بداية الحكاية ( متى بدأت الحرب ولماذا)

8 0 0
                                    

في عام ٢٠٦٧ (م) ازدادت مطالبة النساء بحقوقهن وبدأوا يشعروا بأحقيتهن بالمساواة مع الرجال
مثل أن يعملون بالخارج وأن يفعلون مايريدون دون وجود رقيب عليهم و أن يمنعو التعنيف الأسري بكل أنواعه وأن يكون للمرأة حقوق دون الواجبات مثلها مثل الرجل تماما
وكل هذه الأفكار التي يعتبرنها متحررة قد سمعوها من الأعلام الذي يزرع أفكار مدسوسة ومسمومة في عقولهم حتى أنهم أمنو بها أيمان مطلق
فما كان عليهن الا أن يؤسسوا المنظمات التي تتطالب بحقوقهن وتضمن لهم أن يتساووا بالرجال في جميع جوانب الحياة
كانت سارة قائدة جميع الحركات النسوية التي تطالب بالحد من سلطة الرجل وكانت حاقدة على جميع الرجال بسبب حب عابر وفاشل قد أضعف كيانها ،، كانت دائما تحرض النساء المنضمات الى هذه الحركات النسوية المتشددة بقتل أكبر عدد من الرجال كنوع من أنتقام الأنثى من الرجل وأشباع رغبتها بأنها المسيطرة ...
وكانت تحرضهم أيضا على خطف الرجال وتعذيبهم بأشد أنواع العذاب ...
مضى سنتان على هذا الحال وبدأ الرجال يستاؤون من هذا الوضع الكارثي والغير محتمل حتى أن أغلبهم بدأوا بالشعور بغضب كبير وبدأت المطالبات من المجتمع الشبابي بشن حرب قوية على النساء
في هذه الأثناء ومع ازدياد الضخ الاعلامي الهائل التي تزرع التفرقة بين النساء والرجال
قرر كلا الجنسين أن يعقدو أجتماع لكي يضعوا الحلول لهذه المصائب التي تحدث
وقد أتفقوا أن يكون مكان الأجتماع في منطقة محايدة بين اراضي الرجال والنساء بعدما أنقسموا مؤخرا وأنفصل الرجال عن النساء
وبعد يومين في ليلة قمراء الساعة العاشرة مساء حصل هذا الاجتماع فقد أجتمع ٤ رجال وقائدهم قصي و ٤ نساء وقائدتهم سارة
وبينما هم صامتون .....
وقف أحمد من على كرسيه موجهآ كلامه لسارة
أحمد : ماهي مطالبكم التي تريدونها وتصدعون رأسنا فيها ؟؟

سارة : أظن أنك تعرفها يا قصي ..

أحمد : أريد أن أسمعها منك الأن ... ولكن كل مطلب تطلبينه سوف أرد عليه فورا وبعدها تكملين

سارة : وانا موافقة .. نريد أولا منع تعدد الزوجات وهذا أول مطلب لنا

أحمد : ولكن عدد النساء في الأرض ٤ أضعاف عدد الرجال وازا طبقنا هذا المطلب سوف يبقى ٣ اضعاف عدد الرجال من النساء بدون زواج وعلينا التصرف بحكمة لحل مشاكلنا جميعا

سارة : وما دخلك انت بهذا ...

أحمد : أكملي مطالبكن من فضلك

سارة : نريد أن تعمل الأنثى في الخارج مثلها مثل الرجل

أحمد : ونحن موافقون ويجب عليها أن تعمل في جميع الأعمال الشاقة وليس فقط الاعمال الادارية التي لاتحتاج جهد وتعب

سارة : وما دخلك انت بماذا تعمل .. هي لها الحق في ان ترفض او تقبل العمل

أحمد : حسنا أكملي

سارة : نريد أن تطلق الامراة نفسها متى شاءت من زوجها وأن يكون لها الحق في ذلك مثل الرجل

أحمد : ونحن موافقون ولكن يجب عليها أن تشارك معه في مصاريف الزواج كافة والغاء المهر

سارة : لا .. فالرجل من يتحمل هذه المصاريف كافة ... ف لماذا نسميه رجلا ؟؟

أحمد : أنتي جاهلة ياسارة ولا تعلمين ما يخرج من فمك
المساواة تعني المساواة في كل شيئ ........

نهضت سارة من على كرسيها دون أن تكمل مطالب النساء وعلامات الغضب كانت ظاهرة على وجهها وكأنها خسرت النقاش وقالت :
نحن نعلن الحرب عليكم يا معشر الرجال وسوف نلقنكم درسا قاسيا ونريكم أن الأنثى أفضل منكم في جميع المجالات

احمد : ازا كان هذا ما تريدينه ف لك ذلك

يتبع ......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حرب الرجال مع النساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن