24/4/1442
9 ديسمبرعلى حافةِ أمل من بقايا الليّل الهادئ ، تحت ضوء خافتٍ جداً ، ترتحل الذكريات لتُودع نفسها لتلتقي بنفس هذا الوقت بالغد ، تُعيد نفسها دائماً مع تذكر أحداث لم يذكرها العقل أثنائها ، تشعر أنك بإحدى زوايا هذا الكون لكن بشَكل وحيد ، يأتيك الإحسَاس بأنك تُريد المُماطله بالتفكير حتى تَنام عينُك التي أشغلتها في التحديق للسقف الذي لاأعلم حتى لماذا يُصبح لوحة بيضاء تُعرض بها تفاصيل اليوم بدقه ، تحاول النوم لكن كُل هذا عبث ، أتعلم؟ نحن من نرهق أنفسنا بهذا كله نحنُ من ندَّعي أننا لانستطيع النوم وأننا مُصابين بداء الأرق ، لا تتَداعى الكئآبةَ وأنتَ بأفضل حالات عيشتك ، يكفي أنك تضع رأسك على وسَادتك وأنتَ تشعر بالاطمئنان نحو أنه إن شاء الله سوف ترا كل شيء أخرى بخيّر ، لذا ماعليك فعله الآن هو أن تغمض عيناك وأن تستسلم للنوم حتماً لن يُفيدك الندم ومنظُوره المؤلم غداً .
_______________
صباحً يوم جديد في احدىٰ بيوت المملكه تحديدآ
"الخُــبــر"
في غُرفة متوسـطة الحجٌـم فيُ منــزل متوسط الـحال
جالسه على الكرسي امام التسريحه وبيدها مقص وباليد الثانيه خصلات من شعرها تنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها ونزلت دمعه حزن آلم قلت حيله نزلت المقص من يدها وفتحت صديقها الصدوق وخاطت اناملها من غير وعيي [أدرك، للوهلة الأولى، كيف كنت وحيده في هذا العالم، كيف من المريح وجود إنسان آخر يمكنه أن يكون قريب جد]
قفلت دفترها وبير اسرارها ووقفت ومسحت دموعها بحزن واخذت المقص وقصت شعرها بعنفوان وبشهقات وانهيار
بعد مرور ربع ساعه رفعت راسها للمرايه لتشوف النتيجه ابتسمت بآلم واخذت الملابس الي جابتها ودخلت دورة المياه [وانتو بكرامه]
طلعت من الحمام بروبها الوردي ناظرت له لوهلت ثواني وضحكت بسخريه نزلته بعنف ولبست مشد ليخفي ملامح جسدها الاثنوي
لبست فنيلتين تحت الثوب عشان يمحي الملامح الانثويه ولبست ثوب ابيض مطرز اطرافه بالاسود وياقته بالاسود لبست شماغ وسوته عصبه عمانيه كان لونه اسود وبخطوط بيضاء اخذت معاها عصاء ذات راس الصقر هديه من جدها قبل وفاته ووصيته ماتتركها ابدا
اخذت شوي من الكنتور البني واضافته لوجهه وحد ملامحها بالذات الفك اخذت مسكره ورسمت لها شعرات بمكان الشنب
ناظرت شكلها بعد ماخلصت برضى تام والي يشوفها مايقول بنت
اخذت جوالها الي شالت كفره الانثوي وغيرت نغمته وطلعت وقفلت الباب وقفت اول تاكسي وركبت معاه ووصلها للمكان المحدد بغصون دقايق نزلت ووقفت امام اكبر ١٠ شركه بالمملكه
مديرها من هوامير المملكه دخلت ووصلت عند الرسبشن
بطلتنا::صباح الخير
الموظف : ياهلا صباح النور اي خدمه
بطلتنا بخشونه :: طالب تقديم وعندي مقابله
الموظف: عن اذنك الاسم
بطلتنا نجلاء بتنهيده وبرود: نواف عبدالعزيز الـرسماني
الموظف ينزل راسه للابتوب:: دقايق عن اذنك
بطلتنا تنهدت وقامة تطالع الشركه والناس الي داخله وطالعه
حست على احد مسك كتفها فزت بخوف تنهدت براحه لما شافت الموظف ،::اسف اخوي فزعتك بس باقي على مقابلتك ١٠ دقايق ومكتب المدير العام بالدور الثالث رابع مكتب على يسارك
نجلاء بابتسامه جانبيه :: مشكور اخوي
راحت للدور الثالث وهي تردد الدور الثالث رابع مكتب على اليسار
،،،،،،،،
،،،،،،،،
في مكـان ثاني وقريب من شركتنا
بالسياره يضحك:: انت يا عبدالعزيز ولا بنت ابوها بتجيب راس راسك
ايتسم عبدالعزيز :؛ اصلا صعب صعب افكر اتزوج تخيل يافهد البنات وراي ويلاحقوني فالاخير اروح الاحق وحده ههههههههههههههههههه مرا مال امها داعي
وقف السياره::انزلو انزلو مداح نفسه يبيله رفسه
عبدالعزيز يضرب كتف فهد:: شف ولد عمك النفسيه مسوي عندي انه مايحب
عبدالله تلاشت ابتسامته تغيرت نبرة صوته
فهد عطاء عبدالعزيز نظره
عبدالعزيز عض شفته السفليه ومسك كتف عبدالله :عبدالله والله مو قصدي اذكرك فيها
عبدالله :انزلو انزلو بس لا نوقع تاخر خل على بالك بتضايق ماضي وانمحى
ونزل وخلاهم بالسياره
فهد ؛: انا لازم احط لك مطبات قبل لاتجيب العيد
عبدالعزيز بندم : يارجال انزل بس والله اني مايبي لي مطب يبي لي قص لسان
فهد : الله يصلحك
دخلو الاثنين وهم يدندنون ويضحكون لقو عبدالله واقف وبيده ملف ويشر عليهم
تنهد عبدالعزيز بطفش :العن ام الدوام شف لا يقول يبينا نبحث عن موظف جديد
فهد بملل:: امش امش بس لا يقطعنا بسنونه
راحو عنده : السلام عليكم
عبدالله رفع راسه من الملف : ياهلا اسمعو هذا موظف في غرفة المقابله الوالد ماهو جاي ويبينا نسوي الالزام
عبدالعزيز : يلا
_______
_______
قالها : على بن حمري
وين بتروح من ربي يا كسر ظهري
يا حيـاة الشقى .. ولا حيـاة الزرى
""""""
""""""
البارت الاول ولله الحمد انتهى
لاتحرمونا من الفوت والتعليقات سواء كانت ايجابيه ام سلبيه
كونو ذراعي اليمنا لتخطي مصاعب الكتابه اعذروني على اي خطاء بدر مني وان شاء الله التعويض بالبارت الجاي