الجزء الرابع عشر

1.5K 86 3
                                    

Writer p.o.v

التف ينظر نحوها بشوق،امسكها بين ذراعيه يضمها لصدره

انا اسف"همس بأذنها ،حاوطته بقوه

افتقدتك بشده"قال مجدداً،لمعت عيناها بحزن

انا متعبه بشده"تمتمت تضع رأسها علي صدره ،خانتها قدماها لتسقط أرضا لكنه كان يمسكها فجلس أرضاً بجانبها

اهدئي ارجوك "ترجاها بأعين دامعه

كل ما حدث قد ارهقني،انا لا اريد الشعور بالتعب والخوف مره اخري"قالت تنظر نحوه ترفع يدها لوجهه

لا تفعلي هذا لونا،لا تفعلي هذا برفيقك وبنا"قالت البيتا تجثوا نحوها

لم يشعر أحد بما شعرته،ولم يفهم أحد معني الخذلان والحزن بأقصي درجاته غيري،اريد أن استريح لفتره "نطقت تنظر نحوهم بارهاق،اخذت أنفاسها بقوه تنظر للسماء

احبك"تمتمت لاليكساندر الذي خانته دموعه ،دفعت نفسها بعيدا عنه

لا!"صرخ بقهر يمد يده نحوها لكنها وضعت حاجز حولها،وضعت يدها علي صدرها وتصارعت أنفاسها

همست ببضع كلمات قبل أن تجثي علي ركبتيها تلهث بألم،تصاعدت عروق سوداء ببطئ من قلبها نحو عنقها حتي اعلي رأسها وابيضت عيناها بقوه،شعرها البنفسجي اجتاحه السواد قبل أن تعود العروق السوداء ولون شعرها الأسود بسرعه الي قلبها ،لكن شعرها أصبح أبيض حاد،فاقد للون تماماً

عوي ذئبه بحزن باقوي ما لديه عندما شعر برابطتهم التي عادت للتو بالانكسار  مجدداً

نهضت تنفض يداها من التراب ونظرت نحوهم بابتسامه جانبيه،وضعت البيتا يدها علي فمها بصدمه،فمن بين مئات السنين لم يفعل مستذئب هذا

لا تحزن،لا اقول هذا كأني اهتم لكن بالتأكيد كنت تريد رفيقتك أن تشعر بأفضل شعور وها نحن ذا جلالتك"قالت بنبره لئيمه وساخره،ألمه قلبه من نبرتها خاليه المشاعر

منذ قرون لم يفعل مستذئب هذا،لم يستحضر جانبه المظلم ،ستغضب الآلهة سيلين"قالت فينيسا برعب،قهقهت بصوت عالً

تباً لسيلين وتباً لزيوس وتباً لأمي التي تظاهرت بموتها،تبا لعهرها الذي جعلنا نعيش بكل هذا،ومنذ هذه اللحظه أعلن علناً تمردي علي ألاوليمبس كلهم ،وليبدء الجحيم عليهم "قالت بصوت جهوري مرتفع،تحولت عيناها الابيض مجدداً وأخرجت جناحها الذي اتشح كله بالسواد،انار جسدها بالذهبي وتخللته العروق السوداء

لن أسمح لك بفعل هذا حتي لو عني هذا قتلك،لن أسمح لك بقتل مخلوق برئ وتدنيس نفسك حتي لو عني هذا اني ساتحمل أثم قتلك"وقف أليكس امامها بغضب يظهر مخالبه،ابتسمت له وعلي عينيها نظرات استهزاء رفعت عيناها نحو السماء واظلمت السماء كما لو أنهم بالمساء

Ķăşşăňđřa | كاساندراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن