سيلينا"بارابرا أنا مُجرِمه،،إنني أُدمِرُه،انتِ لم تريَّ كيفَ كانت حُجرتُه انهُ مريض،لقد دمرتُه"
تحتظِنُني بارابرا وهي تهمِس بأُذني
بارابرا"أنتِ ليسَ لكِ ذنبٌ سيلينا،،انتِ لم تُدمِريه هُو دمرَ نفسُه سيلينا"
سيلينا"لقد--"
يرُنُ هاتِفي مُقاطِع لحديثي مع بارابرا،،أُحرِكٰ نظري نحو الهاتِف لأرى الشاشه تُنير بأسمِ جيما،التقِط هاتفي وأُجيب
سيلينا"مرحباً جيما"
جيما"لقد أخرجوه سيلينا لقد أخرجوه!"
سيلينا"ماللذي تقولينهُ جيما انا لا افهم"
تهدأ قليلاً ثُمَ تتحدث بهدوء
جيما"لقد أخرجو هاري"
اشعُر بأبتسامتي تنمو على وجهي وأقول
سيلينا"حقاً؟اخرجوهُ مِنَ المشفى؟ايعني انهُ بخير اليسَ كذالِك؟"
جيما"لم يُخرِجوه مِن المشفى وحسب سيلينا،لقد اخرجوه مِن السِجن"
أشعُر بأبتسامتي تكبُر واصرُخ بفرح
سيلينا"حقاً!!"
جيما"حقاً"
سيلينا"هل هو في المنزِل الآن؟"
جيما"نعم لقد وصلَ لتو"
سيلينا"انا قادِمه"
اقول وأُغلِق ثُم احتظِن بارابرا
سيلينا"لقد خرج لقد خرج!"
باربارا"على مهلِك ايتُها المُغفله،ثُمَ من هو اللي خرج هاري؟"
سيلينا"ومن غيرُه؟استمعي انتِ رتبي ملفاتي وانا سأذهب لهاري وداعاً"
اقول وأُغادِر مُهروله لأراه،أقودُ سيارتي بسُرعه ثُم أُدرِك امراً
لِمَ انا مُهتمه هاكذا؟لِمَ انا سعيده جِداً لِمَ ازورهُ دائماً واكونُ قلِقه بشأنهِ دائماً،،لِمَ اشعُر وكأن حياتي تتمحور حولِه،،حينَ وفاه والدتي كُنتُ تعيسه دائماً
حتى اتى آلبرت وانساني ولكِن لم يُنسيني وفاتُها بسُرعه الا حينما وقعتُ بحبه،،هاري انساني وفاه آلبرت بسرعه غير معقوله!منذُ ان اتيت للوس انجلوس والقيتُ بهاري
أكونُ قلقه بأمره واهتمُ بِه وبأبنِه أُحِبُ عائلتُه أُحِبُ ان ارى إبتسامتهُ أُحِبُ رؤيتهُ سعيد لِمَ أفعل؟
أنا أُحِبُه؟لا لا أفعل فقط أشعُر نحوه بال.. لاأعلم حقاً ولكن ليس حُب يُستحال ذالِك أنا أُحبُ آلبرت أنا وعدتُه ان لا يدخُل بقلبي غيرُه
سيلينا"اللعنه"
أقول فجأه بصُراخ وانا مُفزعه بسبب طَرق زُجاج السياره لألتفِت واجِد جيما

أنت تقرأ
Attempt
Romantikأنا أُحاوِل مِن أجلِه.. من أجلِ آلبرت من أجلِ حياة لا تُخلى مِن إسمِه ولكِن هو يَتَدَخَلْ لِيجعلها أفضل مما كانت عليه S.H