فاطمه:انت متى راح تحترم يلي اكبر منك تربيتي لك راحت ع الفاضي فوق ذا تصارخ على امك يلي ما تستحي ع وجهك انا سكت
لك كثير الى هنا وخلاص حدك تبي تتعدل وتصير زي الناس طبيعين والمتربين او خلك على ضياعك ذا
ابراهيم:يمه مو هاذا موضوعنا اللحين سالفه زواج ريما انسيها يا يمه
فاطمه:اقول اقلب وجهك م اظن انه احد طلب رايك ولا استشارك
ابراهيم:والله يا يمه ريما م راح تتزوج إلا على جثتي وهاذا انا حلفت
فاطمه:انت ما لك حق تفهم ولا افهمك ياقليل الادب ،انقلع عن وجهي م ابي اشوفك قدامي
ابراهيم:انا بطلع الحين لاكن سالفه زواج يلي مدري من فين طلع لنا هذا رجال مافي والف لا
فاطمه تنهدت وجلست وهيه حدها معصبه على ذي الحاله ومن ذا الولد بدات تحس بالغيره من اولاد خواتها كيف همه رزينين ومتربين فرق سماء عن الارض عن ابراهيم
نرجع لريما يلي كانت سامعه اصوات العاليه وسمعت كل الهواش يلي صار بين فاطمه وابراهيم
بدات تصيح وغطت نفسها بالبطانيه
ريما بينها وبين نفسها (انا ما صدقت على الله اني راح افتك من هذا الانسان ادري انه عمتي م راح تقدر تسوي شيء ابراهيم اذ قال كلمه تمشي هيه وراح يسوي اي شيء عشان يكنسل الخطبه يا فرحه ماتمت،انا ودي بس اعرف ه الابراهيم الغثيث ايش يبي مني بس والله لا اردها )
دخلت فاطمه غرفه ريما وعلى وجهها القلق
فاطمه:ريما
ريما:....
فاطمه:ادري انك مو نايمه وادري انك سمعتي كلام ابراهيم والنقاش يلي صار بينا يابنتي تدرين لو بيدي كان سويت اي شيء علشانك
واذ اقدر على شيء كنت سويته لك
ريما بصوت مبحوح:اي شيء يا عمتي
فاطمه :طبعا تشكين ف غلاتك عندي
ريما :لا يا عمه، طيب ممكن طلب
فاطمه:آمري
ريما :ممكن تساعديني اهرب من هنا خلاص ضاق خلقي يا عمه مو قادره اتحمل اكثرمن كذا
فاطمه:وين يا ريما انا مقدر على بعدك
ريما:انتي وافقي وراح اقولك
فاطمه:موافقه بس بشرط
ريما:ايش شرطك؟
فاطمه:.......
يتبع ——