الفصل الحادي عشر: تكوين العشائر الجزء1
-حسنا
و يدخلوا سيوفهم و يذهبون لقصر الامبراطور
الامبراطور: مرحبا بعشيرة الياهو شرفتم العاصمة
تايكو: سيدي لا نحتاج للمجاملات اتينا لحضور المهرجان فقط لكن جلالتك قاطعتنا
الامبراطور: ههه اسف
تايكو: اذا سيدي لما قطعت متعتنا و طلبت حضورنا؟
في عقل الامبراطور: يا له من وقح
الامبراطور: بالحقيقة هناك بعض التحركات المريبة علي الحدود اريدكم ان تتخلصوا منها
تايكو: اذا كان من علي الحدود من دولة معادية سنتخلص منهم اما غير ذلك فلن نفعل
الامبراطور: اتعصي اوامري؟ انسيتم من انتم؟
و ينظر تايكو و ساتو للامبراطور نظرة باردة
تايكو: اعرف من نحن.. نحن عشيرة الياهو و انت الامبراطور الجشع الذي يجعلنا نفعل ما يصب في مصلحته الشخصية فقط
- ايها الوقح!!!
و يكاد يخرج سيفه
الامبراطور: توقف!
- لكن مولاي
الامبراطور: قلت لك توقف اتود ان تفقد حياتك؟
- ا امرك
تايكو: لا يعني اننا نفعل بعضا من اوامرك السخيفة ان تظن اننا كلابك المخلصين و ان تملي علينا ما نفعل و لو اتفقت عشيرتي برايسن و روكيو النتقلاب عليك لنسينا جميع خلافتنا و وقفنا معا لانهاء امر هذه الدولة لذا احرص علي ما تفعل ايها الجشع! هيا بنا يا ساتو
و يذهبان
- مولاي هل....
الامبراطوي: لا تتغابي.. ف هو معه حق ليس لنا اي فرصة امام هؤلاء الوحوش غلطة واحدة و سينتهي امر هذه الدولة علي ايديهم ... لكن عشيرة الياهو مختلفة حقا عن عشيرتي برايسن و روكيو.. ف هم ينفذون ما اريد لكنهم قد يكشفون عن مخالبهم قريبا اما الياهو ف هم لا ينفذون كل ما اريد و مظهرين مخالبهم و قد يهجمون علي في اي لحظة ف هم ليسوا اوفياء ... بالحقيقة جميعم ليسوا اوفياء لي
- م مولاي
الامبراطور: علي مر السنين العائلة المالكة كانت تخاف من هؤلاء القوم انهم حقا سلاح ذو حدين
- معك حق يا مولاي
الامبراطور: حكي لي و انا صغير قصة مؤسسي العشائر الثلاثة و كيف تزوجوا... من كان يتوقع ان ياهو ذو القلب البارد ان يقرر ان يتمشي ليلا تحت ضوء القمر القرمزي عند شجرة ازهار الساكورا و يري فتاة تبكي و بالتدريج يقع في حبها
-قبل مئة عام-
ياهو: ها؟
و تنظر له الفتاة
الفتاة: م من ا انت؟
و تمسح عينها و يقترب منها و تتراجع للوراء بخوف و يمسح ياهو دموع الفتاة و تري عينه
في عقلها: ع عيون تنين؟
ياهو: لما تبكين هكذا؟
الفتاة: ليس لك شأن
ياهو: معكِ حق ف انا لا اعرفك
في عقله: لكن لماذا جذبت انتباهي؟
الفتاة: س ساذهب!
و تذهب
ياهو: هذه اول مرة تجذب فتاة انتباهي... يا تري لما كانت تبكي؟
و بعد فترة اصبح ياهو يبحث عن تلك الفتاة حتي علم بمكانها و و اصبح يراقبها من بعد حتي ان.....
الفتاة: ايا يكن من يتبعني ايمكنك ان تتوقف عن التخفي و تظهر لي؟
في عقله: هه انتبهت لي اخيرا؟
و يقف امامها
الفتاة: انت منذ تلك الليلة
ياهو: اجل
الفتاة: لم اتوقع ان اراك مجددا
و تبتسم بخفة
الفتاة: ما رأيك ان نصبح اصدقاء؟
ياهو: ماذا؟
و تبتسم
الفتاة: ادعي يومي! و انت ياهو صحيح؟ يعرف عن ياهو ان لديه عيني تنين مظلمة و مخيفة لكن عينيك جميلة فقد كانت جميلة للغاية عندما كانت تعكس ضوء القمر في تلك الليلة
ياهو: انا هو ياهو
و تبتسم
يومي: لم اتوقع ان القي ياهو حقا! توقعت انه سيكون بارد و قاسي و مخيف للغاية لكنك حقا تبدو لطيف
ياهو: يا فتاة لا تخدعكِ المظاهر
يومي: ليس المظهر لكن هذا ما اشعر به
و تبتسم
يومي: لكن لما تخفي عينيك؟ انهما جميلتين!
ياهو: حقا؟ سمعت من البعض انهما جميلتين و احيانا مخيفتين لكن عندما سمعتها منكِ سعدت حقا... حسنا لن اخفيهما مجددا
يومي: انت لطيف حقا
و تبعد شعره من علي عينيه
يومي: ما اجملهما
و تبتسم و يبتسم بخفة
في عقل ياهو: انا لا اتصرف علي طبيعتي
و بعد فترة اصبحا مقربين من بعض للغاية الي ان تزوجا و قد كان ياهو تصرفاته تتغير مع يومي تماما ف هي لم تري جانبه المظلم ابدا و في ذلك الوقت كان برايسن قد تزوج ايضا لكن...
خادم: س سيدي اهدء!
و يدفع برايسن زوجته و تقع علي الارض
خادم: سيدتييي
و تدمع عينها و يمسك برايسن وجهها و يجعلها تنظر له
برايسن: اسمعي! لا تظني لاني تزوجتك اني اهتم بكي انتي مجرد اداة استعملها لا غير لذا لا تفكري ان تغتري!
الفتاة: ح حسنا
و يتركها و يذهب و تبكي
خادمة: سيدة نايا انتي بخير؟
نايا: ل لما يعاملني هكذا؟ ا انا لم أؤذيه حتي!
و تضع يدها علي وجهها و تبكي بشدة و تشهق
نايا: لما يعاملني هكذا
خادمة: ا اهدئي س سيدتي| انتهي الفصل الحادي عشر|
أنت تقرأ
وحوش أرض الموت
Actionالانتقام... وحش الانتقام اغوي العشائر الثلاثة و لوث القلوب اللطيفة.. متي سينتهي الصراع؟ متي سينتهي القتل و سفك الدماء؟ متي سينتهي هذا؟ ... مرحبا جميعا في ارض الموت التي يملكها هؤلاء الوحوش