أخيراً و بَعْدَ قَرَارٍ إسْتَغرقَ أسْبُوعَاً لإتخَاذهِ قَرَرْتُ ..
قَرَرْتُ أنْ أكْتُبَ على كِتَابِي الجَدِيد ما فِي دَاخِلي ..بَدَأْتُ مِنْذُ شَهْرِينِ تَقْرِيباً بالكِتَابةِ علَى أورَاقٍ أجِدُهَا هُنا وهُناكْ فأَكْتُبُ عَليها ما أفَكرُ بِهِ
ولَكِنَني الآنَ أدْرَكْتُ أننَي أُرِيدُ وَسيلةً أُخرى لأحتَفِظَ بكِتَاباتِي فالأورَاقُ كَمَا تَعْلَمُونَ سَتُتْلَفُ أو رُبما تَضيعُ ....سَأَكْتُبُ كُلَّ مَا يُوجَدُ فِي ثَنَايا قَلْبِي ، كُلَّ ما يَجُولُ فِي خَاطِري ، وَ كُلَ أَحَاسِيسِي ومَشَاعري ..
لا أَطلِبُ مِنْكُم أَعِزِائِي القُرَّاءَ شَيئاً غَيرَ أنْ لَا تَهْتَموا لمَا سأكتُبهُ أو تَسْأَلُونَني مَا بي لأنّي أنا لَا أَعْلَمُ لمَاذا أَفْعَلُ هَذا ..
و إن أَصَابَكُمُ الفُضُولُ وَ لَو قَلِيلاً إقْرَؤوا كِتَاباتي وإعْرَفوا حِكَايتِي ..
دُمْتُمْ سَالمِينْ !