قصص العشاق

حرس الأميرات

الحلقة الثالثة

في صباح يوم جديد تنير الشمس السماء لتعلن أنه الملكة ولن تسمح لظلام بالاستمرار تسطع الشمس بنورها الذهبي علي قصر الهواري لتستيقظ بطلنا زين ينظر إلي الساعة يجدها السادسة صباح يذهب الاستحمام ويرتدي ثيابه عبارة عن طقم رسمي وينزل يعد لنفسه فطور خفيف لأن الوقت لا يزال باكر علي استيقاظ والدته وقدوم الخدم بينما في الساعة السادسة ونصف استيقظ حمزة حمزة بص في الساعة حمزة بخوف:يا نهار اسوح زين هيعلقني وطلع يجري علي الحمام واستحم وارتدا ملابسه عبارة عن بنطلون جينس و تي شرت أبيض وكوتشي ونزل يجري لقي زين بيفطر قعد جنبه وأخد سندوتش زين بهدوء بدون ميبصله:دائما متأخر حمزة بمرح:مش أحسن ما جيش خالص حمزة يعمل عشر سندوتشات ويأكل فيهم زين سحبه من هدومه :يالا تأخرنا حمزة بحزن وصريخ:سيبني أفطر يا مفتري لا سندوتشاتي سندوتشاتي ركبوا السيارة ونطلق زين علي قصر الألفي وصلوا كانت الساعة السابعة ئالا دقيقة وجدوا قصي مستني زين بابتسامة:صباح الخير أنت هنا من بدري قال ذلك وأبعد يده عن سيارة قصي قصي بهدوء:صباح النور بحب أجي بدري وبعد أن أنها كلامه وصلت سيارة جاسر زين بابتسامة:علي الوقت وقفوا قدام القصر جاسر بهدوء:هما لسه نايمين قصي بهدوء:هما ميعرفوش المعاد زين بص عليهم وبعدين بص علي حمزة جاسر بسخرية:بتهزر يا زين يعنى متقولش لاصحاب البيت علي فين عقلك يا زين باشا زين بهدوء يسبق العاصفة:رد أنا مش قولتلك تتنيل تقولهم حمزة بخوف:وغلوتك عندي وحياتك ولهي إلهي اعدمك نسيت زين بفقدان أمل:اشوف فيك يوم وتنين وتلاتة مهوا أنا ئالي غبي هو أنت في حاجة بتعملها صح صاحي متاخر ولبس ولا كاني وأخد أخوية المدرسة ده لبس ضابط شرطة محترم عاقل و كمان فالح عايز تفطر هو أنت فالح غير في الأكل يا قدري بينما داخل القصر كان كلهم نايمين استيقظت كنوز وقفت في البلكونة الخاصه بغرفتها ورأت الشباب برا واقفين واضح أن في تنين بيتخانقوا أو خالينا نقول واحد بيهزق والتاني بيتهزق وتنين قاعدين علي عربياتهم كانت لبسه كنوز تي شرت أبيض كات وعليه بنطلون وردي حطت شال أبيض ونزلت شافها محمود هي ونزله محمود بقلق:كنوز بتعمل أيه كنوز يا بنتي كنوز لم تسمعه كنوز نزلت وفتحت باب القصر وذهبت لتفتح الباب الكبير كنوز بعد مافتحت وجدت زين يخنق حمزة وقصي لا يهتم وجاسر يلعب بهاتفه كنوز بابتسامة:صباح الخير كلهم بصوا عليها زين ترك حمزة وقف عدل ملابسه زين بابتسامة:صباح النور أنا زين الهواري كانت عايز أقابل محمود باشا كنوز فهمت أن دول الحرس كنوز بابتسامة هادئة:ماشي تفضلوا دخلوا معها إلي القصر و جدو محمود في انتظار هم محمود بابتسامة:كنوز رحتي فين يا حبيبتي قلقتيني عليك كنوز بابتسامة:متقلقش يا اونكل بس أنا شوفت دول عن بوابة القصر قولت أروح اشوفهم عايزين مين طلعوا فرقة الحرس ئالي أنت كانت بتقول عليهم محمود بص عليهم محمود بجدية:وأنا أيه الضمان علي أنكم فرقة الحرس بجد زين بهدوء:تعال معايا يا فندم وانا هثبتلك يذهب محمود مع زين يوقفوا بعيد عنهم أخرج زين بطاقة أمن الدولة والبطاقة الشخصية وكرت قاما محمود بإرساله من أجل التعرف علي طقم الحرسة تنهد محمود بارتياح:ماشي يا إبني بس أنتوا جاين دلوقتي ليه زين باحراج:بعتذر منك نسينا نخبرك أن جاين بس إحنا هنبدا النهاردة علشان كده جاينا بدري محمود بتفهم :ماشي هنادي علي البنات علشان تتعرفوا كنوز يا بنتي روحي نادي أخواتك من فوق يا حبيبتي هزت كنوز رأسه بنعم وصعدات إلي الأعلي بينما الشباب بل الأسفل بص زين علي حمزة خلع زين جاكيت البدلة حمزة بخوف:أيه أنت هتضرب ولا أيه استهدي بالله يا زين يا إبن أم زين عيب…قاما زين باسكاته بيده زين بجدية:في أيه لوك لوك مبتسكتش غبي البس البدلة علي الزفت ئالي أنت لبسه حتي علشان الواحد يحس أنه بيكلم شخص بيفهم ارتدا حمزة بدلة زين كانت كبير عليه شوية وبقي زين بقميص أبيض يبرز عضلات يديه وصدره نزلت كنوز بعد مرتدت بنطلون جينس و تي شيرت وردي وكوتشي أبيض وتركت شعرها مفرود حرير نزلت قبلت محمود من خده كنوز:أنا صحيتهم يا اونكل بس أنا لزم أروح دار الرعية باي جات تطلع محمود بابتسامة:استني خالي واحد من الحرس يجي معاكي كنوز هزت رأسها بنعم وقفت جاسر قام من مكانه بهدوء:يالا بينا مشيت كنوز و ورائها جاسر ونزلت رنا وكانت ترتدي بنطلون جينس و بلوزة رمادي وكوتشي أبيض وشعرها مفرود نزلت رنا بغرور:صباح الخير كلهم صباح النور رنا:خير يا بابا كنوز قالتلي أنك عايزني محمود بابتسامة هادئة:أيوة يا حبيبتي الموضوع أن دول الحرس ئالي قولتلك عليهم رنا في نفسها؛بدأنا جوا المراقبة رنا بصوت مسموع:ماشي يا بابا أنا هروح النادي أجري شوية باي قصي كان هيروح وراها بس حمزة مسكه من أيده حمزة بمرح:لا معلش هاخدها أنا دي المثل بيقول عصفور في اليد خير من عشرة علي الشجر مشي حمزة وراء رنا زين بهدوء مصطنع:الغبي ده راح فين قصي بهدوء:راح يشوف شغله زين بابتسامة بلهاء:ربنا يستر محمود بص عليهم ونادي الخادمة تنادي عشق و جنان الخادمة بخوف:انسةعشق صحايتها بس طردتني برا وقالت ئالي تحت يستنواها لما تصحى وانسة جنان في المطبخ من بدري ومانع أي حد يدخل عندها محمود بهدوء:طيب روحي أنتي وأنا هطلع اشوفها زين بهدوء:أنا ممكن أجي معاك محمود بابتسامة:آه يا إبني تفضل قصي بهدوء:ممكن تقولي فين المطبخ محمود بابتسامة:فريدة هتوصلك هناك صعدا زين ومحمود إلي غرفة عشق وقصي ذهب إلي المطبخ حين دخل إلي المطبخ وجد فوضي كانا إعصار مر به صدم قصي من المنظر ولاحظ وجود حركة وطالعت من تحت الطاولة بنت أو ممكن نقول شبح بشعر أشقر طويل و وجهها مغطا بل الكامل بدقيق قصي بص عليه قصي بصوت مسموع:مش ممكن مش دي نهايتي جنان بصوت عالي:أنت إزي تدخل عليه هنا قصي برفعة حاجب:هو أنا دخلت عليك الحمام جنان نصدمة من أسلوبه الفظ:لا ظريف كمان أطلع برا قصي قرب منها وقف قدامها ومد أيده جنبها جنان واقفة مذهولة من تصرفه بصت علي أيده لقيته قفل البوتاجاز وبعد عنه خطوتين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بينما عند زين صعد مع محمود إلي الأعلي إلي غرفة عشق دخل محمود بابتسامة:عشق حبيبتي اصحي عشق بنوم:أوف بابا أنا عايزة أنام بليز مش دلوقتي محمود بابتسامة:بس في واحد برا من طقم الحرس علشانك عشق بزهق قامت وقعدت علي السرير بس لسه متغطيا مش باين منها غير التي شرت الكات وكمان مش باين كله عشق
بزهق:دخله يا بابا محمود باستغراب:أدخله هنا يا بنتي ميصحش عشق بزهق:يا بابا بليز بلاش التفكير القديم ده ثم إني مش عريانة اديني لبسه يالا يا بابا تدخله ولا أكمل نوم محمود بهدوء:ماشي يا بنتي أدخل يا زين يا إبني زين دخل اوضة عشق لقيه نايمة علي السرير ومتغطية كله مش باين منها غير ذراعيها و رأسها عشق بصت علي زين من فوق لتحت عشق بهدوء:يا ريت يا بابا تسبنا علي انفراد محمود بص علي زين وزين مذهول من طلبها محمود بابتسامة:ليه يا بنتي قولي ئالي أنتي عايزه قدامي عشق بإصرار:أنا عايزة اتكلم معه علي انفراد يا بابا لو سمحت هز محمود رأسه بفقدان أمل لأنه يعلم بأن بنته لن تتراجع عن قرارها وخرج ولكن كأي أب مصري اصيل وقف بجانب الباب لعله يسمع شي أو حين تبدأ المعركة يتداخل لأنه يعلم أن ابنته تخطط لشي وفي الداخل أبعدت عشق الغطاء عنها وظهر الهوت شورت الذي كانت ترتديه وظلت تلعب بشعرها وتنظر لزين الذي كان لا يستوعب ما تفعل زين بملل:هنفضل نتفرج كتير خير عايزة أيه عشق بضحك سخرية:مفيش أي شي فيك مميز علشان تمشي وراء عشق الألفي أمسكت ببدلته عشق بقرف:مع الأسف حتي زوقك مش حلو زين بدأ يفقد هدوءه:نعم يا أختي يعنى أيه عشق بزهق:حتي اسلوبك في الكلام بلدي قوي زين بانفعال:ليه حد قالك إني جاي أطلب إيدك أنا جاي علشان اامن علي حياتك يا عشق هانم عشق بملل:هو أنت بتحلم أنت وصاحي قال اتقدملك وإن يكن لزم تبقي مميز علشان أنت مش مع أي حد أنت مع عشق الألفي زين بابتسامة ثقة:عندك حق في واحد غيري تحت شخصية حلوة جدا هيعجبك عشق بزهق:طيب أهم حاجة يكون مميز يالا بينا علي تحت زين بذهول:هتنزلي كده عشق:ااه لا لحظة عشق لبست شال علي كتافها عشق بابتسامة:يالا بينا زين بصدمة:لا كتر خير لا تصدقي فرق ولهي أنا مالي اصلا طلع زين من غرفة عشق وهو بيهز رأسه بمفيش فايدة محمود أول مشاف حالة زين محمود بصدمة و صوت واطي:يا نهار اسود يا عشق جننتي الواد في خمس دقايق ئمال باقي الأيام هيعمل أيه شاف عشق ولبسه هز رأسه بفقدان أمل في ابنته لأنها لا تهتم برائي أحد حتي والدها نزلوا إلي الأسفل جنان بغضب:أطلع برا جنان بصدمة:لحظة أنت مين و زاي دخلت المطبخ لا البيت اصلا قصي بابتسامة سخرية:دلوقتي افتكرت تسأل أنا مين عنده حق عايزين حارس علشانك بس علشان يحميكي من نفسك جنان بذهول:من نفسي أطلع برا بيتي برا برااا قصي يخرج من المطبخ بهدوء يجد زين يبتسم له زين بابتسامة:قصي حبيبي كلم قصي نظر وراء زين يجد فتاة بملابس قصيرة ويبدو علي ملامحها التكبر والغرور والضيق والزهق أيضا قصي بص لزين قصي بهدوء:عايز أيه زين بابتسامة بريئه:دي بتكون قصي بهدوء:عشق الألفي بردوا عايز مني أيه زين بابتسامة بريئه:هي طلبت أنك تكون حارسها الشخصي علشان معجبة بشخصيتك قصي برفعة حاجب:وهي تعرفني منين علي العموم ان… قاطعه صوت جنان العالي جنان:مشاء آلله دول زادو هي وكالة من غير بواب عشق بزهق:واطي صوتك وتكلمي بأسلوب أحسن من ده زين بص علي صاحبة الصوت وجد فتاة في حالة من الفوضي شعر مبعثر ووجهها لا يظهر بسبب الدقيق الذي يغطيها من شعرها حتي قدمها زين بذهول:دي قصي بهدوء:جنان الألفي يالا بعد إذنك هروح الآنسة عشق زين بترجع ويمسك بذراع قصي:أنا شايف إني اتحمل عشق وأنت خاليك لجنان تفضلي يا مدام قدامي عشق بصدمة:مدام أنت أعمي وقليل الزوق زين بزهق:آسف يا آنسة عشق تفضلي قدامي علشان اشرحلك كل حاجة يمشي عشق وزين بقي قصي مع تلك ألتي لم تفهم شي جنان بعدم فهم:حودا قولي في أيه مين ده قصي بهدوء:الحارس الشخصي لحمايتك يا آنسة جنان جنان بابتسامة بلهاء:واو ده البودي جارد روعه بس ياريت تفرد وشك وتضحك شوية قصي بابتسامة سخرية:أيه رائيك ملكيش دعوة بوشي وخاليكي في حمايتك أنا عايز جدول بمواعيدك سوا خروج أو سفر كل شي جنان بعدم اهتمام:أوكي و في المساء تحت النجوم الساطعة في حديقة قصر الألفي يجلس الشباب يناقشون علي كيفية تأمين القصر والفتيات وأيضا محمود حمزة بتعب:أوف كفايه أنا دماغي مش مستحمله هتنفجر زين بسخرية:معلش هي مش متعودة علي أنها تشتغل والتفكير جاسر بابتسامة:لا حرام يا زين متظلمش حمزة ده بيحول علي قد ما يقدر صح يا حمزة حمزة بمرح:حبيب قلبي يا ناصرني ربنا يخليك للغلابه زين بابتسامة:بس يا إبني أنت بتشحت هههههههه ضحك جاسر وزين علي حمزة الذي عبس مثل الاطفال بينما قصي جالس بهدوء ويبدو شارد توقف زين عن الضحك حين نظر إلي قصي الذي يبدو أنه في عالم آخر زين بابتسامة:هاي قصي قصي قصي بانتباه:بتكلمني يا زين باشا زين بهدوء:بلاش باشا أنا زين أنت ليه مش بتتكلم معنا ولا بتخطلط بحد قصي بابتسامة حزينة:آسف بس مش متعود علي الجو ده جاسر بسخرية:مع الأسف هو مش بيحب يكلم حد ده طبع فيه يا زين قولتلك هو غامض زين بتجاهل كلام جاسر زين بابتسامة:قولي يا قصي أنت فين أهلك أصلي لما لقيت جاسر واثق فيك نسيت اسأل قصي انزعج من سوال زين قصي بضيق:متوفين من زمان أنا يتيم من صغري زين بصدمة من كلام قصي:أنت يتيم طيب كانت عايش فين قصي أضيق جدا من إصرار زين علي الكلام عن د
هذا الموضوع:كانت عايش في ملجأ تحب تسال حاجة تانية يا زين باشا أنا رايح أنام تصبحوا علي خير رحل قصي بهدوء عكس البركان الذي بداخله زين بذهول من انزعاجه بهذه الطريقة:قصي أنا هو ماله يقوم حمزة بهدوء ويذهب خلف قصي الذي أحس بمدا انزعاجه والمه من كلام زين دخل قصي القصر وجد محمود والفتيات جالسين قصي بهدوء مصطنع:لو سمحت يا محمود بيه تقولي فين الأوضة ئالي هنام فيه عشق بزهق:في أي مكان مش أنت بودي جارد يعني تنام برا محمود بحدة:عشق عيب وأنت يا إبني الأوضة بتاعتك تلات أوضة علي إيدك اليمين قصي هز رأسه بنعم ورحل دخل حمزة الذي بحث عن قصي ولم يجده حمزة لمحمود:لو سمحت يا عمي مشفتش قصي رنا بحدة:أنت تجننت إسمه محمود بيه عمي دي متقولهاش تاني متنساش نفسك حمزة عصب منها بس تجاهله حمزة لمحمود:ها يا عمي قصي فين محمود أبتسم لأنه لم يتراجع عن كلامه بسبب ابنته محمود بابتسامة:قصي فوق تلات أوضة علي إيدك اليمين حمزة بابتسامة:ماشي يا عمي تصبح على خير محمود بابتسامة:وأنت من أهله يا إبني ورحل حمزة وبقيت رنا هتموت من قهرها دخل حمزة غرفة قصي بعد أن طرق الباب وسمح له قصي بدخول حمزة بابتسامة و مرح:أيه يا باشا هو أنت منهم ئالي بيناموا بدري ده السهرة لسه في أوله قصي بابتسامة حزينة:بس أنا دقيق شوية فده موعد النوم بتاعي حمزة بهدوء و جدية:أنا عارف أنك تضيقت من زين وأنا بعتذر بنيابة عنه قصي بابتسامة حزينة:مفيش داعي الاعتذار بس ممكن تقول لزين باشا حاجة حمزة بابتسامة:أومرني قصي بحزن خيم علي معالم وجهه:ممكن تقوله إذا أنت عارف كل حاجة عن الشخص يبقي متسالش أسئلة أنت عارف إجابتها حمزة بحزن علي حاله الذي واضح من طريقته في الكلام وصوته المختنق من كبت الدموع حضنه حمزة بدون كلام ذلك الحضن كان كافيا ليجعل الدموع المتحجرة في عيون قصي بنزول مسح قصي دموعه بسرعة حتى لا يلاحظ حمزة أو أي أحد دموعه حمزة بعد أن بعد عنه حمزة بمرح ليحاول أن يخرجه من هذا الجو الكئيب:أنت ممكن تعتبرني أخوك وتحكيلي أسرارك اسأل أي حد عليه هيقولك مفيش اوطي من حمزة أبتسم قصي علي كلام حمزة حمزة بمرح:أنت يا إبني بتخاف تضحك يا عم الضحكة صدقة قصي بابتسامة حزينة:بس أنا وهي مش صحاب يالا علي شكرا يا استاذ حمزة تصبح على ألف خير حمزة بعبوس طفولي:استاذ أيه حرام عليك أنا اصغر منك قولي حمزة بس ثم إني عايز أنام معاك عندك مانع قصي بهدوء:معنديش تفضل الأوضة كله حمزة بمرح:أوعي تزعل أنا بس بهزر نام أنت في أي مكان وأنا رايح أنام في أي حتة قصي بهدوء:لا مزعلتش ولا حاجة بس أنا مش بحب أنام علي السرير أو في أوضة أنا هنام في الفراندا حمزة بذهول:بتنام برا بس إزي قصي أخد مخدة وراح الفراندا وجلس علي كرسي موجود بها و وضع قدميه علي الترابيزة قصي بابتسامة هادئة:تصبح علي خير يا حمزة حمزة بابتسامة:وأنت من أهله الخير يا قصي وذهب نام علي السرير بينما في الأسفل عند زين و جاسر ذهب زين لنوم وبقي جاسر الذي كان يدخن السيجارة ونام في الحديقة ومر الليل علي ابطالنا بهدوء بينما هناك من تطارده ذكريات الماضي ألتي تعكر صفوة حياته ومنهم من لديه كوابيس من الماضي تجعله كاره الحياة وهناك من لم ينام لايزال يفكر ما هو اللغز الذي وراء ذلك الغامض
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لكل منهم لغز وذكريات يحاول الهروب منها سوف نتعرف عليها ونستكشفها معا لما تتابعوا حرس الأميرات* بقلم أية جابر*                                    ************************************************************