12

10.1K 118 99
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

صباح الخيـــــر والرضى من رب العالمين ..

أتمنـــى تكونون بألف خير..
شكـــراً للجميلات إللي تقبلوا عزيمتي لهم بالمقهى..
وبإذن الله نعيدها مرة ومرة ..

أوقات تنزيل البارت مرتبطة في قدرتي على الكتابة .. إن قدرت أنهي بارت في غضون اسبوع وكان البارت منتهي بالنسبة لي فراح ينزل.. مافيه يوم محدد..

كل اللي طلبوا ينقلون الرواية .. مسموحين بنقل كل شي اكتبه بدون زيادة او نقص او تغيير باسماء الشخصيات..

بنات.. محتاجة دعواتكم الصالحة لي ..
الله يسعدكم

البارت الثاني عشر..

لم أخنْ حُبّنا ولكنَّ قلبي
فرَّ مني .. في لحظةٍ هوجاءِ
إعذريني .. فالنار تشتاقها الأضلعُ
إن كابدت صقيع الشتاءِ

المرحوم غازي القصيبي..

اخذ يوسف الفلوس من يدها وتوجه للحارس..اللي لما شاف يوسف يقرب منه اعتدل بوقفته واستعد لنظرات يوسف الحارقة كل ما تجي نظرته عليه..
الحارس\أمرني طال عمرك..
يوسف ببرود\هذي لك تعشاء وخذ اغراضك..
الحارس بصدمة\وشهـــو..
يوسف بعدم اهتمام\خذها لا ادخلها بعينك..

حطها بيد الحارس ورجع باتجاه سديم..
إللي كانت واقفة بين ثلاث رجال ومرعوبة وهي تناظر باتجاه يوسف تطلب منه ينقذها منهم للمرة الثانية..
عرفهم لأنهم نفس الأشخاص إللي جاؤ من قبل يطلبون رجوعها لهم .. بحكم إنها بنتهم وتزوجت مجنون..
أكثر شخص يرعبها بحياتها واقف قدامها بينها وبينه خطوة ونص فقط.. متــعب ..
هذا العدو الحقيقي لسديم لطفولتها لمراهقتها..
مــريض فيها يعشــق تعذيبها وحبسها في أماكن مظلمة بتشجيع من امه .. كانوا يستغفلون أمها عذوب ويختلقون الف عذر لغيابها عن أمها عذوب..
لو ماكان يوسف موجود بالممكان يمكن كانت بتلتجئ لعمها مبارك او ولده مشاري الواقفين حوالينها تحتمي فيهم رغم كرهها وبغضها الشديد لهم.. ولكن مقارنه بوجود متعب فهي ممكن تحتمي فيهم بدون تفكير بكراهيتها لهم..
يتردد في بالها اصوات الحيوانات اللي كان يشغلها متعب في الظلام ليزيد من رعبها وانهيارها..
بدأت ترتجف وهي تغرز اظافرها في كفوفها تدعي الثبات و عدم الإنهيار لنافذة الماضي الكريهة..
إللي لطالما لوحت لها عمتها المعتوهة وزوجها بفتح هذيك النافذة ورميها من جديد في أقوى مخاوفها ..
عضت بأسنانها على باطن خدها كدفاع ضعيف ضد الذكريات المعنــفة لروحها .. كانت دائما تقاتل الذكريات المخيفة بالألم الجسدي ..
وعضها لباطن خدها ألم جسدي يذكرها بأنها في مكان غير غرفة التعذيب المظلمة ..
بهذيك الغرفة كانت تقضي ساعات طويلة ماتعرف عددها..
وكانت تطول بكل مرة اكثر من سابقتها..
لحتى قررت سديم تتخذ خطوات إنقاذ لعقلها من الجنون.. وهذا كان الهدف الاساسي من إرهابها وتخويفها.. إنقاص عقلها لحد الجنون..
فكانت تخبي دائما بصدريتها قطع من الصلصال تحسبا لسحبهم لها للغرفة بأي وقت..
واول مايرميها بالغرفة تكور قطع الصلصال وتغطي اذنيها فيها بدون ماتبالغ بادخالها حفاظا على اذنها..
وتخرج العلكة اللي مع الصلصال وتاكل كمية كبيرة منه وتبدا تاكله وهي تضرب باسنانها في بعض بصوت عالي لحتى يطغى على اصوات التسجيل اللي يشغله لها متعب..
وبنفس الوقت تقفل عيونها بكل قوتها لان الأوهام المرئية بالظلام تسبب لها الإنهيار بشكل سريع فتبدأ تتخيل الظلام حوالينها يتحرك ويتماوج لحتى يتشكل على هيئة كائن غير معروف.. فتفقد بلحظات عقلها وتبدأ بالصراخ لحتى تنهار مغشي عليها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدوا وانا من عزة النفس صديت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن