افطاره مع والدته
"هونغسوك عليك أن تحظر كينو"
"لما؟"
"انت تعرف جيداً كيف الحال بين شقيقتي وزوجها لذا احظره ليبقى هذا الفترة هنا"
اوم لها هونغسوك هوه الان يود شكر والدي الآخر بشدة لكونهما اتاحا فرصة له ليقترب من الاخر
أنهى طعامه ليتجه لغرفته غير ملابسه ثم اتجه لمنزل جدته طرق الباب ليفتح له كينو
" ماذا تريد؟ "
" ألن تدعني ادخل؟ "
" ليس لدي الوقت بأكمله لك تحدث ماذا تريد "
" والدتي تريد منك أن تأتي لتسكن معنا"
"لابأس أنا مرتاح هنا"
"توقف عن مكابرة من سيرتاح وهوه يعيش. تحت رحمتها هيا اجمع ثيابك سأكون بانتظارك"
غادر هونغسوك ليقف أمام سيارته ليدخل الآخر ليجمع ثيابه هو حتماً لايريد خوض شجار مع الآخر
لذا نفذ بهدوء
ليخرج بعد مدة ليجد هونغسوك المتكئ على سيارته فور أن لاحظه اعتدل ليتجه ناحيته
" هيا "
اوم الآخر. ليضع حقيبته في سيارة ثم اتجه ليركب بجانبه
.
.
.
بينما هوه جالس يشاهد احد برامج بملل رن هاتفه حمله دون نظر لهوية المتصل
"مرحبا؟"
"وو هذا انا سان"
"اوه اهلا سان"
"كيف حالك"
"بخير وانت"
"هل تود أن نلتقي؟ تعلم بعد ما حدث نحن لم نلتقي"
"لابأس معي حقا حدد المكان وسأكون هناك"
"حسناً إذا سارسل لك العنوان"
"حسناً"
أغلق الاتصال ليقوم بعدها سان بدقائق بإرسال الموقع لينهض كِ يغير ثيابه ثم اتجه المقهى
وصل بعد مدة ليدخل لم يكن المقهى بعيد عن منزل بكل الاحوال دخل بهدوء ليتجول بعينه باحث عن الآخر ليجده جالس بجانب نافذة اتجه له ليجلس أمامه
" اتمنى بأني لم اتاخر"
" لاتقلق لقد وصلت قبل قليل فقط"
"جيد"
"في حقيقة وددت تحدث معك بأمر ما"
"تفضل"
"هل يمكنك مواعدتي؟"
رمش الآخر عدة مرات ليستوعب ما اردف به الآخر
"اتعني انا وانت؟"
"أجل انا وانت"
