part 32

2.7K 87 439
                                    

* قبل يوم واربع ساعات *

ذهب محملا بآلامه وجروح كبريائه النازفه
وبعقل نصف ثمل

هو اتجه لهدفه وسلاحه يلامس خصره

لحيث جنته الصغيره او دار الجحيم الحقيره
التي ارته يوما واحدا من النعيم بعد سنوات من الحرمان اعطته الامان

ولكنه كان سما قاتل يفتك بروحه كما تفتك الكحول برأسه والافكار ب عقله

هو كان محروما من حب حياته الذي فقده بطريقه قاسيه جعلته يفقد كل السبل لعوده له
ولكن بدون مقدمات اتى راكعا له !

وبكل ذلك الحب الذي اغرقه فيه هو كان اعمى ليلاحظ

انه سيتم التخلي عنه مجددا
السيناريو ذاته سيعاد

ولكن بسبب مختلف
سابقا  بذريعه
خوفه على شهرته وعليه من كلام الناس

والان لانه خانه ..!

هو كان يتابع اخباره بسريه
ان يضهر عدم اهتمامه بان الاخر مرتبط بها
او حتى يلمح بمعرفته له

كان مؤلما ان يتغاضى عن ذلك ويكتمه
ان يقنع نفسه بانه سيعود له

وبان كل ذلك مجرد بهرجه اعلاميه له

ولكن ان يخبره بنفسه بانها حامل منه

ذلك كان قاسي جدا عليه

.

مسح دموعه التي غدرت به لا يعلم
متى سقطت على وجنتيه

وصل لمبتغاه اخذ نفسا عميقا
ويداه تلمست السلاح من فوق الملابس
يجعل انفاسه تتصاعد اكثر

اسند نفسه وبخطواته التي بالكاد يوازنها
هو وصل لشقتهم في ذلك المبنى الفاخر

طرق الباب اكثر من مره بيده المترجفه
يشعر بان كل شيئ يخنقه وبالحراره تتصاعد من جسده

رغم بروده الجو

هوكان يغلي من غضبه وغيضه
وذلك الماسك الذي يغلف وجهه
يجعل انفاسه المتسارعه تضيق اكثر واكثر

وهو يسمع صوت الالحان الصاخبه التي تأتي من الشقه عندما قرب اذنه نحو الباب المغلق
في محاوله منه لفهم  سبب عدم فتح الباب

وقلبه انقبض بالم
هو كان يبكي كالاحمق من اجله
ولكنه يعبث ويرقص!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سوء فهم // نامجين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن