البارت⑦﴿لا تنكر حقيقتك! ﴾

64 16 11
                                    

_____


Hana poov(flash backs)

ماذا حدث؟
ما هذا المكان؟
أين أنا؟
من هذة المراة؟
أين أمي؟
أين عائلتي, منزلي و حياتي?

"استيقظي يا أميرتي" فتحت عيني قليلاً مع هذا الالم الخفيف في رأسي.

"الحمد الله انها استيقظت" قالت الخادمة بتعب.

"أين أنا؟" قُلت بهدوء.

"أنتِ في قصرك يا أميرتي " قالت الخادمة بلطف.

"قصر؟ أي قصر؟" قُلت بتوهم.

"يالهي أنا أتفهمك, كان أبوكِ قاصياً عليكِ . أوه لا يمكنني التحدثُ هكذا عن الملك, آسفة " قالت بخيبة امل.

"أنا لا أفهم شيئاً"

"لماذا تناديني بالأميرة؟"أضفتُ بتشويش

"لأنكِ أميرة هذا القصر!" قالت بقلق.

صرخت بكل قلبي و انا أبكي بحرقة."أرجوكِ أرجعيني إلى بيتي هذا ليس منزلي, أنا لست أميرة أرجوكِ"

"ما بك يا مولاتي--"

صرخت في وجهها كالمجنونة, أنا حقا لا افهم شيئاً."قلت لكِ أن لا تناديني بذلك, أريد أمي "

"أين أمي و أبي؟ من هو هذا الملك و ما هذا القصر؟ و من أنتِ؟ أنا لا أعرفكم. أريد الخروج من هنا"

"أرجوكِ اهدىي قليلاً, يجب أن يأتي الطبيب فحالتك ليست مستقرة"

خرجت الخادمة و أنا أخذت في البكاء و السؤال الذي كان يراودني كيف جئت إلى هنا؟ و مولاتي!!وأميرتي ماهذا؟

الذي أعلمه طيلة حياتي أني شخص عادي للغاية و كذلك أبي لم يكن من الأغنياء أو المشاهير, كما أن نظام المملكة هذا قد تم إلغاؤه من زمن.

دقائق و أنا أبكي إلا أن طرق الباب جعلني أنظر في اتجاهه, دخل رجل لا بل ولد لا أستطيع أن أحدد لكنه لم يكن كبيراً في السن و كان وسيماً ذو شعراً بُنيّ و يرتدي نظارات و كان طويل القامة أيضاً, نظر الي برقة.

"مولاتي ما بكِ؟" صوته رقيق جداً يدعو الي الاهتمام و القلق.

"هذا ليس منزلي" تمتمت في حزن و دموعي اشهقت في البكاء.

أنا أعلم " نظرت له, هل يعرف من أنا؟ هل يعلم أنّ هذا ليس منزلي؟

"كلارا اتركينا وحدنا" أنحنت الخادمة و نظرت إلىي في قلق ثم خرجت من الغرفة.

و كانت الصدمة...حين قال "جولييت ما بك؟"

"من هي جولييت؟"

"اوه حقاً حالتك سيئة"

"أرجوك اخرجني من هنا" أمسكت يده بقوة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوميض الأبيض ||The White Flashing حيث تعيش القصص. اكتشف الآن