JJP ONSHOTS || P•J - I•J ||

BOY WITH TWO MOLES ( THE END ) (1\2)

هاي جويوس انجوي ❤❤ + لايك و كومنت بين الفقرات بلييززز لأنه
مرره تعبت 😭

بخصوص الي مو فاهم وش سالفة هالونشوت رح احط لكم رابط الرواية على حسابي بالوات ، ولازم تقرون الروايه عشان تفهمون الي كاتبته هني ❤❤

-----

جيبوماه انا ذاهب الأن " سمعَّ جيبوم ما قاله الأكبر من غرفة الجلوس بينما هو يتواجد في المطبخ ليخرج من هناك منادياً عليه " جينيونغي انتظر !!!" ولكن كالمعتاد لم يلحق به و قد خرجَّ من المنزل بالفعل ليطغى الحُزن
على ملامح وجهه ...

لقد مرت ثلاث سنوات بالفعل و علاقتهم اصبحت افضل بكثير حتى جيونغ البالغه ثماني سنوات من عمرها قد تعلقت كثيراً بجينيونغ و تحب تواجده حول والدها ولكن منذُ شهرين قد قُلِبَّ كل شئ رأساً على عقب ..

جينيونغ قد تغير كثيراً ، لم يعُد يقضي وقتاً كافياً مع جيبوم ، كل وقته يقضيه مع صديقه ايونو لأنه قد اخبره بأن هناك فرصة عمل له كعارض ازياء فجينيونغ يمتلك كل مقومات التي قد تجعل منه عارض ازياء مشهور و هو بالفعل قد اصبح عارضاً الأن و يقضي معظم وقته بالتدريبات و عروض الأزياء او في عشاء عمل .. لقد اصبحَّ يصب كل اهتمامه بمهنته و الشهرة فقط

جيبوم لا يعلم لِما جينيونغ قد تغير فجأة ولكنه فقط يتمنى بأنه لا يقوم بما يفكر به ، جيبوم لا يريد ان يتعرض للخذلان مجدداً ولا يريد ان تتم خيانته و الشكوك تستحوذ على عقله ، انه يثق بجينيونغ بشده و يعلم بأنه لن يفعل شيئاً خاطئاً ابداً ....

" آبا ، اين ذهبَّ آبا نيو ؟! " اتت صغيرته جيونغ لتجلس حول مائدة الأفطار
" لقد ذهبَّ الى عمله يا صغيرتي و سيعودُ الليلة !!" اجابها مبتسماً بعدما وضعَّ طبق الافطار امامها و جلسَّ مقابلاً لها " ولكنه يتأخر دائماً ولا اتمكن من رؤيته لأن يجب علي النوم لكي لا اتأخر على مدرستي !!"

تلاشت ابتسامتهُ تدريجياً فهي لم تقُل امراً خاطئاً ، جينيونغ يعودُ الى المنزل عند الواحدة او الثانية صباحاً و كل ما يود التحدث معه ، جينيونغ يخبره بأنه نعس و بأمكانهم التحدث صباحاً ثم يأتي يوم الأخر و يتكرر الأمر نفسه ...

" لا بأس صغيرتي ، هو فقط مشغول بعمله ، هيا افطري لكي اقوم بأيصالك الى مدرستك ثم اذهب الى شركتي فأنا ايضاً لا اريد التأخر !!" تحدث بلطف لتومئ جيونغ و بدات تأكل فطورها مع والدها العزيز ....

بينما في شركة وانغ ، انتهى جينيونغ للتو من تدريباته ليدخل الى غرفة استراحته جالساً على اريكته كالمعتاد ثم تنهد براحه ليسمع بعد دقائق طرقاً على باب غرفته " ادخل "

دخلَّ مدير الشركة الى غرفته ليقف جينيونغ و ينحني بخفه احتراماً له
" لا تعاملني بهذهِ الرسمية بارك !!" تحدث المدير بصوته الرجولي بينما مقلتيه تحدقان بجينيونغ و يتأمل جمالهُ من دون ملل و ذلك جعلَّ جينيونغ يتوتر بشده ...