#زير_النساء 😍
البارت 7
" اييش أيها اللعين لهذا طردني الوغد "
أردف جين بعد أن اقتحم غرفة جونغكوك ووجده نائما بينما يحتضنني واضعا رأسه على صدري ، حاولت إبعاده حالما رأيت جين لكنه تمسك بي أكثر مما زاد من إحراجي
" ليكن في علمك جيون أنا لن أغادر منزلك ... و أختي ستعيش هنا أيضا "
أردف جين صارخا في الغرفة فوضعت يدي على أذن جونغكوك كي لا يستيقظ لكنه نهض بالفعل ليصرخ هو الاخر
" اللعنة عليك يا ابن العاهرة ... ألا يمكنني النوم في سلام "
أردف جونغكوك ثم رمى الوسائد عليه فخرج جين يضحك باستفزاز بعد أن أقفل الباب ، جلس جونغكوك على السرير ثم نكش شعره بغضب
" اااه اللعنة اللعنة "
صرخ بانفعال أنا أنا إكتفيت بالصمت ، استدار ينظر إلي فاختفى غضبه كليا ليرسم على وجهه إبتسامة أرنبية جميلة
" إن جاءت أخته هنا فستحدث الكثير من الأشياء السيئة بالمنزل ... إنها مصدر نحس كارثي و جالبة التعاسة لحياتي "
أردف جونغكوك بينما يضع يده على قلبه و يمثل البكاء فأخذت أضحك على تصرفاته التي بدت لطيفة
" آيو أنت لن تعودي إلى منزلك و تتركيني صحيح "
نفيت برأسي مصاحبة ذلك بابتسامة واسعة فقام جونغكوك بإحتضاني ، هذا الفتى يتمادى في لمسي لكن ذلك يعجبني
قاطع خلوتنا رنين هاتفي ففصلت العناق وحملته ، كان الاتصال واردا من نامجون ، لا أفهم لما مازال يتصل بي و أنا قد صارحته بالفعل
" آنسة آيو أين أنت ؟ هل أنت بخير ؟ والدك يكاد يقلب البلد رأسا على عقب من أجل إيجادك "
أردف نامجون بانفعال فتوترت من كلامه ثم أردفت
" أنا لن أعود إلى المنزل ... أصلا أنا أكلمك من الجنة ... أخبر والدي أن يبحث عن دمية جديدة تطيع أوامره "
اردفت بثقة بعد أن جمعت كلماتي من العدم لكن صرخ علي قائلا
" أين أنت و اللعنة ؟ ما هذه الوقاحة فجأة ، لقد تقرر موعد خطبتنا ، إنه الأسبوع القادم ... السيد لي صر على هذا "
صمت حالما قال كلماته ... إذن والدي يريد إعادتي إلى المنزل كي يتمم الخطوبة وليس لأنه خائف على ابنته الوحيدة ... نزع جونغكوك الهاتف من بين يدي ثم أردف بغضب مخاطبا نامجون
" ياا أنت لا تصرخ عليها ثانية و إلا هشمت فمك اللعين ذلك ... لن تقام أي خطبة مالم توافق هي و لا تتصل بها مجددا ايها اللعين "
أنهى المكالمة ثم ضرب هاتفي على الحائط بقوة حتى انكسر كل جزء فيه ، فتحت عيناي على وسعها مصدومة من رده
