احببت فقيرا
البارت ال ١٦ 🎀
--------------------
اتي صوووت من الخلف وكانت الصدمة حليفت كلا من سالم ونور
عظمية بخبث : وانا مش هتقولولي حمد الله ع السلامة ولا اي
صدمة حلت المكان والجمت لسان سالم عن الكلام هل تلك هي زوجته فعلا ام يتخيل ام ماذا يحدث لاا انه يحلم لكن كيف اقترب منها ببطء شديد حتي يتأكد اذا كانت هي ام لا مد انامل يده يتحسس وجنتها ببطء شديد احس بوجنتيها تحت اصابعه علم انها حقيقة وليست خياال حبيبته ع قيد الحياة هل يوجد اسعد من ذلك
سالم : ععع..ععظ..عظمية
عظمية بحزن مصطنع : سالم انت وحشتني اوي ياااه ي سالم تفسي اترمي ف حضنك زي زمااان
ودون سابق انذار كانت ترتمي بأحضانة وتمثل الاشتياق له وتنظر نظرات غير مفهومة لنور الواقفه بأحضان حازم مصدومة مما يحدث
اما نور فكانت ف حال لا يرثي بها ا والدتها حقا ع قيد الحياه احقا ستشبع من امومتها كما تظن احقا لديها ام مثل بقيه زملأها احقا لن تبكي ع الفراش ع فراق والدتها
ابتعدت عظمية عن سالم واتجهت نحو نور الواقفه مصدومة بين احضان حازم الذي يشتد ع خصرها بتملك مجنون
ومن اول لحظة دلفت فيها تلك التي تدعي عظمية الي الداخل وهو يشتد نور اليه بتملك شديد وخوف ايضا هل هذا من باب الصدفة ام انه يعلم كل شئ
جاءت نور لتتجه لوالدتها كما تعتقد واكن يد حازم منعتها
حازم : مين دي ي نور
نور ولم تعيره انتباه وكأنها لم تسمعه وكأنها نست كل همها ودون مقدمات ركضت الي حضن وحنيه والدتها ظلت تبكي بكاء مرير يقطع القلوب لو كان صخرا لبكي من شدة الالم ع تلك النور التي ذاقت كل انواع المحن ولكنها لم تبالي
ابعتدها عظمية وهي تجوب بأعينها حول المكان كأنها تبحث عن احدهم
نور ببكاء : ماما
عظمية وهي ما زالت تبحث : فين ليلي ليلي فين ي سالم
سالم بجمود: ليلي اتجوزت.... معتز الدمنهوري
وها هي اول صدمة تحل رأس عظمية وتصل الي اذنيها كيف ومتي هل تزوجت عشيق والدتها يالله ما هذا الاختبار الرهيب الذي سضع الانسان فيها اتترك امرأة زوجها وتهرب مع عشيقها ويذيعوا انها قتلت ع يده ثم تأتي تلك الفتاه التي تكون ابنتها وتتزوج عشيق والدتها كيف الحياة دواره
ليلي: مم....معتز
سالم : اهدي وفهميني انتي مش المفروض ميته ومعتز الل قتلك ازاي رجعتي تاني
ليلي دون مبالاة : لازم تجيب ليلي ي ساللم ارجوك معتز مش هيسيبها عايشه حياتها بخطر
سالم : انتي بتهزري ولا اي بنتك كبرت ي هانم وهي الل اتجوزت بنفسها انا مضربتهاش ع اديها ولا غصبتها ع حاجة
ثم اكمل ......
وانتي ردي عليا انتي ازاي رجعتي ولا انتي اساسا مموتيش ودي كانت كدبه عشان تهربي بيها مع عشيقك
نور بصدمة: بب...بابا انت بتقول اي مم..،مماما كانت
قاطعها سالم وهو يشير لحازم ان يأخذها
سالم بجدية : حازم يبني خد نور واطلع بيها براا وانت ي مازن خد اسماء
اومأ له الشابان وذهب حازم بأتجاه نور واخذها تحت المعارضه الشدية منه الا انها استسلمت له
بعد ذهاب الشباب اتجه سالم بنظره اتجاه عظمية الواقفه بإرتباك
سالم وهو يقترب : قوليلي بقااا اي الل حصل
عظمية بإرتباك ولكنها اظهرت الجمود : الل حصل انو ............
سالم بصدمة بعدما انتهت عظمية من سرد كل شئ له
سالم : وفين مهران دا ولا هو مين اصلا
عظميه : مهران دا الل انقذني ي سالم ولكنها لم تقل له عن زواجها بوالد مهران وهو ( ناصر الدسوقي) ركزوا ف الاسم لو سمحتوا عشان هيتردد كتير
اكملت ليلي وهي تقول هو جه معايا ي سالم وبراا وهو ليه فضل كبير عليا ممكن ادخله وتتعرف عليه
اومأ لها سالم بهدؤ ولكن في داخله بعض الشك تجاههاخرج الشباب ولكن في اثناء خروجههم من الباب الرئيسي للفيلا لمح حازم نزراات احدهم المصابه اتجاه نور بخبث شديد نظرااات اعمت حازم من الغضب تحولت عيوون حازم للوحش الثائر الذي سيقتل من امامه ثواني وكان صاحب تلك النظرااات ملقي ع الارض وهو يصرخ من الاااااااااه
كيف لا وتلك حبيبته يقتل من يقترب لها هي ملكه نعم ملكه وحده لا يحق لاحد ان ينظر لها غيره محرم علي اي احد ان يلفظ بإسمها حتي فكيف لتلك النظرااات الخبيثة
شهقت نور من الصدمة وابتسم مازن واسماء بخبث ع تصرف حازم المتهور
مازن بغمزة لاسماء : شكلة وقع ي سمكتي
اسماء بضحك : دا بيغير بجد يخربيت كدا
مازن بخبث وهو يقترب منها ويحاوط خصرها بيده : الله منا بغير ي سمكة بشوفش الضحكة دي لي
اسماء بخجل : مازن بس بقااا انت قليل ادب
في تلك اللحظة خرجت عظمية لتنادي مهران ولكن صدمت مما رأت وجدته ملقي ع الارض والدماء تسيل من وجنتيه ومن اعلي شفته شهقت بصدمة مما رأت
خرج سالم ع صوتها ابتسم بخبث مما حدث و.........بعد مرور ساعتين
كان قد خرجت اسماء مع مازن ال مكان ما
اسماء وهي تجلس برأسها ع كتف مازن وتغمض عيونها
مازن : اسماء
اسماء : ممممم
مازن : بحبك
اسماء: عارفة
مازن : بموووت فيكي
اسماء : عارفة
مازن : بعشقك
اسماء : عارفة
مازن بغيظ : اسمااء بقااا
اسماء : ب ح ب ك
مازن ببإبتسامة : طب ما انا عارف
اسماء وهي تلكزه ف كتفه : رخم اوي
مازن : وانا بعشقك اوي
ؤفعت اسناء عينيها لتقابل عينيه غاب الاثنان ف تلك النظرااات قطع عليهم تلم الحظة بائعة الورد وهي تقول بصوووت عذب
خديجة : الورد ي بيه الورد اشتري وردة لحبيبتك
مازن بخبث وهو يأخذ وردة حمراء : والله منا مزعلك ي قمر بقااا في وردة بتبيع ورد
خديجة بإبتسامة فهي علمت انه يغيظ حبيبته وهي اسماء : تسلم ي بيه اللهي متحرمش منك
نور بغيظ : واللهي احجزلكوا معاد الفرح عادي يعني
مازن بغيظ اكثر : اه والله احسن دي عجبتني اوي ثم اكمل ليزداد غيظها اكثر انتي اسمك اي ي جمييل
خديجة : اسمي خديجة ي بيه
مازن بخبث: خوخة اسم حلو اوي حتي شوفي مازن وخوخة
خديجة مصححة : لا هتبقي اخلي خوخو وميزو
انفجرت اسماء في تلك اللحظة وصرخت بأعلي صوووت لها : ماااااااااااااازن
ذهبت خديجة مسرعةةة وقال مازن بخوووف حقيقي يخرااابي هموووت يخرااابي استر يااااربحازم وهو ينزل من السيترة ويفتح لها الباب لتنزل هي الاخري اتجهت لاعلي الفمة ولكن عكست تخيلاات حازم ان تصرخ فجلست بكل هدوء وشعرها يتطاير خلفها بكت وبكت في صمت اتجه نحوها وهو يجلس بجوارها نظرت له نور نظرة عتاب لن يفهمها الا النساء فلم يفهم حازم تلك النظرة والدموع غتنهد بتعب حقيقي وهو يقول بحبك
يالله اجربتم تلك اللحظة وتلك الشعور عندما يتراقص القلب ويحس بالعادة اجربتم عندما يتحقق حلم من احلامكم يالله ما هذة السعاادة انها فعلا شئ جميل اقال لها حبيبها تلك الكلمة اخيرا نطقها اخيرا تفوه بها اخيرا ستعيش مع حبيبها اخيرا ستنعم بحياه سعيدة
_____________
#احببت فقيرا 🎀
بقلمي مريم ابوشامة👑💪
أنت تقرأ
احببت فقير
Mystery / Thrillerالبطله غنيه اوووي والبطل فقير شائت القدار ان يجتمعو ويصبحو عشاق