العشق الأبدى

شابتر ٣ للجزء ٢

وفجأه اقترب سليم منها والتهم شفتيها فى قبلتها

الاولى لم تكن تعلم ماذا تفعل كان سليم يقود هذه

القبله والذي أخذ يتعمق بها. ويده تعبس فى شعرها

الحريري مر وقت حتى كادت أن تختنق ولكن فجأه

دق الباب ف دفعته بعيدا وفرت هاربه الى الحمام أخذ

سليم يسب ف نفسه  على هذا الطارق الذي قطع

عليهم هذه اللحظه فتح سليم الباب وكانت الخادمه

عفاف باحترام حمد الله على السلامه يا سليم بيه

سليم الله يسلمك يا عفاف خير فى حاجه

عفاف ب ابتسامه ست  نعمه بتقولك سراج بيه وصل

سليم طيب ماشي روحى انتى دلوقتى

ااغلق سليم الباب واخد ينظر حوله عن تلك الملاك النائم

كانت تجلس فى الحمام تشتعل خجلا لم تتوقع أن

تكون البدايه سمعت طرقات خفيفه على الباب

سليم. جورى افتحى ي جورى

ردت بصوت يكاد يكون مسموع  حاضر افتح

ثم خرجت أمامه ملاكه النائم أخذ ينظر لها ويقترب

منها كانت خائفه من نظراته وقررت الهروب من أمامه

وكأنه قراء أفكارها احتجزها بين زراعيه على الحائط

ومال عليها حتى شعرت ب انفاسه الساخنه على وجهها

سليم  على. فين ليه عايزه تهربى

جورى بخجل شديد لاء مش عايزه اهرب ولا حاجه

سليم امممم عموما مبروك يا مبارك

جورى الله يبارك فيك

سليم طيب لازم ننزل دلوقتى عشان العائله كلها عايزه تشوفك يلا جهزى نفسك

جورى بطاعه حاضر شويه واكون جهزت

سليم احمم طيب يلا بقا

ابتعد سليم ففرت هاربه الى المرحاض

غير سليم ملابسه الى جلباب أسود صعيدى فهو يرتدى الذى الصعيد عندما يكون فى البلد

وبعد انتظار خرجت جورى الذي سلبت عقله وقلبه

أيضا بهذه العبائه الزرقاء التى تشبه لون عينيها كم

كانت جميله حقا هذه الجورى  واجمل من الجورى

كاد أن يغير رأيه فى النزول لولا ان

استووووووووووب رأيكم