*أندري*
مرحبا.. هل أنت مستعد...
لا تقلق لن نسافر عبر الزمن...
فعالمي يقبع تحديدا بين جميع العصور
وليس له زمن معين...
ولا مكان... في خريطة عالمك المألوفة...
لذا احذف الآن كل ما تعرفه عن الممالك السابقة و العلوم التي تعلمتها في الجامعات والثانويات...
وكل القوانين المعتادة التي ألفتها...
عالمي أشبه بعالمك لحد كبير.. والدليل أنني أخاطبك الآن من مملكتي البعيدة جدا وفي نفس الوقت القريبة جدا...
غريب.. أليس كذلك؟؟!
لا تقلق عزيزي سوف تفهم كل شيء..!!
أنا كما سبق وذكرت في الوصف إسمي هو أندري..منذ صغري قاموا بوضعي في مدرسة عسكرية..لم أعش كما عاش بقية المراهقين والأطفال..لذلك آسف سأكون مختلفا..أعتذر منك..إن كنت تريد أن تكمل معي قصتي التي سنبدأها سويا عليك أن تتملك نفسك وتكون فضولي وصبور في نفس الوقت...
هل نبدأ؟
حسنا..كما تريد..!
سنفعل...
أولا علي تحذيرك..
لا احتمل أن تبدأ قصتي ووتوقف في منتصفها لأني سأغضب وأحزن وسأعاقبك بطريقتي...إن لم يكن لك عذر للتخلي عني فلا تتمسك بي منذ البداية هذا ما قاله لي أحد الحكماء...لذا لن أطيل حديثي يا عزيزي أو عزيزتي..!!
༺༻
_ أستيقظ بصعوبة وبصدمة وأنا أمسك بقلبي وعيناي مفتوحتان على مصرعهما والعرق ينصب من جبهتي وقميصي إلتصق بي من شدة التعرق وخصلات شعري البيضاء إلتصقت أيضا بعضها على جبهتي و بعضها مبعثر.._
أندري: "ما كان هذا؟؟؟ هل كنت أحلم؟؟؟كان كابوس طبعا..!!!"
الكاتبة poov
نهض من سريره بسرعة واتجه نحو نافذة غرفته الراقية وفتحها بقوة وووضع يده على قلبه وبدأ يحاول إلتقاط أنفاسه...كانت ليلة صافية جدا ...وجملية...فور رفعه النظر الى السماء إبتسم وهدأ روعه قليلا وجلس على أحد الكراسي وهو يقوم بخلع قميصه المتعرق ليبقى عاري الصدر...
تقسيم جسده الفريد جعل مظهره يصرخ بالوسامة
وقف مجددا واتجه نحو خزانته الضخمة وفتحها وأخرج زي عسكري جذاب.....وهو يقول بتمتمة.
أندري:_" تبا لي...كيف أنسى أنني علي أن أذهب لإجتماع لهذا الوغد على 4 صباحا...ومن ينظم إجتماعا في هذا الوقت؟؟؟ إنه مخبول؟! لولا كونه قائد لقمت بالتخلص منه...! "
أنت تقرأ
الوميض الأبيض ||The White Flashing
FantasyWritten by: YuiYukomaru(النسخة الإنجليزية) من طرف: khawlista2003(النسخة العربية)|| أنا أدعى آندري ستعيش معي لحظة بلحظة قصتي.... نعم أنا من سأقوم بالإنتقام من الجميع.... أنا من......سأفعل الكثير... أنا من سأغير وجهة نظرك للحياة...للأبد.! أنا لست من...
