داء العشق

2

مر اليوم بسرعه و رجعت مى  من الحضانه ذهبت ايفا الى العجوز توم كما يدعي سلمت عليه
ايفا:كيف الحال يا عم
توم انا بخير ابنتي
ابتسمت له ابتسامه جميله لكن ورا تلك الأبتسامه حزن كبير تعمق في ابتسامتها ليتذكر عندما وجدها في احد الغابات
فلاش باك
بعد ما فقد توم عائلتي اصابه الحزن القاتل فيذهب لي غابه بعيده لا يعيش فيها احد يبكي و يخرج مكنوناته دون علم احد ذاك اليوم خرج لي ألغابه مثل اي وقت يشعر باالحزن وعندما كان يمشي سمع طلق رصاصي و اختبا خلف احد الأشجر مرت أكثر من ساعه حاول للأتصال بس الشرطه لكن لا يوجد اي اشاره لذا قرر الخروج ربما احد كان يصطاد شيءما لكنه سمع صوت رضيعه تتبع الصوت الي ان صدم مما راته عينه فتات في 11 من عمرها مصابه بي رصاص عشوائي لكن لحسن الحظ لم يكن الرصاص في مكان خطير جدا و الفتاة لم تمت
ذهب إليها رفعها قأل
توم:ابنتي ماالعنه التي اصابتك ماذا حدث لك حملها و اخذ الرضيعه ايضا
و هو في الطريق مسرع قرر أخذها لي المشفي لكن المشفي الوحيد و القريب مغلق و هو بعيد جد عن المدينه و الوقت ينتهي ستموت لم يكن يعرف ماذا يصنع تذكر ما تعلمه عندما كان في الجيش أسرع لي كوخه الذي بناه فتح شنطه السياره وجد فيها الأسعافات التي يأتي بها حتي يعلج الحيوانات المصابه يجدها دائما في الغابه  اخذ الرضيعه و الفتاة الشبه غابه
دخل الكوخ المليا بالغبار
و اخذها لي السرير  طبطب في و جها
مايك ارجوك لا تفقدي الوعي سيكون صعب
كان خأف من قراره و الطفله صغيره و سيكون العمل صعب و احتمال كبير أن تموت بعد العمليه مباشرة
لكنه اخذ قراره الأخير المهم انه حاول و بكل الأحوال ستموت
توم: يا الهي ساعدني
نظر لي الرضيعه ليقول لا تقلقي
لبس القفاز و خدر الطفله و بدأ في ازاله الرصاص علي كتفها انتها من العمليه و هو يتفقد نبضها كل ساعه
توم:كوني قويه و تمسكي يجب أن تستيقظ
حمل الرضيعه الباكيه ورحا يهزوها الي انا نامت جلس يُرقب الطفله المصابه الي ان غفه لكنه و بعد كم ساعه سمع تأوهات صغيره فتح عينه لي يقابلها كانت تكتم بكاها و كأنه شخص بالغ
توم:هل تت تتعلمين
لا اجابه فقط تنظر له
توم: لا تتكلمين انا لن ائذيك
ايفا:بصوت لا يكاد يسمع انا اا تعلم شهيق ساموت ساموت
توم:لا تقلقي سنذهب للمشفي
ايفا: قأله بسرعه وبكاء لا لا سس سيقتلني سيقتلني تأوهات بقوه بسبب حركتها السريعه
توم:حسنا حسنا لا بأس انتي نامي
ايفا:ا ا ااين اختي اختي هل قتلها
توم:لا انها نئمه
إغلاقه ايفا عينها لتنام شهقت عندما فتحت عينيها وذاك الألم في يدها اليمين يفتك بها هي في السياره
بعد انا انتبهت للعجوز توم
ايفا بصوت ضعيف
ايفا:لقد وعدتني سيقتلني نظر لها توم
قأل لقد استيقظتي
ايفا:اين تأخذني ياعم
توم:ما اسمك
ايفا: ادعا ساره
كم:عمرك ومن الطفله التي معك وماذا من فعل بكم هاذا ورماكم في الغابه
ايفا: الطفله تدعى مي انه اختي ولم تزد جمله اخره
استشعر توم من كلامها انها لا تريد ان تقول له ماذا حدث ومن فعل بها هاذا لذا قرر ان لا يضغط عليها

توم:لا تقلقي لقد نمتي لمده اسبوع كنتي تعنين من الحمى لذلك قررت ان احضر صديقا لي انه طبيب لكنه متقاعد لقد اقسم انه لن يقول اي شي لا تخافي سأخذك لمنزلي

الايام التي كانت ايفا  فاقده الوعي فيها كان توم يعتني بها او باختها مي لكن حالات ايفا ازدادت سوا لذلك احضر صديقه الطبيب المتقعد ولقد ساعد ايفا على التمسك بالحياه وحفظه سرها اخذها توم الى منزله وقال لي الجميع بانهم ابناء اخيه المتوفي كانت ايفا لا تتكلم كثيرا وتعاني من اكتئاب حاد جدا وهي في عمرها الصغير الذي لا يتجاوز الحاديه عشر لكنه كانت تعتني باختها وتعمل حتى توفر كل ما تريده وبالطبع العجوز توم كان يساعدها و بسبب جمالها كانت جميع العيون عليها تعيش في حي فقير واغلب من في الحي سكاره كانت تتعرض للتحرش الدائم في عملها وهذا ما زاد حالها سوء (تعمل مع سيد تدعه ليزا توصل الطعام) في ذاك اليوم
توم:اود ان اتحدث معك ايفا
ايفا؛نعم
توم؛ عزيزتي انتي تتعرضن للتحرش وهذا امر غير جيد اذا انا لدي فكره لك  تردد قليل ليقول ما رايك ان تتحول الى شاب هكذا لن تتعرض مره اخرى التحرش
ايفا:لا اجابه
و أيضا ساعلمكم الدفاع عن النفس
توم انا لن اضغط عليك تستطيعين تفكرين بالامر اذا كنت لا تريدين فهذا قرارك
ايفا:موفقه لا بأس
فلاش باك
أحداث مختصره
وهكذا اكملت ايفا حياتها على انها شاب و بعد بلوغها السابعه عشر استاجرت منزل لها هي واختها وتركت العجوز توم و برغم انها لا تثق باحد سوى الا انها  لم تخبره ماذا حدث معها و من كان يريد قتلها و هو  لم يكن يضغط عليها تترك اختها عنده وتذهب للعمل
نهايه
خرج العجوز توم من شروه
ايفا:عمي لقد نامت مى يوجد سندوتش في حقيبتها إذا كانت جائعة ارجوك انتبه لها
توم:لا تقلقي عزيزتي انتبهي لي نفسك
خرجت ايفا الي عملها والذي كذبت على توم وقالت انه عامل ليوم وحد في عيد ميلاد فتاة غنيه 
لكن الحقيقه انه عمل ليوم وحد في ملهى و هو تنظيفه الصحون و الأرضيه و تقديم المشروب (توضيح عشان لا عقلكم يروح بعيد🌚) السيده ليزا احضرت لها العمل قأله عزيز ستكسب الكثير و منه تشتري اختك ملابس الشتاء
في جانب آخر
خرج ليون من الحمام و علي حصره منشفه لبس بدلته السودا ومشط شعره يا الهي كانه ايه من الجمال و الكاريزما طرقت الخادمه بابه ليقول بصوته الخشن و المخيف
ليون:تفضل
الخادمه بخوف:سي س
ليون: اللعنه عليك انطقي 
الخادمه:اعتذذر انها القهوه وضعت الفلجان همت باالخروج ليستوققها ليون انتٍ قفي
ليون بعد ما استدار لها بحالته المخيفة تقدم منها
وهي يكاد ان يسكب لونها لطالما سمعت انه قاسي كان يجب ان تنتبه لكل حركه تصدر منها  اخذ فنجان القهوه من الطاوله وسكبه امام قدميها ليقول لقد تاخرتي دقيقتان ونصف وانا اكثر ما اكره هو تأخروا ثانيه من سمح لكي بان تضعي الفنجال قبل انا اسمح لك رما الفنجال لينكسر لي شذايه صغيره  قال ولأن اخرج من هنا قبل ان اسلخ جلدك ولا تريني وجهك مره اخرى خرجت الخادمه بسرعه ونفذت بجلدها
اتي اتصال لي ليون من نوح
نوح:هي ياصديق كيف الحال
ليون:ماذا تريد
نوح بدرامه:يا الهي ما هاذا يا ليون تعاملني بهذه القسوه و انت تعلم كم احبك اءءااءاءءا اصطناع البكاء
ليو؛توقف عن حدر وقتي ماذا تريد
نوح؛بصوت فرح نذهب للملهي اليوم
ليون؛و ما المناسبه
نوح:امممم انه عيد مولدي
ليون:يا اللهي درامه مبتذله  كان عيد مولدك قبل شهر
نوح؛ارجوككك ان نذهب ارجوككك
ليون:حسنا نلتقي في الشركة
ستوب