النهايه

1K 60 12
                                    

Em's P.O.V

عدنا من المستشفي التي بها نايل منذ ساعه تقريبا... الوقت تعدا منتصف اليل ما ان عدنا حتي خلع كريس قميصه و القي نفسه علي السرير لا اعلم ما به هذه الفتره دائما مرهق و يسعل كثيراً و الامر يزداد يوما بعد يوم 

مر اسبوعين و حالة نايل تسوء اكثر فاكثر... قال الطبيب انه يستطيع القيام بعمليه جراحيه نسبه نجاحها تفوق خمسون بالمئه... لكننا لا نستطيع تدبير المال.. نايل لا يملك اي شئ ولا احد من الفتيان ايضا... لقد انفقوا كل ما يملكون علي الشروط الجزائيه بسبب توقف الفرقه 

طوال الاسبوعين احاول ان اجعل كريس يساعده لكنه فقد يقول ليس لدي المال الكافي الان جميع اموالي في الشركات.. ولا الومه مارتن قال المثل ليس لديه ما يكفي لكنه وعدني و انا اعرف انه لا يخلف وعوده لكن حتي نايل لا يريد ان يقوم بها 

لكنه لا يمنعني من رؤيه نايل... بل العكس يجعلني اراه كل يوم.. اعتقد انه لا يخاف منه الان لا يستطيع فعل شئ.. حتي انه بدأ يتكرني معه بمفردنا و يذهب لينجز اعماله 

حملي اصبح واضح... يوماً بعد يوم يصبح اوضح و اصعب.. احيانا اتعجب كيف لايزال هذا الطفل حي لمَ فقط لا يموت و يجلعني استريح من هذا العذاب... حتي بعد مولده ال اعتقد انه سيكون اسهل 

نظرت لكريس الذي كان نائما بجانبي... انه ليس كريس الذي اعرفه.. علي الاقل ليس الذي عرفته في هذه الفتره لا اعرف ربما كل ما يهمه هو الطفل لا اكثر 

لكنه حقا اختلف... و لا ابالي ان كان بسبب الطفل او لا علي الاقل اُعمال جيداً...لكن ماذا عندما الد ربما ستعود معامله القديمه و سيكون نايل.. لا استطيع حتي التفكير في انه سيموت

كثرة الامور التي افكر فيها تجلعني مرهقه اكثر.. لم اعرف حتي انني ابكي حتي شعرك بيدين حولي " هل يجب ان استيقظ كل يوم علي صوت بكاء ؟ " ليست هذا المره الاولي التي ايقظه من نومه لكن حقا الامر ليس بيدي " اسفه " قلت و ضمني اليه اكثر " لا عليكِ.. يجب ان تخلدي للنوم " " لا اريد " في  الحقيقه اريد لكنني فقط لااستطيع  " هيا بحقك لا نريد ان نرهق هذا الصغير في الداخل " اشار الي معدتي و قبلني 

هذا الصغير في الداخل هذا كل ما يفكر فيه " انه يرهقني طوال الوقت " قلت ببرود " حسنا علي الاقل يجب ان تنامي اذا كنتِ تريدين الذهاب لرؤيه نايل غدا " كما قلت سابقاً.. يعرف كيف يرضيني " حسناااا " جلست بجانبه و ضمني اليه بقوه.. شعرت بالامان و الدفئ.. لم يدم الامر طويلاً.. في نفس الوقت شعرت انني اخون نايل 

لم استطع منع دموعي من السقوط  " عزيزتي ما بيكِ اليوم لمَ تبكين هكذا.. هل فعلت شئ ؟ " مسح دموعي و ما كدت اجيبه حتي بدأ يسعل بشده... ابتعد عني ليحضر منديل و بدأ يسعل اكثر

وضع المنديل علي فمه و اخذ يسعل لبضع ثوانِ ثم توقف " انت بخير ؟ " ابعد المنديل علي فمه و نظر اليه.. كان ملطخ بالدماء " نعم انا بخير لا تهتمي.. علينا ان نخلد للنوم حسنا ؟ " اومأت فقط... اعرف انه يخفي شيئاً و سأكتشفه

الحب لاول مرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن