العودة الى الوطن

260 18 7
                                    

فى احدى ليالى لندن فتاه خرجت من سيارتها بعد ان وضعتها فى المكان المخصص لها فى الجراج واخرجت المفاتيح لتضعها فى الباب وفتحت الباب ودخلت المنزل وضعت المفاتيح على المنضدة بجانب الباب واخدت تنادى على اخها ادم ولكن لا يرد فقالت فى نفسها انه يوصل ستيلا حبيبته التى تعمل معنا صعدت ونمت على السرير بدون انا ابدل ملابسى فانا تعبة حقا واخذت افكر فى قضية اليوم ياالهى ايمكن لامراة ان تقتل اولادها من اجل المال لا اصدق اااه. اخذت افكر فى ماذا يريدنا الرئيس غدا امل انا يكون خير ونمت من دون ان اشعر

وجهة ادم ......

ادم :وداعا حبيبتى

ستيلا : وداعا اراك غدا

وانطلقت بسيارتى لاذهب للمنزل وصلت وصعدت لغرفة اختى لو(اختصار لوسى) دخلت الغرفة لاجدها نائمة كلاطفال الصغيرة اقتربت منها وقبلتها على جبينها

ادم :لو حبيبتى

لوسى : ادم اريد ان انام اتركنى

ادم :لا بدلى ملابسك اولا

لوسى : لا انا متعبة سانام بها

ادم : هيا لو لاجلى

لوسى : حسنا

خرجت من غرفتها وذهبت لغرفتى وبدلت ملابسى ونمت على السرير وكنت افكر لماذا لم تملك لوسى حبيب بعد حبيبها السابق الذى لا اتذكر اسمة فهذا كان منذ وفاة والدتنا اى منذ خمس سنوات حسنا سافكر فى هذا لاحقا ونمت بعدها واستيقظت فى الصباح على اشعة الشمس التى تسللت لاننى نسين اغلاق الستائر قبل ان انام دخلت الحمام وخرجت لانزل وارى لوسى

خرجت من الغرفة ولكن هى ليست فى المنزل بالطبع خرجت لتفعل الرياضة المعتاه وهى الجرى فى الصباح دخلت الى المطبخ لاجد الفطور جاهز نسيت انا اقول لكم انا اعشق اختى الصغيرة جدا لانها جهزت الفطور لاجلى قبل ان تخرج بدات اكل وانتهيت وكنت ساصعد الى غرفتى ولكن اوقفنى صوت فتح باب المنزل

لوسى : صباح الخير يا استاذ كسول

ادم : صباح الخير اختى النشيطة

لوسى :هههههههه هل اكلت ؟

ادم : بالطبع اختى وجريت عليها وعانقتها

لوسى : حسنا حسنا لا تشكرنى "قلتها بتفاخر"

ادم : اتعلمين الاكل كان مقزز

لوسى : هههه اذن لماذا اكلت

ادم : لانى كنت جائع ايتها الحمقاء هيا لنذهب الى العمل حتى لا نتاخر

لوسى : حسنا ساستحم واجهز عشرة دقائق فقط

ادم : ساحسبهم هيا اصعدى

جريت لغرفتى لاتجهز والبس ملابسى الرسمية للعمل وامشط شعرى واخرج لاخى ولكن يبدو انه خرج للسيارة نزلت وخرجت من المنزل لاجد ادم متكى على السيارة وينظر للهاتف

are you sure ?!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن