{ دار ايتام الموتى }{ death orphanage }

{ 1 }

سينقتشول او لاكون اكثر احتراما له تشوي سونقتشول اكبر شخص في الميتم للاسف اخر عمر وصل اليه هو 23 سنه

سينقتشول ماتت والدته عندما انجبته لكن والده لم يتحمل الذي حدث لانه كان يخبر زوجته بان لا تنجبه لانها ستفقد حياتها لاكنها لم تستمع اليه وقالت له "انا عشت 36 سنه ورايت الكثير من هاذا العالم وحدثت لي امور كثيره لهاذا انا سعيده ولن اشعر بالحزن اذا مت لهاذا عليك ان تعتني بابننا الصغير، ولكن عدني بانك ستسميه سينقتشول كاسم والدي الميت"

وعدها وهو يبكي ولكن لم يتحمل حقيقة موتها والقى كل اللوم على ابنه الصغير فكان يقول له "لم يكن عليك ان تولد، انت قتلت والدتك، لو انها لم تخبرني بان اعتني بك لكنت قتلتك منذ زمن" ثم خرج والده من المنزل ليذهب للشرب في إحدى الحانات القريبة

"ولكن عن اي اهتمام يتكلم؟ هل يعرف معنى الاهتمام كان يضربني في حال احضرت له مشروبا ليست قيمته عاليه ويكسره علي"
قالها سينقتشول في نفسه واكمل "لم اكن اشتري الذي سعره اغلى لانني كنت اود ان اشتري الطعام والاشياء الضرورية للعيش ولكن مافائدة العيش ان كنت ساعيش في جحيم مثل هاذا، امي كان عليك اجهاضي على الاقل كان ابي وانتي سعيدان"

سينقتشول فكر في الانتحار عدة مرات لكن لم يكن بامكانه الموت كل ويقول في نفسه "امي اعطتني حياتها لهاذا لا يجب ان استسلم" خرج سينقتشول من الحمام بعد ان حاول قطع يده بقطعة زجاج حادة وذهب لياكل البيض الموجود من فطور الامس لكن فقط بعد ان وضع البيض على الطاولة اذ بشخص يدق الباب بكل قوه وفي هذه اللحظه شعر سينقتشول بان قلبه سيتوقف

ذهب ليفتح الباب وتفاجأ بوالده وصديقيه
"هاذا والدك اهتم به لقد شرب كثيرا حتى انه كان سيوقعنا في مشكله بسبب ذهابه خلف سيده لانه ضن انها والدتك!" قال احد اصدقاء والده.
"شكرا لك سيدي" شكر سينقتشول اصدقاء والده وقام بادخال والده الثمل الى البيت لكن فور اقفل الباب قام سينقتشول بترك والده ووقع على الارض
قال والده بصراخ "هل هكذا تعامل والدك الذي يتعب عليك ويبقيك في هاذا المنزل"

اجابه سينقتشول بصراخ اعلى "عن اي اهتمام تتحدث فقط اخبرني؟ عندما كنت صغير كنت اضن بان جميع الاباء يعاملون اولادهم بهاذه الطريقه ولكن كنت على خطاء! كانوا يتلقون كل الحب والاهتمام وانا مالذي تلقينه منك لاشيء سوى الالم والبكاء انا لا احتاجك في حياتي هل فهمت"

نهض والده من الارض وذهب الى المطبخ واخرج اكبر سكين موجود "حسنا لا تحتاجني في حياتك؟ عرفت انك ستكون مجرد وغد لا فائده منه لكن والدتك لم تصدقني لهاذا انا ساذهب الى والدتك وانت تعفن هنا"

لدقيقه لم يكن سينقتشول يفهم الذي حدث امامه هل الذي يراه حقيقي؟
قام والده فجاة بادخال السكين في عنقه لقد كانت صدمه قويه لم يتمكن سونقتشول من التحرك لقد كان يصرخ فقط في مكانه.

سمعه الجيران حاولوا طرق الباب لاكن لاحد يفتح هم لا يسمعون سوى صراخ عالي لهاذا قاموا بكسر الباب وكاد يغمى على السيده التي كانت تدير البقاله التي يذهب سونقتشول اليها يوميا واتصلوا بالاسعاف والشرطه.
عرضت السيده اللتي تدير البقاله بان تتبنى سينقتشول ولكنه رفض ولهاذا تم اخذه الى ميتم الموت اعني ميتم "جونانا"